تعد الركبتان من المفاصل الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية. لذلك، فهي أكثر عرضة للتلف بسبب الإصابة أو الإصابة أو التآكل من العديد من المفاصل. تعتبر آلام الركبة الناتجة عن أي سبب من المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، على الرغم من أنها أكثر شيوعاً عند كبار السن.
ما هي آلام الركبة؟
يمكن أن تسبب آلام في الركبة مفصل الركبة ذو البنية المعقدة، ومن الممكن أن تنشأ العديد من المشاكل. السبب الأكثر شيوعًا لألم الركبة هو التهاب المفاصل العظمي، وهو شائع جدًا لدى كبار السن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث آلام الركبة لأسباب عديدة مختلفة مثل الأمراض الروماتيزمية، والالتهابات، ومشاكل الغضروف، ومشاكل في أربطة الركبة والغضروف المفصلي.
إذا كان ألم الركبة الذي يمكن الشعور به أثناء المشي وصعود السلالم وممارسة الرياضة وأحيانًا حتى أثناء الراحة قد بدأ في الأيام الأخيرة، فقد يكون قد تطور بسبب حركات أو أنشطة معاكسة قد تسبب إصابة في الركبة مشترك. ومع ذلك، إذا استمر الألم لفترة طويلة، ويقل من وقت لآخر ويزداد سوءًا من وقت لآخر، فمن المرجح أن يشير إلى مرض في المفاصل. ولهذا السبب، ينبغي النظر في آلام الركبة التي تستمر لفترة أطول من أسبوع أو تكون مصحوبة بمشاكل مثل التورم والاحمرار ويجب استشارة الطبيب، ويمكن تعريف المعاناة من مشاكل مثل الشعور بالتعثر بشكل عام على أنها آلام في الركبة. تختلف كيفية وشدة الشعور بالألم وفقًا للمشكلة الصحية المسببة للألم. بالإضافة إلى الألم والإيلام، يمكن أيضًا ملاحظة تورم واحمرار في الركبتين، والذي يمكن رؤيته في ركبة واحدة أو يؤثر على الركبتين.
في حين أن السبب الأكثر شيوعًا لألم الركبة، والذي يمكن أن يؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، هو التهاب المفاصل العظمي، إلا أن العديد من العوامل المختلفة مثل النقرس والالتهابات والمشاكل المتعلقة ببنية مفصل الركبة يمكن أن تلعب أيضًا دورًا. المشاكل المتعلقة بمفصل الركبة أو الأمراض التي تسبب آلامًا في الركبة يمكن أن تتفاقم وتسبب مشاكل خطيرة تحد من الحركة ما لم يتم علاجها. ولهذا السبب، يجب على الأشخاص الذين يعانون من آلام الركبة المزمنة، بشكل خاص، التقدم إلى المؤسسات الصحية لمعرفة سبب آلامهم.
ما هي أعراض آلام الركبة؟
ألم الركبة هو الألم الذي نشعر به من وقت لآخر في الحياة اليومية. في بعض الحالات، قد يحدث الألم ذاتي الشفاء نتيجة لمواقف عادية مثل الإفراط في استخدام المفصل أو الإجهاد أو محاولة القيام بحركات لأول مرة لم يتم القيام بها من قبل. ومع ذلك، خاصة إذا استمر الألم لفترة أطول من أسبوع، فإن احتمالية الإصابة بمرض مفصلي كامن تزداد.
عادةً ما يُنظر إلى آلام الركبة على أنها آلام حادة ومملة تزداد أثناء الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم الشعور به على شكل حرقان خفيف عند بعض الأفراد. قد يتفاقم الألم عند لمس الركبة، كما قد يظهر تورم وتغيرات في اللون مثل الاحمرار والكدمات. على وجه الخصوص، في ظل وجود الحالات التالية، من الضروري للغاية استشارة الطبيب والخضوع للفحص:
- إذا كان هناك تاريخ من السقوط والصدمات،
- إذا كان هناك تورم واحمرار في المفصل،
- إذا كان هناك نطاق محدود للحركة في المفصل
- إذا كان هناك ألم لا يختفي مع الراحة أو يزداد ويتفاقم تدريجياً
p>
ما هي أسباب آلام الركبة؟
يمكن أن تكون آلام الركبة مؤقتة أو مزمنة. الألم الناجم عن إصابة أو حادث أو إجهاد في المفصل مؤقت ويمكن أن يشفى تلقائيًا دون أي علاج إذا لم يكن الألم شديدًا. الألم الذي يتطور بسبب هشاشة العظام أو المرض الذي يمكن أن يسبب الألم في المفصل هو دائم ومزمن. يمكن أن يكون سببها اضطرابات تتعلق بالبنية الجسدية للمفصل، وكذلك على شكل آلام في الركبة بسبب أمراض مختلفة. بعض الحالات التي يمكن أن تسبب آلام الركبة هي كما يلي:
- التهاب المفاصل العظمي (التكلس): هي مشكلة صحية تتطور على شكل انحطاط في المفاصل، يصاحبه ألم والتهاب، خاصة عند كبار السن، شكل تدمير المفاصل.
- التهاب المفاصل الروماتويدي: هو مرض التهابي مناعي ذاتي مزمن يمكن أن يسبب تشوه وفقدان العظام في المفاصل ويسبب تورمًا مؤلمًا يؤثر على مفاصل الجسم المختلفة وكذلك الركبتين.
- التهاب الجراب: نتيجة لإصابات المفاصل المتكررة أو فرط مفصل الركبة هو التهاب ناجم عن التهاب ويسبب ألمًا متفاقمًا أثناء الأنشطة مثل المشي على المنحدرات وصعود السلالم والتسلق.
- خلع الرضفة: يمكن أن تسبب خلع الرضفة، والتي تحدث عادةً بعد وقوع حوادث أو صدمات، إصابة الركبة الألم: قد يحدث ألم في الركبة مع تمزقها. أربطة الركبة الأكثر تمزقًا هي الأربطة الصليبية الأمامية.
- أورام العظام: الساركوما العظمية، ثاني أكثر أنواع سرطان العظام شيوعًا، عادة ما تؤثر على مفاصل الركبة وتسبب ألمًا مزمنًا في هذه المنطقة.
- أضرار الغضروف: قد تؤدي اضطرابات الغضروف الموجود في مفصل الركبة، والذي يتمتع ببنية أكثر ليونة وحساسية من العظام، إلى حدوث ألم في الركبة، وقد يرتبط ألم الركبة بألم الركبة. كثيرا ما تظهر آلام الركبة وأمراض المفاصل بسبب الضغط والإجهاد الناجم عن الوزن. الصدمات التي يمكن أن تسبب آلام الركبة يمكن أن تحدث أيضًا بعد الالتواء والسقوط والصدمات، أو بعد اضطرابات الوضعية أو الأخطاء الفنية في الأنشطة البدنية، أو عندما لا يتم تطبيق حركات الإحماء قبل التمرين، أو عندما يتم شد العضلات بشكل غير صحيح. إذا لم يتم علاج هذه الصدمات، فإنها يمكن أن تتفاقم وتسبب مشاكل دائمة. ولهذا السبب يجب أخذ آلام الركبة المزمنة أو الألم بعد التعرض لحادث على محمل الجد ويجب استشارة المؤسسات الصحية.
كيفية تشخيص آلام الركبة l هل يتم وضعها؟
عند المرضى الذين يتقدمون إلى المؤسسات الصحية والذين يعانون من مشاكل مثل آلام الركبة وضعف في الركبتين والتورم والاحمرار والحرقان وتقييد الحركة، يتم أولاً معرفة التاريخ الطبي للمريض بالتفصيل . من خلال الفحص الجسدي الذي سيقوم به الطبيب، يمكن التأكد من وجود تغير في اللون أو تورم في الركبة، ويمكن الحصول على معلومات حول زيادة أو نقصان الألم من خلال الضغط على أجزاء مختلفة من المفصل. بعد ذلك، يتم فحص المشاكل الموجودة في مفصل الركبة، عادةً باستخدام تقنيات التصوير الطبي. ويشيع استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لهذا الغرض.
يمكن خلال هذا التصوير فحص العظام والمفاصل والغضاريف والأوتار والعضلات وبعض الأوعية الدموية بالتفصيل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا إجراء تطبيقات الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام اختبارات الدم لتقييم بعض الاحتمالات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الأمراض المعدية. وبعد كل هذه الأبحاث يتم تحديد المشاكل التي قد تسبب آلاماً في الركبتين ووضع خطة علاجية لها. وأياً كان السبب، يجب توجيه المرضى الذين يعانون من مشاكل السمنة إلى أخصائي تغذية وتخفيض وزنهم المثالي، وبالتالي التخلص من الضغط على المفاصل. ومن العلاجات المطبقة للمشاكل التي تسبب الألم:- العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل،
- العلاج الدوائي (الأدوية)،
- الحقن،
- ويشمل العمليات الجراحية.
يساهم تقوية العضلات حول الركبة مساهمة مهمة في حماية المفصل وتحسينه. ولذلك، قد يوصى بتطبيقات العلاج الطبيعي وتمارين التقوية. في بعض الحالات الركبة يمكن البدء في خطة العلاج عن طريق حقن أدوية أو سوائل مختلفة في المفصل. خاصة في حالة تفاقم التهاب المفاصل، يمكن تفضيل حقن الكورتيكوستيرويد التي تقلل الألم بشكل كبير، أو حقن حمض الهيالورونيك لزيادة السائل الذي يقوم بتليين المفاصل، أو حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) التي تقلل الالتهاب وتعزز الشفاء.
بعض أمراض أو إصابات مفصل الركبة قد تتطلب عمليات جراحية. في هذه الحالة، يمكن التخلص من مشاكل مفصل الركبة أو تخفيفها عن طريق الجراحة. العلاج بالخلايا الجذعية (تطبيق تركيز الخلايا)، والذي تم تطبيقه بشكل متكرر في السنوات الأخيرة وحقق نتائج ناجحة للغاية، يستخدم لعلاج العديد من الأمراض التي تسبب آلام الركبة لدى المرضى الذين لديهم مواصفات مناسبة. في بعض المرضى، يمكن الحصول على مفصل ركبة صحي عن طريق وضع أطراف صناعية جزئية أو كاملة للركبة جراحيًا.
يمكن أيضًا استخدام تطبيقات الوخز بالإبر لعلاج المرض من خلال توفير التوازنات البيوكيميائية والهرمونية في العديد من أمراض المفاصل، وخاصة في التهاب المفاصل العظمي. يتم تحديد أي من طرق العلاج هذه أو أي منها يجب تطبيقه من قبل الطبيب نتيجة للبحث التفصيلي والاختبارات التشخيصية.قراءة: 0