يمكن أن يظهر التطور غير الكافي في صعوبات التعلم، وهو مصطلح يصف التخلف العقلي أو الاضطراب أو تأخر النمو، في اللغة أو الكلام أو الرياضيات أو المهارات الحركية ولا ينجم عن خلل جسدي أو عصبي واضح. أشهر هذه الأنواع من المشاكل وأكثرها بحثًا هو عسر القراءة، والذي يشمل بشكل جماعي صعوبات مختلفة في القراءة والكتابة. يعاني الأفراد الذين يعانون من عسر القراءة من مشاكل في التعرف على الكلمات وفهم ما يقرؤونه، وغالبًا ما يظهرون عجزًا كبيرًا في التهجئة والذاكرة. وعندما يتم تقييم مهارات القراءة لديهم، يتبين أنهم يتخطون الكلمات باستمرار ويشوهون ويضيفون كلمات جديدة، كما أن سرعة القراءة لديهم منخفضة جدًا.
يوجد عدد أكبر بكثير من الأولاد الذين تم تشخيص إصابتهم بصعوبات التعلم مقارنة بالفتيات.
إن الرأي الأكثر قبولاً حول أسباب صعوبات التعلم هو أنها ناتجة عن نوع من عدم النضج أو القصور أو عدم انتظام وظائف المخ. لذلك، بحسب العديد من الباحثين؛ ينتج عسر القراءة عن التطور الطبيعي غير المتماثل لنصفي الكرة الأيمن والأيسر من الدماغ. قد يعاني الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم من توترات عاطفية عميقة في ظل مواقف التعلم العادية. قد تكون هناك مشاكل مستمرة في الثقة بالنفس. صعوبات التعلم ليست اضطرابًا له علاج واضح. ولكن دعونا نتحدث عما يمكن للعائلات فعله حيال ذلك.
1- كن صبورا ولا تقلل من اهتمامك. إذا كان يعاني من عسر القراءة، اطلب منه قراءة النصوص بصوت عالٍ.
2- التحفيز. من الضروري تهنئة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بشكل مستمر حتى تمنع الإضرار بثقتهم بأنفسهم. هنئه على كل نجاح وعبر عن فخرك به. وهذا السلوك يحفز رغبة الطفل في النجاح.
3- تمكينه من تحسين نفسه بالمواد التي يحبها. يمكنك مساعدته على ممارسة التمارين الرياضية من خلال الألعاب المختارة بشكل صحيح.
4- يجب بالتأكيد الحصول على الدعم من أحد الخبراء...
قراءة: 0