أخصائي الأمراض الجلدية د. شرحت سولي البيرق طرق حماية البشرة في الطقس البارد وقدمت اقتراحات وتحذيرات مهمة.
الجفاف والتقشير والتشقق والاحمرار والعيوب على الجلد... هذه الأيام، عندما نشعر بفصل الشتاء بوضوح الطقس البارد يؤثر سلباً على صحة بشرتنا. يعد الجفاف والحساسية من أكثر المشكلات التي نواجهها، خاصة على الوجه واليدين المعرضتين للبيئة الخارجية. أهم أسباب جفاف البشرة خلال أشهر الشتاء هو؛ انخفاض قدرة الجلد على الاحتفاظ بالماء نتيجة لتلف حاجزه الواقي.
تؤدي البيئات التي تتسم بالرياح والرطوبة والحرارة إلى ظهور الشكاوى بشكل أكثر وضوحًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن غسل اليدين بالماء الساخن، وزيادة استخدام الحمامات التركية والساونا، والملابس التي تجفف الجلد، ومدة الاستحمام الطويلة، واستخدام المناشف والمناشف، ومواد النظافة التي تعطل حاجز الجلد هي أسباب أخرى تزيد من المشاكل. إذًا، ما الذي يجب علينا فعله وما الذي يجب أن نتجنبه للحصول على بشرة رطبة ومشرقة وناعمة في أشهر الشتاء الباردة؟
حافظ على وقت الاستحمام قصيرًا
الدفء طويل الأمد خلال فصل الشتاء، تخلى عن الحمام أو عادة الحمام التركي في الساونا، لأن ملامسة الماء لفترة طويلة، مثل 10 دقائق، يمكن أن تسبب جفاف الجلد، في حين أن الغسيل بالماء الساخن كل يوم يمكن أن يزيد من الجفاف. ولهذا السبب، من المثالي الاستحمام 2-3 مرات في الأسبوع، وضبط درجة حرارة الماء بين 36-40 درجة وإكمال الحمام في أقل من 5 دقائق.
ضبط درجة حرارة الغرفة بين 21-25 درجة
نستخدم أجهزة التدفئة المركزية أو المحلية في الأماكن المغلقة خلال أشهر الشتاء الباردة. ومع ذلك، عندما نحاول تدفئة البيئة، فإننا نقوم أيضًا بتقليل الرطوبة. لصحة بشرتك، من المهم الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 21 و25 درجة وضبط معدل الرطوبة بين 30-50 بالمئة. يمكنك ضبط درجة الحرارة والرطوبة المثالية بشكل أفضل باستخدام موازين حرارة الغرفة.
لا تفرك بشرتك
بقدر ما درجة حرارة ماء الاستحمام، عند الغسيل، والمنتجات التي تستخدمينها مهمة أيضًا لصحة بشرتك. بدلاً من المواد الكيميائية والمجففة مثل الصابون وجل الاستحمام، اختاري المنظفات اللطيفة في شكل كريمي. أخصائي الأمراض الجلدية د. تعاني Şule Albayrak من تهيج الجلد مثل الدعك والألياف خلال أشهر الشتاء. كما ينبه إلى ضرورة تجنب المواد التي تعمل على تنظيف البشرة، قائلاً: "بدلاً من ذلك، سيكون من المناسب تطبيق مقشرات الجسم ذات التأثير المرطب على شكل حبيبات على بشرتك بيديك العاريتين". في أشهر الصيف، مع تراكم العرق والأوساخ والزيوت بشكل أكبر على الجلد، يمكنك استخدام المقشرات والمناشف بشكل غير متكرر.
ضعي منتج الترطيب خلال الدقائق الخمس الأولى.
< br /> أخصائي الأمراض الجلدية د. وتشير شوليه البيرق إلى أنه خلافاً للاعتقاد الشائع، فإن وضع المرطب على البشرة الجافة لا يعطي التأثير المتوقع، وتقول: "من الأفضل وضع منتجات الترطيب خلال الـ5 دقائق الأولى بعد كل حمام، عندما يكون الجلد رطباً قليلاً". "
منتجات الحماية من الشمس. تابع
تحتاج بشرتنا إلى الحماية من الشمس في الشتاء وكذلك في الصيف. لذلك، وخاصة في الأيام المشمسة، يجب عليك استخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30! وأيضًا، في الأيام الثلجية وقبل التزلج، لا تنس أبدًا استخدام واقي الشمس لحماية نفسك من حروق الشمس التي قد تسببها أشعة الشمس المنعكسة من الثلج.
لا يمكنك الذهاب بدون وشاح وقفازات
في الأيام الباردة والرياح، لا تنسي استخدام الوشاح لحماية منطقة الفم الحساسة بشكل خاص. وأيضاً بدلاً من وضع طبقة من المرطب على يديك قبل الخروج من المنزل؛ سيكون من المفيد أكثر استخدام القفازات المصنوعة من الصوف أو الجلد أو الجلد السويدي.
تجنب التقشير وفرك الوجه
اخصائية الأمراض الجلدية د. تقول Şule Albayrak أن تنظيف الوجه مرتين يوميًا بالماء الدافئ وكريم التنظيف أو الرغوة أو الجل المناسب لبنية الجلد كافٍ وتقدم الاقتراحات التالية: “جفاف الجلد في أشهر الشتاء؛ يمكن لأصحاب البشرة الجافة والحساسة جدًا اختيار المرطبات، بينما يمكن لأصحاب البشرة الدهنية اختيار مرطبات للبشرة المختلطة والحساسة. يمكن تطبيق قناع الرطوبة أو يمكن أيضًا تطبيق تطبيقات مستحضرات التجميل المرطبة. لا ينبغي تفضيل طرق التقشير أو التقشير التي من شأنها تجفيف الجلد. ومن المفيد أيضًا أخذ قسط من الراحة من دعك الوجه حتى لا تزيد الحساسية. غسل الفم بشكل متكرر، ومحاولة ترطيب الشفاه عن طريق لعقها لأنها جافة، ويمكن أن يزيد من الأكزيما. لذلك، ضعي البرايمر الزيتي على شفتيك عدة مرات في اليوم. ولا تنسي استخدام المرطبات واستخدام المنتجات ذات عامل الحماية في الأيام المشمسة والثلجية.
غسل اليدين 4-5 مرات يكفي
كما هو الحال في المواسم الأخرى، عند قيامك بالتنظيف اليومي في فصل الشتاء، بدلاً من الصابون السائل أو المناديل المبللة أو الكولونيا أو مطهرات الأيدي بسبب محتواها الكيميائي العالي؛ ومن الأفضل اختيار الصابون الصلب الذي يحتوي على الجلسرين وخصائص الترطيب. تذكر أن تستخدم الماء الدافئ، ولا تغسل يديك أكثر من 4-5 مرات يوميًا ما لم يكن ذلك ضروريًا، واستخدم مرطبات زيتية طويلة المفعول بعد كل غسلة لليدين. ومن المهم جدًا أيضًا الابتعاد عن المواد الكيميائية التي تهيج الجلد مثل المنظفات أو المبيضات أو المحلول الملحي أو استخدام القفازات.
الفيتامينات A وC وE ضرورية.
الأطعمة الحمراء تحتوي على البيتا كاروتين، أما الأطعمة البرتقالية فتظهر خصائص عالية مضادة للأكسدة بفضل اللايكوبين. ولهذا السبب، من المهم جدًا تناول الأطعمة ذات اللون البرتقالي الأحمر مثل التفاح والبرتقال والجزر والرمان، وهي الأطعمة المناسبة للموسم خلال أشهر الشتاء، والخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن بخصائصها المضادة للأكسدة، والأطعمة التي تمنح اللمعان والرطوبة للبشرة. الجلد، مثل جوز الهند والأفوكادو. كما اعتدي على شرب 2 لتر من الماء يوميًا، رغم أنه لا يكفي لترطيب البشرة بمفرده.
استخدمي منتجات منفصلة للوجه والجسم
وقالت أخصائية الأمراض الجلدية د. وتتابع شولي البيرق كلامها على النحو التالي: “يجب أن يكون المرطب الذي سيتم اختياره للوجه والجسم بأشكال مختلفة. لأنه على الرغم من وجود خيارات للبشرة مثل الجافة والمختلطة والدهنية والحساسة للوجه، إلا أن جسمنا يميل عمومًا إلى الجفاف أكثر لأن وحدة زيت الشعر أقل. ويزداد الجفاف تدريجياً من الجسم إلى الذراعين والساقين. ولهذا السبب، يجب أن يكون المرطب الذي سيتم اختياره للجسم عبارة عن منتجات ذات أساس زيتي يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة لفترة طويلة. إذا كان هناك ميل إلى التهاب الجلد الحساس أو التأتبي (الأكزيما المتأصلة)، فيجب تفضيل المرطبات المنتجة خصيصًا لهذه الأنواع من البشرة. منع الجلد من التعرق وزيادة الجفاف ومن الجيد اختيار الملابس القطنية الناعمة التي تساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، بدلاً من الملابس المصنوعة من النايلون والصناعية والصوفية التي تسبب حب الشباب. بالإضافة إلى ذلك، بما أن الملابس ذات الطبقة الواحدة المنسوجة بشكل سميك قد تسبب لك التعرق، فاحرص على ارتداء عدة طبقات من الملابس الرقيقة وقلل أو زد عدد الملابس حسب درجة حرارة البيئة.
ص>
قراءة: 0