في هذا اليوم الأول من المدرسة؛ يشعر الأطفال بالخوف من هذه التجربة الأولى، ويشعر الآباء بالقلق بشأن ما ينبغي عليهم فعله أو لا ينبغي عليهم فعله. هذا هو عملية طبيعية. لأن الناس قد يشعرون بالقلق تجاه أي تجربة لم يمروا بها من قبل. لذلك، في الأيام الأولى من المدرسة؛
• ماذا سأفعل هنا وحدي؟
• متى ستصطحبني؟
• من هم كل هؤلاء الأطفال؟
• هل يستطيع معلمي أن يحميني مثلك؟ يسأل أسئلة قلقة مثل. لأن الطفل لا يعرف كيف يتعامل مع هذه التجربة الجديدة بدون والديه.
كيف يمكن تقليل القلق المدرسي لدى طفلك؟
• بعد أن يبدأ الطفل المدرسة يدرك أنه محمي ومحبوب ويتعلم ويدعم، ويعود إلى المنزل في نهاية اليوم لفترة معينة من الزمن. يقل قلقهم ويختفي مع مرور الوقت. والهدف من ذلك هو ضمان تكيف الطفل مع المدرسة دون التعرض للضرب النفسي. في بعض الأحيان يمكن أن يستمر القلق والمخاوف لعدة أشهر ويمتد إلى الحياة العامة.
• أهم نقطة في تقليل القلق والمخاوف لدى الطفل هي طريقة تعامل الوالدين معه.
• منحه الثقة بأنه سيكون لديه العديد من الأصدقاء الجدد في فئته العمرية في سن المراهقة. المدرسة وأن معلميه سوف يساعدونه.
• من المهم أن تكون هادئًا وإيجابيًا عند إيصال طفلك إلى المدرسة وعند مغادرتها.
• بعد أن تشرح له مبتسمًا متى ستصطحبه، عليك أن تغادر بحرارة دون أن تقول وداعًا لفترة طويلة.
• إذا كان طفلك شديد الإصرار كوني معه في الأيام الأولى. ومع ذلك، لا ينبغي أن يستمر هذا الوضع طويلا. إذا استمر الوضع على ما هو عليه لفترة طويلة، فاتصل بالمعلم وخدمة الاستشارة بالمدرسة.
-
اشرح لهم أنهم سيتعلمون أشياء جديدة في الدروس وأنهم يستطيعون اللعب الألعاب معًا أثناء فترات الراحة. اذكر أنك ستنتظره في المكان الذي أطلعته عليه من قبل بعد المدرسة. تأكد من تواجدك في الوقت الذي تقول فيه.
-
تأكد من التحدث معه عن يومه بعد المدرسة، ووفر له مساحة جيدة للاستماع حتى يتمكن من إخبارك بكل شيء. جيد أو سيئ، مضحك في المدرسة.
-
حاول أن تعتاد على نظام معين. قبل الذهاب إلى المدرسة و كن حذرًا في إنشاء نظام بشأن ما يجب القيام به بعد العودة من المدرسة.
-
تذكر أن البدايات مهمة في حياتنا جميعًا. إن البدء بالمدرسة هو خطوة ليقف طفلنا على قدميه.
-
أتمنى لجميع الطلاب وأسرهم عامًا دراسيًا صحيًا وهادئًا وسعيدا.
قراءة: 0