كما أن مشكلة الوزن الزائد والسمنة تنتشر بسرعة بين الأطفال. إن انتشار الوجبات السريعة، وزيادة الساعات التي يقضيها أمام أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وتقلص المتنزهات والحدائق، واختفاء الملاعب تقريبا، خلق جيلا جديدا خاملا وبعيدا عن النشاط. إن ظروف التعلم القاسية والامتحانات المتتالية ونظام التعليم المتغير باستمرار وأسلوب التعلم التنافسي الذي يفرضه هذا النظام التعليمي تؤدي إلى انتشار التوتر بين الأطفال والشباب. ويبدأ الأطفال الخاملون الذين يعانون من السمنة المفرطة في المعاناة من أمراض الشيخوخة مثل مرض السكري من النوع البالغ، والذي يمكن أن يصابوا به بعد خمسين عاما، أي قبل أن يبلغوا سن 10 إلى 15 عاما تقريبا. باختصار، أطفالنا يشيخون مبكرًا!
أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
إن الحياة النشطة والنشاط البدني المنتظم يقللان من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المعروف أن مشاكل ارتفاع ضغط الدم والسكري وزيادة الوزن تقل بشكل ملحوظ لدى الأطفال الذين لديهم عادة ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر منذ الطفولة. تذكر أن العامل الأكثر أهمية في اكتساب الأطفال عادات ممارسة الرياضة هو ما إذا كان آباؤهم يمارسون الرياضة أم لا. حاول أن تكون مثالًا جيدًا لهم من خلال عاداتك الرياضية.
يمكن الوقاية من أمراض القلب
ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري ، الوزن الزائد، الخمول النتيجة المتوقعة لحياة طويلة ومرهقة هي مرض القلب التاجي الذي يحدث في سن مبكرة. فإذا كنا نعتبر أطفالنا شباب المستقبل الأصحاء والصالحين، علينا تثقيفهم وتعريفهم بهذه المشكلة الصحية الخطيرة والشائعة. يجب أن يبدأ الأطفال في تعريفهم ما هو الكوليسترول وكيف يمكن حمايتهم منه من خلال خطة التغذية خلال المدرسة الابتدائية. صحيح أن ارتفاع مستوى الكولسترول له علاقة بالتاريخ العائلي، أي الوراثة الجينية. لكن سبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في معظم الأسر ليس الخلفية الوراثية، بل العادات الغذائية الخاطئة في الأسرة التي يتبعها الأطفال.
كما ينصح بالأطعمة قليلة الدهون للأطفال الذين ليس لديهم مشاكل الكولسترول. إن تعلم كيفية اختيار الأطعمة وتقليل استهلاك الدهون المشبعة واختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكوليسترول أمور مهمة في الحماية من أمراض القلب التاجية.
لا تنسى. إن الأكل واختيار الأطباق المختلفة هو في المقام الأول عادة. تتشكل عادات الأكل لدى البالغين إلى حد كبير في مرحلة الطفولة. ومن الصعب للغاية تغيير هذه العادات فيما بعد.
انتبه لهذه العادات
عليك أن تحاول تعليم أطفالك ما هي مفاهيم الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة وكيفية التمييز بينهما. أخرى.
/>
يجب الاطلاع على قوائم الوجبات المدرسية والتعاون مع إدارة المدرسة عند الضرورة. ويجب عليك الحد من كمية السعرات الحرارية القادمة من الدهون في وجبة الغداء إلى 30 بالمائة والتأكد من أنها لا تتجاوز 35 بالمائة.
قراءة: 0