اضطرابات التشنج اللاإرادي

أحد الأمراض العصبية والنفسية الشائعة في مرحلة الطفولة هو اضطراب التشنج اللاإرادي.

التشنجات اللاإرادية، والتي كثيرًا ما تسميها العائلات بشكل خاطئ على أنها "وساوس". وهي حركات وأصوات حركية مفاجئة وسريعة وغير إيقاعية ومتكررة وغير هادفة. على الرغم من أنها تُعرف في الغالب باسم الرمش والتجاهل، إلا أن أي حركة حركية إرادية أو نطق يصدر عن الجسم يمكن اعتبارها عرة.

العرات. وهي مقسمة إلى فئات مختلفة حسب أنواعها وتكرارها ومدتها وتعقيدها. على الرغم من أن العديد من العوامل الوراثية والبيولوجية هي المسؤولة عن تكوين التشنجات اللاإرادية، إلا أن هناك أيضًا عوامل بيئية تسببها وتفاقمها. مجموعة خاصة من الالتهابات البكتيرية والتغيرات الموسمية والتعب والضغوط النفسية والاجتماعية والخوف والصدمات العاطفية والأحداث التي تسبب مشاعر إيجابية قوية للشخص هي عوامل بيئية تزيد من التشنجات اللاإرادية.

وهي شائعة جدًا بشكل عام في مرحلة الطفولة. بين سن 10 – 15 سنة، ومن المعروف أنها تتفاقم بين الأعمار وتختفي أو تقل في مرحلة الشباب. في بعض الأحيان العائلات؛ إنهم يشكون في أن أطفالهم يفعلون ذلك عن قصد، مشيرين إلى أن التشنجات اللاإرادية لا تحدث في المدرسة أو في أي بيئة أخرى، ولكن في المنزل. بالطبع، لا يفعل الأطفال ذلك عن قصد، ولكن على عكس أمراض الحركة والعضلات الأخرى، يمكن قمع التشنجات اللاإرادية لفترة قصيرة عندما تسبب عدم الراحة. ويمكن أيضًا قمعه في الأنشطة التي تتطلب تركيزًا عميقًا وفي البيئات التي يوجد بها ضغط اجتماعي شديد. وبعد هذه السيطرة، والتي تصبح أقوى مع التقدم في السن، تتم ملاحظة زيادة في شدة التشنجات اللاإرادية.

ومن السمات الأخرى للتشنجات اللاإرادية؛ بعد سن 8-10 سنوات، ومع زيادة الوعي، يشعر المريض بالنضج في المجموعات العضلية التي تحدث فيها العرات. إنه يدرك أن نوبة التشنج اللاإرادي تأتي مصحوبة بالشعور بالحكة والضغط والأرق. يتم الشعور بهذا الشعور في التشنجات اللاإرادية الأكثر شدة وتعقيدًا.

يمكن رؤية التشنجات اللاإرادية مع اضطرابات نفسية أخرى، بالإضافة إلى أمراض أخرى. ومن بين هذه الأمراض، اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو الأكثر شيوعاً. ثم هناك اضطراب الوسواس القهري، واضطرابات التعلم، واضطرابات القلق، والاضطرابات الاكتئابية، واضطرابات النوم.

إن اضطراب التشنج اللاإرادي نفسه والمشاكل النفسية المصاحبة له تؤثر سلبًا على نوعية حياة المريض ووظائفه الاجتماعية والأكاديمية ونجاحه. من المهم طلب مساعدة الخبراء. الخطوة الأولى والأهم في العلاج؛ إن تعلم العملية جيدًا يؤدي إلى تحسين مهارات التأقلم. في الحالات التي تقيد فيها التشنجات اللاإرادية الحياة اليومية، يأتي العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب في المقدمة.

اقتراحات للعائلة؛

قراءة: 0

yodax