الأسباب وبعض الاقتراحات لك لتسهيل عودتك إلى العمل
يمكن تعريف اكتئاب ما بعد الإجازة بأنه الصعوبات العاطفية والمزاج المنخفض الذي يعاني منه الشخص عند العودة إلى روتينه اليومي الطبيعي بعد قضاء عطلة فترة الإجازة أو الراحة. يمكن أن يحدث هذا عندما تستمتع بإجازتك، ولكن تعود إلى العمل أو تعود إلى الحياة اليومية. ينجم اكتئاب ما بعد الإجازة عن مواجهة صعوبات العودة إلى الحياة الطبيعية، خاصة إذا كان هناك استرخاء وتجارب ممتعة خلال الإجازة. قد تشمل أعراض اكتئاب ما بعد الإجازة ما يلي:
- الشعور بالضعف والتعب. تغيرات في الشهية وفقدان الوزن أو زيادة الوزن
- اضطراب في أنماط النوم (الأرق أو النوم المفرط)< /li >
- فقدان الاهتمام والاستمتاع
- انخفاض مستويات التحفيز والطاقة
- الانطواء وتجنب الأنشطة الاجتماعية
- الشعور بعدم القيمة أو الذنب li >
- صعوبة في التركيز والتركيز
- القلق أو القلق المتزايد
- آلام وشكاوى جسدية
اتخذ الخطوات التالية للتعامل مع المنشور -اكتئاب الإجازة: قد تعتقد:
امنح نفسك الوقت: العودة إلى العمل أو الروتين اليومي العادي تتطلب فترة تكيف. امنح نفسك الوقت وكن صبورًا في هذه العملية. إنشاء نمط نوم جيد: النوم المنتظم مهم لصحتك الجسدية والعقلية. عند العودة إلى العمل بعد العطلة، حافظي على أنماط نومك وتأكدي من حصولك على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة تزيد من مستويات الإندورفين وتحسن المزاج. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام عدة مرات في الأسبوع يمكن أن تقلل من آثار اكتئاب ما بعد الإجازة. الهوايات والأنشطة الاجتماعية: المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وقضاء الوقت في ممارسة هواياتك بعد العطلة يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على حالتك المزاجية.
إدارة التوتر: يمكن أن تكون العودة إلى عملية العمل مرهقة. تقنيات إدارة التوتر يمكن أن تساعدك في هذه العملية. يمكن لتقنيات مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا أن تساعدك على الهدوء.
كن منفتحًا للدعم: الدعم العاطفي مهم عندما تعاني من اكتئاب ما بعد الإجازة. إن مشاركة مشاعرك مع الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة أو التحدث إلى معالج أو مستشار يمكن أن يوفر الدعم.
دلل نفسك: مكافأة نفسك والقيام بالأشياء التي تجعلك تشعر بالسعادة بعد العطلة يمكن أن تقلل أيضًا من آثار الاكتئاب. امنح نفسك متعًا صغيرة ودلل نفسك. إذا كان اكتئاب ما بعد العطلة شديدًا وطويل الأمد، فمن المهم طلب المساعدة المتخصصة. يمكنك الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية لتقييم الحالة والتوصية بخيارات العلاج المناسبة.
قراءة: 0