ما معنى التنمر؟ هو تعرض الطفل أو الشاب لسلوك ضار جسديًا ولفظيًا وسلوكيًا من أشخاص في نفس المجموعة أو الأقران. أو تعريض الشخص بهذه الطريقة.
إنه سلوك محزن لكل من الشخص الذي يعيش والشخص الذي يجعله يعيش. من وقت لآخر أتساءل هل هناك من لم يتعرض؟ يمكن للأشخاص الذين عانوا من هذا التنمر أن يتعاطفوا بسهولة أكبر، كما قال نصر الدين حجة عندما سقط من السطح: "لن يفهمني إلا أولئك الذين يسقطون من السطح". هذه الصورة التي كثيرا ما نواجهها خاصة في المدرسة، تحتاج إلى حلول أكثر فعالية وعمقا.
إننا نفقد موقفنا اللائق. ننسى أن نأخذ في الاعتبار أن الشخص الآخر هو أيضًا إنسان، ونربي أطفالًا يعتقدون أنه يمكن التغلب على كل شيء بالتهديد والإذلال والقوة الغاشمة.
في أحد الأيام، لاحظت إحدى عميلاتي ذلك أبدت ابنتها سلوكًا قبيحًا جدًا تجاه الغرباء في الشارع، وأهانتهم وهذا الموقف العنصري عبر عن مدى كرهه لهذا السلوك. وعندما تساءلت كيف يكوّن طفل في هذا العمر هذا التصور، أدركت في مراحل لاحقة من المقابلة أن الوالدين أنفسهم استخدموا هذه العبارات أثناء مشاهدة الأخبار.
وفي مثال آخر، تبين أن كان طالب الصف الخامس قد أرهب زملائه في الصف بالتنمر الذي يمارسه، والآن رأيت هؤلاء الأطفال أنهم لم يشعروا حتى بالحاجة إلى إخبار معلميهم. عندما التقيت والدة الطالبة المتنمرة، أدركت أنه لم يكن مفاجئًا عندما قالت إن لديها إخوة أكبر منها كان لديهم سلوك خشن ومتقلب ومدى احترامها لهم.
ال الأسباب واضحة والنتائج واضحة. ومن يفعل يفضح، ومن يفعل يفضح. هنا الناس الذين انكشفوا؛ يجب علينا أن ندرس بدقة الغرض الذي يسعون إليه من خلال هذه السلوكيات، ونوع النقص أو الإفراط الذي قد يكون لديهم، وإدراج ديناميكيات الأسرة في هذه العملية. ماذا عن الشخص المكشوف؟ من يستطيع أن يحمل هذه الندوب طوال حياته؟
قراءة: 0