حالة الغثيان والقيء التي تكون في الأشهر الثلاثة الأولى من بداية مغامرة الحمل، والتي قد تستمر أحيانًا لفترة أطول، تسمى غثيان وقيء الحمل أو غثيان الصباح كما هو متعارف عليه. ورغم أن هذا الوضع يعتبر أمرًا مفروغًا منه بين الأشخاص الذين سيتم ذكر أسمائهم، إلا أنه ليس وضعًا طبيعيًا. ويمكن الوقاية منه وعلاجه.
وبحسب الأغلبية العامة فإن الشكاوى تقل وتختفي بعد الشهر الثالث من الحمل. وطالما أن هذا الوضع ليس بالمستوى الذي من شأنه الإضرار بصحة الأم، فيمكن اعتباره طبيعيا. وكما يمكن أن نفهم من هذه الجملة، فإن بعض الأمهات الحوامل يكملن حملهن دون التعرض لهذه الحالة. ليس هناك نقص أو زيادة في كونك أماً في كلا المجموعتين. وما يجب أخذه بعين الاعتبار هنا هو ما إذا كانت الأم تفقد وزنها أم لا.
وتتلخص أسباب هذه الحالة باختصار فيما يلي. السبب الأكثر شيوعا هو ارتفاع الهرمونات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيير العاطفي للأم مهم جدا. الظروف المناخية والطقس الحار والرطب والبيئات سيئة التهوية هي سبب آخر لحساسية الرائحة أثناء الحمل. الأطعمة الغنية بالتوابل الغذائية والمنتجات الدهنية يمكن أن تزيد من هذه الشكاوى.
مستوى شكاواك مهم جدًا؛
*تدهور الأكل والشرب أثناء الغثيان والقيء
< br /> * فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل مفرط. انخفاض ضغط الدم
* انخفاض ضغط الدم، والدوخة
* صعوبة في صعود السلالم، والنعاس المفرط أثناء النهار
* فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل مفرط. />
هذه المضاعفات وأهميتها المتزايدة ذات أهمية طبية. وقد تم الآن تشخيص القيء الحملي المفرط. يتم ترتيب العلاج من قبل طبيبك عن طريق إجراء الفحوصات.
ما عليك القيام به لتخفيف القيء وتقليل الغثيان قدر الإمكان:
*تجنب البيئات الخانقة ذات الروائح القوية.< br />
تأكد من تهويته وبرودته قليلاً.
* لا تهمل التغذية المنتظمة وتناول الفيتامينات المتعددة.
* زد من عدد وجباتك وقلل من السعرات الحرارية. أجزاء.
* البروتين يفضل الأطعمة ذات المحتوى العالي.
* تناول وجبة الإفطار بعد تناول وجبة خفيفة من البسكويت المملح والحبوب المالحة قبل النهوض من السرير.
* تناولي المنتجات التي تحتوي على الزنجبيل.
* أنت مثلاً، احتفظي معك برائحة طيبة؛ مثل الورد، المحيط، الليمون.
< br /> * يجب أن يكون التسول واستهلاك الماء مصحوبين بكل هذه المواد، دعونا لا ننسى ذلك.
على الرغم من أن الغثيان والقيء مرتبطان بالحمل، إلا أنه في الحالات التي لا تزول فيها شكاواك أو تقل، يجب عليك استشارة طبيبك. يجب أن يتم فحصك بحثًا عن مرض إضافي أو مشاكل أخرى. على سبيل المثال؛ مثل الحمل المتعدد (توأم أو ثلاثي)، وحمل العنب (حمل الخلد)، وتضخم الغدة الدرقية والتهابات المسالك البولية.
بعد التحقق من الأسباب، استخدمي الأدوية وطرق العلاج التي أوصى بها طبيبك. لا تؤخري علاجاتك مع الأخذ في الاعتبار أنه مهما كان استخدام الأدوية صعبًا وأن طفلك يشعر بك.
أتمنى لك فترة حمل صحية لأطفال سعداء وعائلات سعيدة.
ص>قراءة: 0