5 علامات تدل على حاجتك إلى مساعدة نفسية (10 أكتوبر، اليوم العالمي للصحة النفسية)

في عام 1992، أعلن الاتحاد العالمي للأمراض العقلية يوم 10 أكتوبر يومًا عالميًا للأمراض العقلية. وتحتفل أكثر من 150 دولة في العالم بهذا التاريخ منذ 27 عامًا. في الواقع، الغرض من هذا الاحتفال هو تغيير وجهة نظر الناس حول الأمراض النفسية. - رفع مستوى الوعي حول الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الناس. لقد سمع الكثير منكم أو شاهدوا أشخاصًا يعانون من اضطرابات نفسية يتم السخرية منهم. السبب الذي يجعلنا، كخبراء يعملون في مجال الصحة العقلية، نهتم بالعاشر من أكتوبر هو تغيير هذا المنظور والتأكد من حصول الأشخاص على المساعدة المهنية. في واقع الأمر، يبدو أن الناس في الوقت الحاضر قد قطعوا شوطا طويلا فيما يتعلق بطلب المساعدة المهنية. وعلى الرغم من ذلك، لا يستطيع الكثير من الناس فهم مدى أهمية الصحة النفسية في حياتنا.

يحتل الإرهاق، الذي تعرفه بأنه عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة اليوم، مكانًا مهمًا في أدبيات علم النفس. وتنبع هذه الحالة من عدم حل المشاكل النفسية التي يعاني منها. قد تكون هناك أسباب عديدة لعدم الرغبة في التعامل مع الضائقة النفسية. بعض هذه الأسباب هي "ماذا ستقول بيئتنا؟"، "أنا لا أؤمن بالصحة العقلية"، "الإنسان هو طبيبه النفسي". قد تكون هناك أفكار كهذه.

يرجى الانتباه إلى المسائل التي سأذكرها الآن. إذا ظهرت عليك هذه الأعراض وشعرت بالسوء بسبب ذلك، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة.

  • التغيير في نمط النوم أو الأكل

  • على الرغم من أنك لم تقم بإجراء أي تغييرات مهمة في حياتك، إلا أن ملاحظة التغييرات في أنماط الأكل أو النوم لديك قد تكون أمرًا مهمًا. علامة على وجود اضطراب نفسي. وتشير الدراسات إلى أن هذه الأعراض تشمل الأرق، وتدهور نوعية النوم، والإفراط في تناول الطعام أو تناول القليل منه. يجب أن نؤكد أن أنماط النوم والأكل لدينا مهمة جدًا ليس فقط لصحتنا الجسدية ولكن أيضًا لصحتنا العقلية. عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، قد تصبح أقل إنتاجية وقلقًا وتوترًا واندفاعًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعادات الأكل غير الصحية أن تجعلك تشعر بأنك أقل نشاطًا، وتقلل من احترامك لذاتك، وتؤدي إلى الاكتئاب.

  • العاطفة المتغيرة د الحالة

  • شيء آخر يدل على أن صحتك النفسية سيئة هي حالتك العاطفية المتغيرة باستمرار وبسرعة. إذا كنت تشعر بالغضب الشديد حتى بسبب أدنى خلاف، فقد يطلب منك عقلك التحقق من صحتك النفسية. قد يكون هذا نتيجة للتآكل العاطفي. يشير هذا العرض إلى أنك بحاجة للحصول على المساعدة في أقرب وقت ممكن. عندما تؤجل ضيقتك النفسية، لن يتمكن دماغك من العمل بشكل طبيعي وسيواجه صعوبة في تنظيم عواطفك بمرور الوقت. ولهذا السبب قد تجد نفسك دائمًا متوترًا، وغير متحمس، ومرهقًا. قد يعاني بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تنظيم عواطفهم من القلق الشديد ونوبات الهلع.

  • الشعور بالانفصال عن كل شيء

  • إذا كنت تشعر بأنك بعيدًا عن الأشخاص، فإنك عادة ما تكون قريبة من الحالة النفسية، وقد تتدهور صحتك. ربما لم تعد مهتمًا بالأشياء التي استمتعت بها سابقًا. ومع ذلك، إذا كنت تشعر بهذه الطريقة تجاه العديد من القضايا ولا تعرف سبب هذه الحالة وحلها، فلا تتردد في طلب المساعدة النفسية. عليك أن تولي اهتمامًا خاصًا لعلامات الانسحاب الاجتماعي والعزلة الاجتماعية والخدر. لأنه في هذه الحالة، وبما أنك تنأى بنفسك عن الآخرين، فأنت الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتك وطلب المساعدة في هذا الصدد. إذا لم تطلب هذه المساعدة، فقد ينعكس عليك الشعور بالوحدة المزمنة والشعور بالفراغ واليأس. ستؤثر عليك هذه المواقف أيضًا على المدى الطويل.

  • الشعور بالإحباط معظم الوقت

  • قد تشعر بالاكتئاب لفترة طويلة. قد لا تتمكن حتى من الاستمتاع بأي شيء تقريبًا. إذا كنت تشعر بهذا، فقد تحتاج إلى فحص صحتك النفسية. قد يُظهر الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب مواقف لا مبالية ومستاءة في مواجهة التهديد.

  • انخفاض التركيز

  • قد تواجه صعوبة في التركيز على شيء ما وإكمال مهمة سهلة. إذا أصبح التركيز على شيء ما أكثر صعوبة من المعتاد، أو إذا كنت تواجه مشكلة في مراجعة المعلومات، أو لديك مشكلة في تحليل مشكلة ما، أو لديك مشكلة في التعبير اللفظي عن أفكارك إذا كنت متعبا، يمكننا أن نقول أنك تعاني من اكتئاب نفسي طويل الأمد.

    قد تدفعك بيئة التواصل والعمل اليوم إلى تجاهل تدهور صحتك النفسية. إن العيش مع الوعي بصحتك النفسية يمكن أن يحسن نوعية حياتك. بل قد ينقذ حياتك.

    من فضلك لا تقم بتشخيص نفسك أو أي شخص آخر بناءً على ما أخبرتك به. إذا ظهرت عليك هذه الأعراض، فلا تتردد في استشارة طبيب نفسي مرخص.

    قراءة: 0

    yodax