الأفوكادو هو فاكهة استوائية مصدرها أمريكا الجنوبية، وخاصة المنطقة المكسيكية. وقد اكتسب الأفوكادو شعبية في السنوات الأخيرة بعد إدراك محتواه الغذائي وتأثيراته الإيجابية على الصحة.
تركيبة الطاقة والمغذيات في الأفوكادو
72-78% ماء
/> 10-15% دهون
7-8% كربوهيدرات
1.9-2.2% بروتين
يحتوي على 5-6% ألياف.
< قوي>عند تقييم محتوى الأحماض الدهنية، في المتوسط؛
67.1% MUFA (دهون أحادية غير مشبعة)
14.5% PUFA (دهون متعددة غير مشبعة)
14.5% مشبعة تحتوي على حمض دهني .
•عند تقييم محتوى المغذيات الدقيقة مقارنة بالفواكه الأخرى، فإنه يحتوي على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون (فيتامين A، D، E، K). وحمض الفوليك، ويُلاحظ أنه غني بالحمض وفيتامين ب1، كما أنه غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والفوسفور ومعادن الكبريت.
الأفوكادو والسرطان
تشير الدراسات إلى احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وقد تبين أن تناول الخضار والفواكه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. الأفوكادو غني بمضادات الأكسدة مثل حمض الأسكوربيك والمركبات الفينولية. عندما يتم تقييم التركيب الغذائي للأفوكادو، فإنه يكون له تأثير إيجابي ضد سرطان البروستاتا، والحنجرة (الحنجرة)، والبلعوم (البلعوم)، وتجويف الفم (تجويف الفم)، والمعدة وسرطان الثدي.
الأفوكادو والسمنة
في إحدى الدراسات، تم فحص 17567 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 19 عامًا وأكثر. عندما تمت مقارنة الأفراد الذين تناولوا ما متوسطه 70 جرامًا من الأفوكادو (نصف ثمرة أفوكادو) مع الأفراد الذين لم يتناولوا الأفوكادو، تبين أن أولئك الذين تناولوا الأفوكادو كان لديهم وزن أقل في الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر. br /> وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر لدى من تناولوا الأفوكادو سبب الانخفاض؛ لوحظ أن الأفوكادو يتمتع بكثافة طاقة عالية، وتوافر حيوي عالي للمغذيات الكبيرة، ونسبة عالية من MUFA والألياف الغذائية.
الأفوكادو وتأثيره على عملية الشيخوخة
اعتمادًا على عملية الشيخوخة، وتتدهور صحة العين والجلد ويحدث تلف الحمض النووي في الخلايا. الكاروتينات يمكن أن تحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية والإشعاع. اللوتين الموجود في الأفوكادو فعال بشكل خاص ضد أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي.
الخلاصة:
يؤثر الأفوكادو على الصحة بشكل إيجابي، اعتمادًا على تركيبته الغذائية والمكونات النشطة بيولوجيًا التي يحتوي عليها. يحمي بشكل خاص من أمراض القلب والأوعية الدموية وينظم مستوى الدهون. وكانت هناك دراسات أظهرت أنه وقائي ضد السمنة والسرطان. استهلاك نصف حبة أفوكادو يوميًا؛ فهو يساهم بشكل كبير في تناول المواد الكيميائية النباتية مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والألياف، وفيتامينات A، C، E، K، B، البوتاسيوم والمغنيسيوم، اللوتين، الزياكسانثين، البوليفينول والفيتوستيرول.
قراءة: 0