بدأ الأمر بالاكتشاف العرضي أن حركات العين يمكن أن تقلل من شدة الأفكار المزعجة. إن EMDR هو أسلوب علاج نفسي قوي. ويُقترح أنه يؤثر على الجهاز الحوفي واللوزة الدماغية في دماغنا، والتي من المعروف أنها مرتبطة بالتجارب المؤلمة. تظل الذكريات المؤلمة محاصرة في قسم الذاكرة العرضية في دماغنا لفترات طويلة من الزمن. أثناء العلاج، يتم تحفيز نصفي الكرة الأيمن والأيسر من دماغنا من خلال حركات العين، مما يسمح للذكريات المحبوسة في دماغنا بإقامة علاقة مع ذكرياتنا الأخرى. في الإجراء العلاجي لـ EMDR، والذي يتضمن تحفيزًا ثنائي الاتجاه، فإنه يحفز آلياتنا العصبية الحيوية ويضمن تنشيط ونقل الذكريات المحبوسة في ذاكرتنا العرضية، والتي لا نريد التحدث عنها، إلى ذاكرتنا الدلالية.
إن الذكريات التي يعيشها الناس، باعتبارها مصدرًا لجميع أنواع المشاكل النفسية، هي العواطف والمشاعر التي شعروا بها في حياتهم الماضية، ويعتقد أن الأفكار هي التي تحكم اليوم وغدًا. يعالج علاج EMDR الانغلاق العاطفي الناجم عن الصدمة، ويهدف إلى تمكين الأشخاص من المضي قدمًا في حياتهم من خلال التخلص من آثار ماضيهم والتعامل مع مشاكلهم الحالية بموارد أقوى. يتم تطبيق علاج الـEMDR لمدة 50 دقيقة لللقاء الأول ووصف المشكلة، و90 دقيقة لجلسات العلاج المستمرة.
بعد العلاج، لم يعد الشخص يشعر بعدم الارتياح عند التحدث عن مشاكله. يرى ذكرياته من منظور جديد وصحي. إنه يعتقد حقًا أن الأحداث التي مر بها من قبل أصبحت من الماضي ويذكر أنها لم تعد تؤثر عليه سلبًا.
علاج EMDR (إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة)
في أي المجالات يتم استخدامه؟
قد يكون الجميع قد تعرضوا لصدمات كبيرة أو طفيفة في الماضي. الوضع السلبي الذي عاشه الإنسان في طفولته ترك أثراً مؤلماً عليه وأثر على مستقبله. علاج الـEMDR؛ وهي طريقة علاجية تستخدم للتخفيف من اضطراب ما بعد الصدمة، والحزن، والاكتئاب، والإدمان، والاعتداء الجنسي، والاكتئاب، ومشاكل الثقة بالنفس، وقلق الامتحانات، والكوارث الطبيعية، والمشاكل العاطفية الناجمة عن الأحداث الحزينة التي مرت بها في مرحلة الطفولة، وكذلك الرهاب. واضطرابات القلق والهلع. p>
قراءة: 0