يجب إخبار الأطفال بأهمية التواصل مع كبار السن.
أكد الخبراء أن الأعياد مهمة من حيث تقوية العلاقات الأسرية، وتعزيز مشاعر الأسرة وقال التضامن والمشاركة إن هذه الأيام هي أيام الحب والتسامح والاحترام ويقول إن القيم مثل المشاركة تجعلها تبرز في المقدمة. وأشار أخصائي علم النفس الإكلينيكي أولوغ جاغري بياز إلى أنه ينبغي إخبار أطفال اليوم، الذين يقضون معظم وقتهم أمام الكمبيوتر، عن أهمية التواصل مع البالغين وقال: "هذه الأيام هي أيام خاصة تعزز قيمًا مثل: الحب والمشاركة والتضامن. يمكننا تشجيعهم على زيادة تفاعلهم الاجتماعي من خلال أنشطة مثل حضور التجمعات العائلية أو الدردشة أو الخروج معًا حتى يبقوا على اتصال بالعالم الحقيقي. قال.
قدم خبير علم النفس السريري أولوغ تشاغري بياز توضيحات حول أهمية العطلات وكيف ينبغي شرحها للأطفال. Strong>
أخصائي علم النفس السريري أولوغ تشاغري بياز، الذي بدأ حديثه بالقول أن الأعياد مهمة جداً من حيث تعزيز العلاقات الأسرية وتعزيز مشاعر التضامن والمشاركة، وقال: "هذه الأيام الخاصة تجمع أفراد الأسرة والأقارب والجيران معاً. هذه أيام مهمة توفر ترحيباً حاراً للعلاقات وزيادة الوعي بالعيش معًا. وفي هذه المناسبة، تبرز الأعياد قيمًا مثل الحب والتسامح والاحترام والمشاركة. ويقدم مساهمات مهمة حتى تنعكس هذه القيم في الحياة كلها. يمكن لأفراد العائلة والأقارب والأصدقاء المقربين تناول وجبات الطعام والدردشة وممارسة الألعاب وتكوين الذكريات معًا. تعمل هذه التفاعلات على تقوية الروابط بين جميع الأفراد الذين يجتمعون معًا وتعزز روابطهم العاطفية. وهذا يساهم في تنمية التراث الاجتماعي والعاطفي للأطفال والكبار على حد سواء.
يجب أن يتم تزويد الأطفال بتجربة جمال الأعياد
بينما يتم شرح الوعي وتأثيرات العطلة للأطفال، فإن الجانب الاجتماعي ويناقش البعد والبعد الاجتماعي لهذه الأيام المهمة. وبين أنه من المفيد التركيز على أفكار الناس، قال بياز: “يجب شرح العيد بلغة مناسبة للأطفال على أنه تقليد عميق وتراث اجتماعي وثقافي وجزء مهم من المجتمع”. . وينبغي أن نوضح بالأمثلة أن هذه الأيام هي أيام خاصة تعزز قيم مثل الحب والمشاركة والتضامن. وفي هذا السياق، يمكن للأهل مشاركة ذكريات إجازتهم والحديث عن تفاعلاتهم وجمالها. من خلال الحديث عن كيفية الاحتفال بالعيد، يمكن جعل الأطفال يختبرون ما يمكن القيام به معًا في العائلة وكيف يمكنهم خلق ذكريات ذات معنى. يمكننا أيضًا أن نوضح أن العطلة هي فرصة جيدة لقضاء بعض الوقت معًا وتقديم الهدايا وإسعاد أحبائنا. مذكرًا بأن تجارب طفولة الآباء اليوم وتجارب طفولة أطفالهم تختلف عن بعضها البعض، قال بياز: كان لدى آباء اليوم إمكانية الوصول إلى المعرفة من خلال الخبرة في طفولتهم. من خلال ممارسة الألعاب في الشارع وقضاء الوقت والتفاعل مع أقرانه والتواصل الاجتماعي وتعلم بعض القيم. في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى ذلك، ظهر نموذج جديد للوصول إلى المعلومات، حيث توجد تفاعلات في البيئات الرقمية، أكثر اصطناعية وحيث يمكن للقيم أن تتطور بشكل مستقل عن الأعراف الثقافية. وفي هذه المناسبة، سيكون من المفيد أن نوضح للأطفال أهمية التواصل مع كبارهم وكذلك الوقت الذي يقضونه أمام الكمبيوتر في غرفهم، بعيداً عن السلوك القمعي ولأسباب معقولة.
يجب تشجيع الأطفال على زيادة تفاعلاتهم الاجتماعية للبقاء على اتصال بالعالم الحقيقي
"توفير الفرص للأطفال للتجربة أثناء تعليمهم أهمية التواصل مع كبار السن سيكون له أثر إيجابي”. وقالت بياز: "إن التواصل مع كبار السن يقوي الروابط العاطفية ويزيد من التضامن داخل الأسرة، فالتواصل وجهاً لوجه يحمل ثراءً عاطفياً ويساهم في تنمية التفاهم المتبادل. يمكننا التعبير عن ما هو ذو قيمة وتمكينهم من تجربته. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لديه موقف ثابت وحازم بأن الوقت الذي يقضيه أمام الكمبيوتر يجب أن يكون محدودًا. يمكننا تشجيع الأطفال على زيادة تفاعلهم الاجتماعي من خلال أنشطة مثل حضور التجمعات العائلية أو الدردشة أو حضور الأنشطة الخارجية معًا للبقاء على اتصال بالعالم الحقيقي. تحدث قال أخصائي علم النفس السريري أولوغ جاغري بياز: “إن قضاء الوقت وإبداء الاهتمام بهم يجعلنا نشعر أننا نتذكرهم. إرسال البطاقات أو الرسائل أو الهدايا إليهم في المناسبات الخاصة يعني أننا نفكر بهم ونفتقدهم. ومن خلال مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، فإن مشاركة تجاربنا معهم تجعلهم يشعرون بأنهم جزء من حياتنا.
"الاتصال بهم بانتظام ومشاركة التحديثات، حتى عندما نكون بعيدًا، يبقي علاقتنا دافئة ويقوي روابطنا." وقال بياز، واختتم كلامه بما يلي:
“إن تنظيم الزيارات ورؤيتهم كلما أمكن ذلك وقضاء الوقت معًا يعزز شعورنا بالانتماء ويظهر حبنا لهم. ولا ننسى أن التواصل والتفاهم والمشاركة هي العناصر الأساسية التي تساعد على تقوية الروابط الأسرية وتعميق العلاقات. ومن خلال إعطاء أهمية لهذه القيم، يمكننا تعزيز الروابط بيننا وبين عائلتنا في العطلات والأيام الخاصة الأخرى وإنشاء ذكريات ذات معنى مع أحبائنا.
قراءة: 0