إن "الأم"، وهي أول شخص يقيم الطفل علاقة معه عند ولادته، تحدد اتجاه العلاقات الجديدة التي سيقيمها الطفل في وقت لاحق من حياته. إن الشخص الذي يقيم علاقة آمنة ومحبة ومحترمة مع والدته يكبر كفرد يتمتع بصحة نفسية أفضل. لكي يصبح الأطفال مكتفين ذاتيًا وآمنين وأصحاء روحيًا، يحتاجون إلى النمو في بيئة أسرية سلمية. في العلاقة بين الأم والطفل، يجب أولاً ترسيخ الحب والرحمة والثقة، ومن ثم يجب فرض الحدود والقواعد.
تحدد العلاقة بين الأم والطفل نوعية العلاقات الجديدة. العلاقات
عندما يولد الطفل، فإن أول من يقيم علاقة معه هي والدته أو من تقوم برعايته. تعد العلاقة الصحية بين الأم والطفل مهمة جدًا لجودة العلاقات الجديدة التي سيقيمها الطفل في وقت لاحق من حياته. إن الشخص الذي يقيم علاقة آمنة مبنية على الحب والاحترام مع أمه يصبح فردًا أكثر صحة نفسيًا.
لكي يصبح الأطفال مكتفين ذاتيًا وآمنين وأصحاء روحيًا، يجب أن ينمووا. إنهم ينشأون في بيئة أسرية سلمية ويتلقون الحب الكافي من أمهاتهم وآبائهم، ويحتاجون إلى الحصول على الرحمة والرعاية، ويتعلمون أن هناك حدود وقواعد معينة في الحياة.
العلاقات؛ وينبغي أن تقوم على الحب والرحمة والثقة
إن تلبية احتياجات الطفل في السنة الأولى بعد الولادة وتربيته بالحب والاهتمام تضمن تنمية الشعور الأساسي بالثقة في نفسه. الطفل. ولا يجب تلبية احتياجاتهم الجسدية فحسب، بل يجب أيضًا إظهار الحب والمودة.
لقد ثبت أن المهارات اللغوية والمعرفية والاجتماعية لأطفال الأمهات اللاتي يقيمن علاقة من خلال التحدث إلى أطفالهن الأطفال منذ لحظة ولادتهم يتطورون بشكل أفضل. بعد أن يبدأ الطفل في المشي، يبدأ تدريجياً في الشعور بوجوده الفردي أكثر ويدخل في فترة من العناد مع الأم. ويجب ألا تكون الأم قلقة للغاية خلال هذه الفترة ويجب أن تسمح للطفل بالانفصال. بمرور الوقت، يجب أن يبدأ الطفل في تعلم أن هناك حدودًا معينة. يحتاج كل طفل إلى بعض القيود في البيئة التي يعيش فيها. لذلك، خلاصة القول، يجب إنشاء الحب الأول والرحمة والثقة، ويجب فرض الحدود والقواعد. تجريبي يجب أن تكون الأم والأب قادرين على تحقيق التوازن عندما يتعلق الأمر بالانتقاد وتطبيق الانضباط. لتحقيق هذا التوازن، من المهم جدًا أن يعمل الأم والأب معًا، ويعملان كفريق واحد ويعطيان رسائل مماثلة للطفل.
مسؤولية الطفل ولا ينبغي ترك الطفل للأم فقط!
في المجتمعات الأبوية مثل مجتمعنا تعتبر عملية تربية الأطفال من واجبات الأم، وللأب مكانة غامضة جداً في هذه العلاقة. . وهذا الوضع يجعل الأم تتحمل الكثير من المسؤولية، مما يجعلها منهكة ومرهقة للغاية. تصبح الأم المنهكة أكثر تعصباً وسرعة الغضب، وتبدأ علاقتها بالطفل في التدهور. إن ترك المسؤولية ورعاية الأطفال بالكامل للأم قد يؤثر سلبًا على الصحة العقلية للطفل. يجب على الآباء أو أفراد الأسرة المقربين الاستمرار في دعم الأم والسماح لها بالراحة من وقت لآخر.
ما هي السلوكيات الخاطئة التي تظهر في العلاقة بين الأم وطفلها؟
عند تربية الأطفال، يمكن أن تشعر كل أم بشدة متعب ومرهق من وقت لآخر. أظهرت الدراسات العلمية أن الأسر من جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية يمكن أن تظهر مواقف أبوية سلبية من وقت لآخر. ما نسميه بالمواقف الأبوية السلبية هو سلوكيات مثل التهديد والصراخ والضرب. وللحد من هذه السلوكيات السلبية، يجب على الأمهات والآباء العمل معًا، وتربية أطفالهم بالحب والاهتمام، وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية، وتعليمهم مهارات وسلوكيات جديدة، والعمل معًا في نفس الوقت على وضع القواعد الأساسية داخل الأسرة و وضع هذه القواعد موضع التنفيذ.
خلق بيئة من الحب والرعاية والرحمة لطفلك
يجب على الأمهات أولاً أن يمنحن أطفالهن؛ أوصي بأن يخلقوا بيئة مليئة بالحب والرعاية والرحمة. يجب أن يتحول المنزل الهادئ إلى مكان مليء بالأنشطة الآمنة والممتعة للأطفال. يجب أن نكون آباء قادرين على الاستجابة فورًا عندما يحتاج الأطفال إلى المساعدة. ومع ذلك، ينبغي أن نشكره على الانتظار عندما كان ينبغي أن ينتظر ثم نساعده في قضاء احتياجاته. يجب أن نقدر السلوك الذي نراه إيجابيا. من المرجح أن يتكرر السلوك المقدر قطران. يجب أن نكون قدوة لأطفالنا بسلوكنا وكلامنا، ونعلمهم مهارات وسلوكيات جديدة. يجب أن تكون لدينا قواعد عائلية أساسية في منزلنا، فعندما نعطي تعليمات يجب أن نعطي تعليمات واضحة ومفهومة وهادئة، ويجب أن نصمم على أن يلتزم أطفالنا بهذه التعليمات. الأطفال الذين يتم تربيتهم بمواقف أسرية إيجابية يصبحون أفرادًا سعداء يتمتعون بمهارات اجتماعية قوية وثقة كاملة بالنفس.
قراءة: 0