بعد أسبوع واحد من جراحة تجميل الأنف، أوصي بالتدليك لمرضانا بعد إزالة الجص الموضوع على الأنف. ما فائدة هذا؟
الأنف هو عضو مغطى بالجلد على العظام والأنسجة الغضروفية الموجودة في الخط الأوسط للوجه. أثناء الجراحة، نقوم بإزالة طبقة الجلد هذه لتشكيل العظام والغضاريف دون إزعاج الدورة الليمفاوية الوعائية التي تغذيها. وهذا يجعل من السهل العمل في الداخل. بعد الانتهاء من جراحة تجميل الأنف وإنشاء الشكل اللازم، يتم لصق أنسجة الجلد على هذه الطبقة ويتم وضع قالب جبس لمنع أنسجة العظام المكسورة من الاندماج بشكل صحيح ولمنع الوذمة عن طريق تراكم الزائدة السائل بين الجلد والأنسجة الجراحية. بعد أسبوع، عندما يلتئم العظم قليلًا وتلتصق الأنسجة الأخرى، تتم إزالة الجبيرة الجصية. وفي الفترة التالية يصبح الأنف قليل التورم والتورم.
وهناك سببان لذلك:
أولاً، عند إزالة الضغط عنها بعد إزالة الجبس، تنتفخ الأنسجة وتنتفخ الأوردة والأوردة في الجلد، خاصة انخفاض الدورة اللمفاوية. بعد هذه المرحلة، يعد التدليك مع الأدوية المضادة للوذمة عن طريق الفم مفيدًا جدًا لتقليل الشفاء والوذمة.
الغرض من التدليك هو زيادة الدورة اللمفاوية للجلد في الجزء الخلفي من الأنف وتحسين تخفيف الوذمة بسبب تراكم السوائل تحتها مباشرة. بهذه الطريقة، يتم تقليل تراكم السوائل والوذمة بين العظام المشكلة وأنسجة الغضاريف والجلد الموجود على ظهر الأنف، وبالتالي الحفاظ على الشكل الذي تم إنشاؤه أثناء الجراحة. أثناء جراحة تجميل الأنف، يعد توخي الحذر عند رفع جلد ظهر الأنف وكسر عظم الأنف لتشكيله وعدم إتلاف هذه الأنسجة التشريحية عاملًا مهمًا جدًا يساعد على الشفاء. ولهذا السبب أقوم دائمًا بإجراء التشريح دون الإضرار بالطبقة العضلية السفاقية من الجلد، أي الدورة الليمفاوية العصبية الوعائية، وأحاول دائمًا إحداث الحد الأدنى من الضرر لهذه الأنسجة عن طريق إجراء تشريح العظم بتقنية النفق.
وبهذه الطريقة، في نهاية الجراحة، سيكون التورم والكدمات تحت العينين في حدهما الأدنى، في حين أن الجبس سيكون في حده الأدنى. تظل الحاجة إلى التدليك في حدها الأدنى.
قراءة: 0