تشير الأدلة إلى فوائد الرضاعة الطبيعية، خاصة في تقليل أو حتى الوقاية من الحساسية والسمنة والسرطان والالتهابات والأمراض المزمنة. يتمتع حليب الثدي بخصائص من شأنها أن تدعم بشكل كامل الجهاز المناعي لنمو الأطفال حديثي الولادة.
وحتى لا نزعج أمهاتنا اللاتي لا يستطعن إرضاع أطفالهن بسبب أي مرض أو استخدام الدواء، فإنني أُبرئ أمهاتنا وأصرح أنه يجب على الأمهات اللاتي ليس لديهن أي خطر في الرضاعة الطبيعية إرضاع أطفالهن فقط.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد والمتكرر، خاصة عند الاستمرار عليها. لمدة تزيد عن 6 أشهر
تقلل الرضاعة الطبيعية من دخول المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي السفلي
في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من التأتب؛ الرضاعة الطبيعية لمدة 3 أشهر على الأقل تقلل من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي مقارنة بمن يرضعون طبيعيًا لفترة زمنية أقصر
بالنسبة للأطفال دون سن العاشرة؛ الرضاعة الطبيعية لمدة تقل عن 3 أشهر تقلل من خطر الإصابة بالربو مقارنة بعدم الرضاعة الطبيعية على الإطلاق. يكون هذا الانخفاض أكثر وضوحًا لدى أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الربو
تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالسمنة في وقت لاحق من الحياة
يبدو أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني
تقلل الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال
هناك زيادة إيجابية في درجات النمو العصبي للأطفال المبتسرين ومنخفضي الوزن عند الولادة لدى أولئك الذين يتلقون حليب الثدي.
الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة بين الأم وطفلها. يشعر الأطفال بالأمان والهدوء
طبيعة حليب الثدي سهلة الهضم ولا تسبب الغازات ولا تسبب الإمساك أو الإسهال، مما يسمح للأطفال بالحركة بسهولة أكبر. كما تمنع التهابات المسالك البولية
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:
تقل نسبة النزيف لدى الأم بعد الولادة
ينكمش الرحم إلى حجمه السابق للولادة
يصبح فقدان الوزن أسهل بعد الولادة
يقل التوتر
تتأخر الإباضة
تفقد الأم المزيد من الوزن بعد الولادة
انقطاع الحيض لفترة أطول
>انخفاض تخزين الدهون في الأعضاء
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
انخفاض المخاطر المرتبطة بنظام القلب والأوعية الدموية
تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض
انخفاض معدل الإصابة بالاكتئاب
انخفاض معدل الإصابة بهشاشة العظام
قراءة: 0