أعمال فنية مع الأطفال المصابين بالتوحد:
الفن هو وسيلة التواصل الأكثر طبيعية وبساطة. عندما لا نستطيع التعبير عن مشاعرنا وأفكارنا بالكلمات، يمكننا التعبير عنها باستخدام الخطوط والأصوات والحركات. الفن في شكل رسم وموسيقى ورقص يظهر في جميع المجتمعات منذ الإنسان الأول وحتى يومنا هذا. يبدأ الأطفال بالرسم منذ اليوم الذي تستطيع فيه أيديهم حمل قلم الرصاص. كما يعمل الفن كأداة تواصل للأطفال المصابين بالتوحد الذين يجدون صعوبة في التواصل مع الناس.
ومن ناحية أخرى، يمكن أيضًا استخدام الفن كأداة علاجية لهؤلاء الأطفال الذين تكون حياتهم مليئة بالصعوبات مقارنة بغيرهم. أطفال. وفي هذا المجال الذي لا يوجد فيه أي اهتمام فني، يجد الفرد الفرصة للتعبير عن نفسه. قد يكون من الصعب شرح بعض التجارب المؤلمة والمشاعر والأفكار المؤلمة. قد لا يكون الشخص على دراية كاملة بهذه الأفكار. استخدام الفن يمكن أن يسهل التعبير عن المشاعر. وهكذا يمكن للفرد أن يدرك عواطفه من خلال الفن. تعكس المنتجات التي يتم إنشاؤها في الأنشطة التي يتم تنفيذها باستخدام الرسم والرقص والموسيقى والدراما والنحت وصناعة الأقنعة أفكار الأفراد.
في دراسات العلاج بالفن، يتم دعم الفرد للكشف عن إبداعاته. فهو يساعد على ضمان سلامة العقل والجسم. يسمح بالتعبير عن المشاعر والأفكار. من خلال جلب المشاعر المكبوتة إلى الوعي، يصبح من الممكن التعامل مع هذه المشاعر. عندما لا تكون الكلمات كافية لرواية قصة فرد ما، يتم استخدام الرموز والأحلام. وهكذا يظهر التعبير المباشر. وبما أن هناك طرقًا مختلفة في الفن، فإن للفرد فرصة اختيار التقنية التي تناسبه أكثر. يضمن الدعم من أعضاء المجموعة في العمل الجماعي. يحسن التواصل.
أهداف العمل الفني مع الأطفال هي جعل الطفل يشعر بالقبول، وتمكينه من الشعور وإدراك عواطفه، وخلق بيئة لتتحول العواطف إلى رموز، وتمكينه من التواصل. ليدرك الطفل قيمه ومعناه، ولتنمية ثقة الطفل بنفسه،
لجعل الطفل يشعر بأنه موجود في هذا العالم،
لتمكين اكتشاف الطفل لذاته وزيادة قدرته على التعبير،
تنمية الجزء من الدماغ الذي يعمل بالخيال والصور،
>توقع عالم الطفل الداخلي ومشاعره وأفكاره لإحياء الذكرى،
لضمان التعبير عن التجارب المؤلمة والمؤلمة، كل طفل هو فرد خاص.
الميزة المشتركة بينهم هي الكشف عن وجودهم وترك علامة. ومن أجل القيام بذلك، يقومون بالرسم والتلوين بكل ما يجدونه من شأنه أن يترك علامة (قلم، طلاء، أحمر الشفاه).
الرسم والرسم يدعم التعبير اللفظي، الذي لم يتطور بعد بما فيه الكفاية. ويخلق الراحة والثقة في القدرة على التعبير عن الذات.
p>
يجب أن يكون الفن للأطفال نشاطًا وليس تعليمًا. والأنشطة الفنية التي يتم تنفيذها بشكل مقبول بما يتوافق مع مستويات تطورها تحقق هدفها الأساسي.
قراءة: 0