طفلي يتلعثم، ماذا يمكنني أن أفعل؟

العائلات التي لم يسبق لها أن التقت بشخص يتلعثم من قبل قد تهتم به في البداية عندما يبدأ أطفالها بالتلعثم، ولكن بعد ذلك قد يبدأون بالذعر ويشعرون بالقلق الشديد حيال ذلك.

في هذه الحالة، تكون ردود أفعال الأسر وأساليبها ومواقفها تجاه أطفالها ذات أهمية حاسمة في كيفية تقدم هذه العملية. التلعثم هو اضطراب في الكلام تم بحثه والحديث عنه لفترة طويلة. لهذا السبب، هناك الكثير من التلوث المعلوماتي حولنا. ومعرفة ذلك يجب على الأسرة أن تبذل جهداً للحصول على معلومات دقيقة ولا تعتمد على المعلومات التي تحصل عليها من غير الخبراء والمصادر.

فماذا يمكن أن تفعل الأسرة عندما يبدأ أطفالها بالتلعثم؟

# الاستماع للطفل بهدوء من خلال توجيه انتباهنا إليه أثناء حديثه،

# اجعل المحادثة ممتعة. لا تجبر الطفل على الكلام أو تصحيح كلامه عندما يعاني من صعوبة أو تلعثم.

# على سبيل المثال، عند تناول الطعام معًا، يمكنك أيضًا إجراء محادثات كعائلة. خلال هذه الأوقات، قم بالدردشة دون تشتيت الانتباه مثل مشاهدة التلفاز من حولك. استمتع. يستمع. يعتني. تناوبوا وتحدثوا.

#لا تكن منتقدًا وتصحيحيًا تجاه طفلك دون داعٍ. تجنب العبارات التي قد تحمل هذا المعنى، مثل "اهدأ"، "لا تتلعثم، تحدث بشكل صحيح"، "تحدث ببطء"، "لا تتعجل"، "انتبه"، "خذ نفسًا عميقًا". حتى لو تم الإدلاء بهذا النوع من التصريحات بنوايا حسنة ولمساعدة الطفل، فإنها قد تقلق طفلك وتسبب له ضغوطًا غير ضرورية.^

# عندما يتعثر طفلك، حافظ على التواصل البصري معه، لا تظهر عليه علامات الحزن أو القلق، وحاول مقاطعة كلماته وإكمالها وتصحيحها. انتظر حتى ينتهي من التحدث بهدوء.

# ركزي على ما يقوله طفلك، وليس على الطريقة التي يقوله.

# دع طفلك يتحدث عن نفسه، حتى لو كان يتلعثم، لا تتحدث نيابة عن طفلك. أعطيه الفرصة للتعبير عن أفكاره.

# انتظري لحظة قصيرة قبل الإجابة على أسئلة طفلك؛ بهذه الطريقة، ستشعرين أن لديه الوقت للتفكير عندما تطرحين عليه الأسئلة. -التخلص من ضغط الوقت قدر الإمكان. ضغط الوقت يمكن أن يزيد من التأتأة.

#ببساطة في المنزل حاول خلق بيئة هادئة. أبطئ وتيرة حياتك كعائلة.

# عند التحدث مع طفلك أو التحدث مع الآخرين من حوله، احرصي على التحدث بشكل أبطأ وأكثر وضوحًا.

# حاولي خلق بيئة محادثة طبيعية وممتعة عند التحدث مع طفلك طفل. إن التواجد في بيئة محادثة مليئة بالتحديات واختبار المعرفة يمكن أن يخلق القلق والتوتر لنا جميعًا.

# نحن نعلم مدى أهمية طفلك بالنسبة لك. إن شعوره بذلك أثناء التواصل معك سيزيد من ثقته بنفسه ويعزز رغبته في التحدث ويجعله متواصلاً أفضل. يعد التواصل والفهم أمرًا مهمًا لكل طفل.

 

قراءة: 0

yodax