أدى انتشار الأمراض الناجمة عن السمنة والاهتمام الإعلامي الكبير بطرق إنقاص الوزن إلى زيادة شعبية جراحات إنقاص الوزن تدريجيًا، وأصبحت جراحات السمنة هي أفضل وسيلة لتحقيق فقدان الوزن الدائم. ورغم أن الممارسات الخاطئة باسم فقدان الوزن في السنوات الماضية أثارت أسئلة مختلفة في أذهانهم، إلا أن الكثير من الناس يفضلون الآن إجراء عملية جراحية لإنقاص الوزن.
موضوع آخر لا يقل صعوبة عن اتخاذ قرار بشأنه جراحة السمنة هي طريقة الجراحة واختيار الطبيب. يمكن الآن تطبيق مجموعة واسعة من أساليب جراحة السمنة في العديد من المراكز. هناك العديد من المقالات والتعليقات المحيرة، خاصة على الإنترنت.
فما هي أفضل طريقة لجراحة السمنة؟
تتمثل طرق جراحة السمنة في مقيدة، تقيد تناول العناصر الغذائية، ويمكننا تقسيمها تقريبًا إلى قسمين: طرق وطرق سوء الامتصاص التي تعطل امتصاص العناصر الغذائية. يمكننا أيضًا التحدث عن الطرق المجمعة التي تتضمن هاتين المرحلتين معًا.
باعتباري شخصًا على دراية بجميع طرق جراحة السمنة، فأنا متخصص في اختيار الطريقة التي يختارها مرضاي. بشكل عام، أفضل أن أبدأ بالطريقة التي يتم تطبيقها بسهولة والتي يمكن للمريض التكيف معها بسهولة.
في هذه المرحلة، أنا أؤيد إجراء جراحة تكميم المعدة كأول إجراء خطوة. هناك عدة أسباب منطقية ومعقولة لذلك.
جراحة تكميم المعدة
-إنها جراحة فسيولوجية أكثر بكثير ولا تعطل الامتصاص.
-النتائج مشابهة للطرق الأخرى من حيث فقدان الوزن.
-نادرا ما يحدث نقص في الفيتامينات والمعادن، حيث لا يحدث ضعف في امتصاص العناصر الغذائية.
-المضاعفات الجراحية معدله أقل من الطرق الأخرى.
-لا توجد آثار جانبية مثل الإسهال وآلام المعدة والارتجاع الصفراوي بعد الجراحة.
-يمكن تعديله بسهولة في حالة انتكاس السمنة وأخرى الطريقة مطلوبة.
-إنها طريقة يسهل الوصول إليها. . أما الطرق الأخرى فتتطلب خبرة عالية.
لكل هذه الأسباب عندما أسأل ما هي أفضل طريقة لجراحة السمنة أجيب جراحة تكميم المعدة. وهنا يرى أنه ليس من المفيد للطبيب أن يفرض الطريقة التي يعرفها على المريض. أم.
نصيحتي للمرضى الذين هم في مرحلة اتخاذ القرار هي اختيار جراحة تكميم المعدة كخطوة أولى، والالتزام بالمراكز ذات الخبرة، والأهم من ذلك، اختيار الأطباء الذين يمكنهم الحصول على الدعم المهني منهم. فيما يتعلق بتغيير النظام الغذائي بعد الجراحة. انقر للحصول على توصيات التغذية بعد عملية تكميم المعدة.
حافظ على صحتك..
قراءة: 0