ما هو العلاج النفسي؟
العلاج النفسي هو طريقة شفاء تعتمد على العلاقة بين المعالج والمريض. يستخدم العلاج النفسي لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية والصعوبات العاطفية. الهدف من العلاج النفسي هو السيطرة على الأعراض المزعجة أو القضاء عليها. بهذه الطريقة، الهدف هو أن يكون المريض أكثر وظيفية. ومع ذلك، فإن العلاج النفسي هو أيضًا وسيلة تستخدم للشعور بالتوازن والصحة والعيش حياة ذات معنى.
يستخدم العلاج النفسي لصعوبات الحياة اليومية، والأمراض الطبية، وفقدان أحد الأحباء، وبعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب. أو اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، ويحاول المساعدة في مشاكل مثل. أي موقف قد يمنع الشخص من مواصلة حياته العامة كما كان من قبل هو سبب وجيه لطلب العلاج النفسي. الأطباء النفسيون وعلماء النفس هم مجموعات مهنية معتمدة في مجال العلاج النفسي.
متى يجب رؤية العلاج النفسي؟
الضغوط والمشاكل فعالة في حياة كل فرد. والمعيار المميز هو ما إذا كان الشخص يستطيع التغلب على التوتر. على الرغم من أنه يعرف أنه لا يستطيع التعامل مع الأمر، فإن فكرة "أستطيع التعامل مع الأمر بنفسي/يجب أن أتعامل معه بنفسي" عادةً ما تمنع الشخص من التقدم للحصول على العلاج النفسي. وعندما تستمر المشكلة، وتحافظ على خطورتها ومناطق تأثيرها، ولا يتمكن الشخص من التغلب على المشكلات، تحدث النتائج المتوقعة: قد يبدأ تدهور نوعية الحياة، والإضرار بالعلاقات الأسرية والاجتماعية، وتأثيرات سلبية على أداء العمل. قد يلجأ الشخص إلى تعاطي المخدرات و/أو الكحول للتعامل مع المشكلة التي يعاني منها.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو يعانون من بعض الصعوبات العاطفية لا يطلبون في كثير من الأحيان المساعدة المهنية خوفًا من تصنيفهم. يعتقدون أن المجتمع سيحتقرهم ويستبعدهم بسبب مرضهم. وحتى لو بدأوا العلاج النفسي أو الأدوية، فإنهم لا يتبعون العلاج الموصى به. وهذا يؤدي إلى أن تصبح المشاكل مزمنة وأكثر خطورة مع مرور الوقت.
تؤدي المشاكل المزمنة عمومًا إلى اضطرابات عاطفية. في مثل هذه الحالات، يجب على الشخص أن يتعامل مع المشكلات المستمرة والصعوبات الناجمة عن الاضطراب والقيود التي يسببها. يُعتقد أنه لا يوجد مخرج وأنت تعاني من اضطراب نفسي وفي الحالات التي يصاحبها مشاكل، قد تحدث خسائر جسيمة. ولذلك يحتاج الإنسان إلى معرفة نفسه ومعرفة متى يواجه مشكلة خارجة عن نطاقه ويحتاج إلى المساعدة.
قراءة: 0