كيفية الوقاية من الخرف؟

يزداد خطر الإصابة بالخرف مع تقدمك في السن. لدرجة أن ثلث الأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 عامًا يتعرضون لهذا الخطر بطريقة ما. هل من الممكن الحد من تطور الخرف مع تقدمنا ​​في السن؟ في الواقع، لا يوجد علاج كامل أو علاج وقائي يقلل حقًا من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، هناك أشياء يمكن القيام بها لتقليل المخاطر.

عامل الخطر هو الحالة التي تزيد من فرصة الإصابة بالمرض. يمكن السيطرة على بعض عوامل الخطر بينما لا يمكن السيطرة على عوامل أخرى. على سبيل المثال، أكبر خطر للإصابة بمرض الزهايمر هو الشيخوخة، وبغض النظر عما يفعله الشخص، فإنه لا يستطيع التوقف عن الشيخوخة. عامل الخطر الآخر الذي لا يستطيع الشخص منعه هو جيناته.

إلا أن العوامل التي تقلل من خطر الإصابة بالمرض، مثل السلوك ونمط الحياة، والتغذية، والنشاط البدني، يمكن التحكم فيها من قبل الشخص. على سبيل المثال، يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وإذا انخفض ضغط الدم عن طريق تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة الذي يؤدي إلى خفض ضغط الدم، فمن الممكن إدارة هذا الخطر.

يزداد الخرف مع زيادة عدد كبار السن . ومع ذلك، فإن الخرف يتناقص نسبيًا لدى بعض السكان المسنين وفقًا لمستوى التعليم ونمط الحياة للسكان.

هناك 3 حالات ملحوظة في هذا السياق.

دعونا ندرج ما يمكن القيام به في سياق هذا الاهتمام:

السيطرة على ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم له آثار ضارة على القلب والأوعية الدموية والدماغ، مما يزيد من خطر النزيف الدماغي ويزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي. إن أساليب مثل تغيير نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين واستخدام الأدوية تقلل من هذا الخطر وتحمي بشكل غير مباشر من الخرف.

إدارة نسبة السكر في الدم: ارتفاع نسبة السكر في الدم، ونزيف المخ. وأمراض القلب، ويزيد من خطر الضعف الإدراكي والخرف. يساهم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والإقلاع عن التدخين وإجراء فحوصات منتظمة لسكر الدم في إدارة هذه المخاطر.

تناول نظام غذائي صحي: الحبوب (خبز الحبوب الكاملة)، مزيج متناسب من الخضار والفواكه، اللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية، الزيتون ويعتبر الحفاظ على الحالة الغذائية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، والمنتجات قليلة الدسم، وغيرها من المنتجات التي تحتوي على نسبة دهون وسكر متوازنة، نظاماً غذائياً صحياً.

المحافظة على الوزن المثالي: السمنة وزيادة الوزن ممارسة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.

ممارسة النشاط البدني والمداومة عليه: من المعروف أن ممارسة النشاط البدني متوسط ​​الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا يعد أمرًا ضروريًا. فعال في التحكم في زيادة الوزن وأمراض القلب وتنظيم ضغط الدم.

البقاء نشيطًا عقليًا: تشمل الأنشطة التي تحافظ على نشاط الشخص عقليًا القراءة، ولعب الشطرنج، ولعب الداما، والمشاركة في الألعاب. البراعة اليدوية، تعلم هوايات جديدة، المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، تعلم أشياء جديدة، تعلم رياضات جديدة، لعب تنس الطاولة، حل السودوكو، حل الألغاز، التعبئة الخ. معدودة.

الحفاظ على التواصل مع العائلة والأصدقاء (البقاء اجتماعيًا) ترتبط العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة في مرض الزهايمر بشكل مباشر بالتدهور المعرفي. ولهذا يوصى بزيادة الروابط بين الأصدقاء والعائلة.

حل مشاكل السمع: ضعف السمع يساهم في الإصابة بالخرف عن طريق تعطيل الأنشطة المعرفية.

النوم المنتظم< /قوي>: النوم المنتظم مهم للغاية للصحة العقلية والجسدية. ومن الضروري النوم من 7 إلى 8 ساعات يومياً، ويجب تناول علاج الأرق.

الوقاية من صدمات الرأس;

الإقلال من الكحول تناول: الكحول يسبب السقوط في حالة السكر واضطرابات المزاج مثل مرض السكري، وضغط الدم، والنزيف الدماغي، واضطرابات الذاكرة. لذلك ينصح بالتقليل من تناول المشروبات الكحولية بشكل كبير.

عدم التدخين: يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تقليل خطر الإصابة بالخرف الوعائي، وذلك عن طريق تقليل المخاطر على صحة القلب، وصحة الرئة، نزيف في المخ.

قراءة: 0

yodax