عملية التعافي بعد تنظير الرحم

ما هو تنظير الرحم؟

هو اسم الطريقة غير المعقدة التي تتيح الفحص التنظيري المباشر لداخل الرحم من خلال قناة عنق الرحم، وإذا لزم الأمر، أخذ خزعة أو التدخل الجراحي. تنظير الرحم بشكل عام؛ يتكون من ثلاثة أجزاء أساسية: نظام العدسات، والعلبة المعدنية والعدسة. تُعرف هذه الطريقة، التي يتم إجراؤها عن طريق توسيع الجزء الداخلي من الرحم باستخدام السائل من خلال نظام مراقبة الكاميرا مع مصدر ضوء بارد، بأنها طريقة ذات آثار جانبية قليلة وتسبب الحد الأدنى من الانزعاج.

تنظير الرحم يتم إجراؤها لأغراض التشخيص (تنظير الرحم التشخيصي) بالإضافة إلى كونها طريقة جراحية للحفاظ على الأعضاء، فإن لها أيضًا تأثير انتشار ضئيل. معدلات المضاعفات منخفضة جدًا.

ما هو منظار الرحم الجراحي؟

منظار الرحم الجراحي؛ إنها طريقة التشخيص والعلاج القياسية لأمراض بطانة الرحم. وهي الطريقة المستخدمة في الاستئصال الجراحي لنمو الخلايا (السلائل) والأورام الحميدة (الأورام العضلية) الممتدة من الجدار الداخلي للرحم إلى تجويف الرحم، وفي إزالة الالتصاقات داخل الرحم، وفي علاج التشوهات الخلقية داخل الرحم ( مثل الحاجز). O

مراحل الشفاء بعد تنظير الرحم

1) التئام الجروح

كل عملية جراحية تسبب صدمة للأنسجة ويصاحبها هذا جلب حول عملية الشفاء من الصدمة. تبدأ هذه العملية بالحدوث خلال 3 ساعات بعد تلف الأنسجة. يحدث التخثر خلال 12 ساعة. مع تطور تلف الأنسجة، تبدأ عملية الإصلاح في اليوم الثاني أو الثالث. يبدأ الشفاء خلال 3 أو 5 أيام ويكتمل خلال 3 أو 4 أسابيع. في هذه العملية، يُشفى تلف الأنسجة في وقت واحد في كل مكان.

2) مراحل تكوين الالتصاق

الالتصاق هو تعطيل عملية الشفاء الفسيولوجية الطبيعية. في الواقع، لا يمكن تعريف الالتصاق الذي يحدث أثناء عملية شفاء الأنسجة بأنه شفاء غير طبيعي. قد تحدث الالتصاقات نتيجة القطع لأضرار ميكانيكية أو حرارية، أو قد تتطور بسبب الإشعاع. وقد يحدث أيضًا نتيجة للتلوث (العدوى)، أو الجفاف، أو التآكل، أو تفاعل الدم مع جسم غريب. وفي الواقع يمكننا القول أن الالتصاق هو نتيجة تلف الأنسجة الذي يحدث نتيجة لجميع هذه الأسباب. ولكن يمكن القيام به وفقا للبحث، فقد تبين أن تلف الأنسجة نتيجة لهذه الأسباب وحدها لا يسبب تلف الأنسجة. في هذه الحالة، قد يكون الجسم غير كاف لمنع تكوين الالتصاقات في حالات الصدمة أو العدوى الناجمة عن تدفق الدم الكيميائي أو الفيزيائي أو غير الكافي (نقص التروية).

في الأيام الأولى إلى الثالثة من العملية وهي العوامل اللازمة لتخثر الدم وتجديد الخلايا، ويبدأ في التشكل ويؤثر على الجسم بآلية متزايدة القوة. وهكذا، بحلول اليوم الرابع، يتم استبدال البنية الشبكية الخيطية التي تكونت نتيجة تخثر الدم ببنية الكولاجين. وبحلول اليوم الخامس والعاشر تصبح بنية الكولاجين منظمة بالكامل.

3) تكوين الالتصاقات وعلاج إذابة الجلطة

عند وجود جرح في الجلد جسم الإنسان، الجرح هناك إشارات بيولوجية مختلفة تنظم تواصل الجسم مع كافة الآليات الأخرى والتفاعل بين أنواع الخلايا المختلفة. ومع ذلك، عندما تحدث هذه الإشارات بشكل واضح ومتزامن، فمن الممكن حدوث عملية شفاء طبيعية للأنسجة. تتشكل هذه الإشارات وتنتشر عن طريق الذوبان الأنزيمي وتأثير أنشطة إذابة الجلطة المحررة محليًا، مما يسمح للعملية بالعودة إلى وضعها الطبيعي قبل أن يتطور الالتصاق في الأيام التالية للإصابة. في الواقع، بعد العملية الجراحية بمنظار الرحم، إذا لم يتم تنفيذ العلاج الذي يذيب تخثر الدم في الجسم بشكل جيد بما فيه الكفاية، فإنه يسبب الميل إلى تكوين الالتصاقات. لهذا السبب، فإن علاج إذابة الجلطة، والمواد الهلامية العازلة للالتصاق، وصلت إلى نقطة تمنع تكوين الالتصاق وبالتالي توفر الشفاء بعد العملية الجراحية بمنظار الرحم.

4) الإشارات البيولوجية اللازمة لشفاء الجروح

4) الإشارات البيولوجية اللازمة لشفاء الجروح

strong>

لا يمكن أن تحدث الإصابة في أي جزء من الجسم إلا من خلال الإشارات البيولوجية التي تحدث في تلك المنطقة و توفير اتصال واضح مع الخلايا في جميع أنحاء الجسم. تضمن هذه الإشارات تنفيذ المضاعفات التي قد تحدث أو تجديد الخلايا الضروري بسرعة ودقة. لكي تحدث عملية شفاء الأنسجة الطبيعية، يجب أن يتم تكوين هذه الإشارات البيولوجية في الأنسجة بشكل مثالي وواضح ومتزامن. أي انقطاع أو تشويه أو خلل في تكوين الإشارات البيولوجية قد يؤدي التكوين المفرط إلى عدم شفاء الأنسجة التالفة أو حدوث التصاق في تلك المنطقة. في اليوم السابع بعد الصدمة، تصبح تأثيرات البروتينات على الجرح مرئية مع هذه الإشارات.

5) إنشاء تدفق دم مناسب

بعد تنظير الرحم، فإن عملية الشفاء تكون في أفضل حالاتها، والعامل المهم هو تدفق الدم الذي يجب أن يحدث في المنطقة التي يوجد بها الجرح. نقص التروية هو حالة تعني عدم تدفق الدم بشكل كافٍ لتمكين الخلايا من مواصلة وظائفها. بمعنى آخر، فإن عدم تدفق الدم الكافي للخلايا لتجديد نفسها والحفاظ على وظائفها يعني في الواقع ظهور العديد من العوامل التي من شأنها أن تجعل عملية الشفاء صعبة. الأنسجة التي لا يتوفر فيها تدفق دم كافٍ لا تحطم التخثر بل وتقلل من تدمير التخثر الذي يحدث في الأنسجة المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعريف نقص تدفق الدم الكافي على أنه العامل الأول الذي يحفز تكوين الالتصاق. لذلك، يمكننا القول أن منع تكوين نقص التروية يمكن أن يمنع أيضًا تكوين الالتصاقات.

قراءة: 0

yodax