مع افتتاح المدارس، قد تكون هناك صعوبات في أداء الواجبات المنزلية والدراسة. في حين أن الأطفال يجدون صعوبة في الاستيقاظ مبكرا والذهاب إلى المدرسة والابتعاد عن أجهزة الكمبيوتر والألعاب بعد إجازة صيفية طويلة، إلا أنهم قد يواجهون مشاكل في العودة إلى المنزل والدراسة وأداء الواجبات المنزلية بعد فترة طويلة في المدرسة. بعد عودة الأطفال إلى المنزل، يريدون الراحة واللعب. كما أنهم سئموا من مطالبة أولياء الأمور لهم باستمرار "بإنجاز واجباتهم المدرسية".
لماذا يواجه الطلاب مشاكل في أداء واجباتهم المنزلية؟
المسؤولية تعني الالتزامات التي يجب الوفاء بها تجاه النفس والآخرين، والالتزام بالوفاء بها في الوقت المحدد. أداء الواجبات المنزلية هو أيضا مسؤولية. ولكي يتطور هذا الأمر، يجب أن يكون لدى الطفل أولاً حس أساسي بالمسؤولية. وهذا سلوك يمكن اكتسابه منذ سن مبكرة.
كيف نكتسب الوعي بالمسؤولية؟
من أجل تنمية الوعي بالمسؤولية، يجب على الوالدين أن معلومات حول مستويات نمو أطفالهم ومهاراتهم. هناك مهارات يمكن للأطفال من جميع الأعمار القيام بها. يجب منح الأطفال الفرص ودعمهم في العمل الذي يمكنهم القيام به من أجل تطوير مهاراتهم وتنمية الشعور بالمسؤولية. يستطيع الطفل البالغ من العمر 3 سنوات أن يأكل طعامه حتى لو سكبه. وينبغي منحه الفرصة ودعمه لتعلم تناول الطعام دون انسكاب.
يتمتع الأطفال بالقدرة على القيام بالعديد من المهام مثل جمع ألعابهم، وإعداد الطاولة، ونفض الغبار، حتى مع المساعدة، بدءًا من من فترة ما قبل المدرسة. المسؤوليات التي يجب منحها في هذه الأمور مهمة أيضًا لتنمية ثقة الطفل بنفسه.
ومع تقدم العمر قد يتم إعطاء مسؤوليات مثل تنظيف الغرفة، ترتيب السرير، رعاية الحيوان الأليف، دعم رعاية الأخ الأصغر، وإعداد الأطعمة البسيطة. الأطفال الذين يستطيعون تحمل المسؤولية والوفاء بالمسؤوليات الممنوحة لهم منذ الصغر يدركون أيضًا مسؤولياتهم فيما يتعلق بالدراسة وأداء الواجبات المنزلية خلال فترة الدراسة.
أولئك الذين لم يتم تكليفهم بأي مسؤوليات حتى وقت المدرسة , الأطفال الذين يلبي الكبار احتياجاتهم يجدون صعوبة في أداء واجباتهم المدرسية بمفردهم.
كيف يمكن إنشاء مسؤولية الواجبات المنزلية لدى الأطفال الذين لم يتم منحهم المسؤولية من قبل؟
يتم تقديم الواجبات المنزلية لتعزيز المعرفة المكتسبة في المدرسة. هذه هي الطريقة التي يجب أن يشرح بها الأطفال سبب حاجتهم إلى أداء واجباتهم المدرسية. الجزء الأكثر صعوبة بالنسبة للطلاب هو أنهم يقومون بالواجب المنزلي للدورة التي يحبونها ولكنهم لا يريدون القيام بالواجب المنزلي للدورة التي لا يحبونها. ومع ذلك، فمن المهم أن نلاحظ أن هذا واجب متوقع. يمكن تقسيم الواجبات المنزلية الصعبة عليه إلى أقسام حتى يتمكن من القيام بها بسهولة أكبر.
ما الذي يمكن للوالدين فعله لتكوين عادات الدراسة؟
-
أنشئ منطقة للدراسة
-
لا تسأل عما إذا كنت قد قمت بواجبك المنزلي
-
تأكد من فهمك للدرس
-
اجعله يدرس في نفس الساعات كل يوم
-
انظرا معًا إلى المجالات التي يواجه فيها صعوبة
-
كيف يقوم بواجبه المنزلي؟ بدلاً من إخباره بما يجب عليه فعله، اسأله إذا كان يفهم ما يجب القيام به
-
تحقق مما إذا كان الواجب المنزلي قد تم إنجازه، لكن لا تقم بتصحيح الأخطاء. أخبر معلمه بذلك وأبلغ عن المناطق التي يفتقدها.
-
من المهم بالنسبة له أن يتحمل المسؤولية إذا ذهب دون أداء واجباته المدرسية أو مع واجبات منزلية غير مكتملة وشرح هذا الموقف إلى معلمه. ويجب التعاون مع المعلم في هذه المسألة.
-
أخذ فترات راحة قصيرة بين الواجبات المنزلية ضروري لاستعادة الانتباه. ومع ذلك، يجب ألا تتجاوز هذه الاستراحات 10-15 دقيقة، ويجب عدم استخدام الأجهزة التكنولوجية التي يصعب تركها دون مراقبة، مثل التلفزيون والهاتف والكمبيوتر اللوحي وغيرها خلال هذه الفترة.
-
التأكد من إنجاز الواجبات المنزلية الطويلة من خلال تقسيمها إلى أقسام. بهذه الطريقة لن تقل دوافعه
-
إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في تحمل المسؤوليات التي تكلفها بها والوفاء بها له،
-
على الرغم من أنه يدرك مسؤولياته، إلا أنه يواجه صعوبة في أداء واجباته المدرسية ولا يستطيع التركيز.
-
إذا كان لديه صعوبة في القراءة والفهم والفهم
-
العناصر المدرسية المتكررة فإذا نسيه أو فقده
-
إذا كان ينسى ما يقال له بشكل متكرر أو يجد صعوبة في التذكر، فيجب الاستعانة بخبير.
قراءة: 0