إنها مشكلة فموية مهمة يمكن رؤيتها بمعدل مرتفع جدًا في المجتمع وقد ثبت علميًا أنها تؤثر سلبًا على صحة الفم والأسنان والأعضاء الجهازية الأخرى في الجسم إذا تركت دون علاج. ولذلك ينبغي أخذها بعين الاعتبار وعلاجها. تتشكل الترسبات الناتجة عن البكتيريا على أسطح الأسنان بسبب عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح وكاف، وتشن خلايانا الدفاعية حربًا ضد هذه الترسبات وتأتي خلايا الدم إلى المنطقة. وبالتالي يحدث نزيف اللثة. وفي الوقت نفسه، يحدث تدمير في أنسجة اللثة، أي أن نزيف اللثة يشير إلى وجود التهاب والحاجة إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح. إذا تحولت اللويحة التي ذكرناها إلى جير، فإنها تصبح بنية أكثر صلابة تلتصق بسطح السن، ولا يمكن للفرد إزالتها بالفرشاة، وبالتالي يبدأ الجير في تدمير الأنسجة على المدى الطويل بسبب البكتيريا التي يحتوي عليها. وما لم تتم إزالة الجير من المنطقة فإنه سوف يسبب تشوهات، وهو ما نسميه ارتشافاً، في العظم المحيط بالسن خلال بضعة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، هناك اضطرابات جهازية مختلفة تسبب نزيف اللثة، وبعضها مثل سرطان الدم، ونقص فيتامين سي، والهيموفيليا، ونقص خلايا التخثر
فكيف يتم تنظيف الأسنان بشكل صحيح؟
أولاً، تنظيف الأسنان بشكل صحيح يعني تنظيف الأسنان بالفرشاة اللثة. بمعنى آخر، يجب أن تبدأ فرشاة الأسنان أولاً من اللثة وتتجه نحو الأسنان، وأثناء التنظيف يجب أن تبدأ بزاوية 45 درجة في الاتجاه المواجه للثة وتمسح كل سن 8-10 مرات باتجاه الأطراف القاطعة للأسنان. الأسنان ويجب تطبيق نفس العملية على جميع الأسنان ويجب توجيه أسطح المضغ ذهابا وإيابا ويجب تنظيفها بحركة النشر وحتى لا تسبب انحسار اللثة يجب تجنب الحركات الأفقية والرأسية لأن هذه الحركات يؤدي إلى انغماس الطعام في اللثة، ودفع اللثة إلى الأعلى، وإحداث سحجات على سطح الأسنان.
قراءة: 0