يعد الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا في الممارسة الطبية اليومية، ويعد الصداع من أكثر الأسباب شيوعًا التي تدفع المرضى لاستشارة الطبيب. وبحسب المعطيات الوبائية فإن كل إنسان يشكو من الصداع مرة واحدة على الأقل في فترة ما من حياته. في كل عام، يعاني 40٪ من إجمالي السكان من صداع شديد. بالإضافة إلى كونه شائعًا جدًا، هناك سمة أخرى مهمة للصداع وهي أن له العديد من الأسباب المحتملة.
يتم فحص الصداع بشكل عام تحت عنوانين فرعيين.
1. الصداع الذي لا ينجم عن مرض آخر؛الصداع"الأولي": في هذه المجموعة، يعد الصداع التوتري والصداع النصفي من الأنواع التي نواجهها بشكل متكرر. وهذه هي مجموعة الصداع التي يمكن علاجها بالمتابعة الدورية بالتعاون بين الطبيب والمريض.
2. الصداع الناتج عن مرض آخر في الدماغ أو الجسم؛ الصداع "الثانوي" الثانوي: هذه مجموعة من الصداع التي تتطلب تقديم طلب إلى مؤسسة رعاية صحية بمجرد ملاحظتها، والصداع الأحمر التنبيهي موجود في هذه المجموعة.
إذا كنت تعاني من الصداع
- إذا بدأ بشدة شديدة وبشكل مفاجئ،
- إذا أصبح شديدًا بشكل متزايد ولم يختفي، قوي>
- العطس، إذا حدث مع إجهاد أو نشاط جنسي أو مجهود،
- إذا حدث بعد صدمة في الرأس،
- قوي>
- تنميل في الذراعين والساقين إذا كان مصحوبًا بأعراض عصبية مثل الضعف وضعف البصر وصعوبة النطق
- إذا كان لا يتحسن رغم العلاج،
- إذا كنت تشعر بالدوار بشكل مستمر إذا كان موضعيًا في نفس المنطقة،
- إذا كانت مصحوبة بحمى شديدة ونعاس،
- إذا بدأت للتو في سن أكبر،
تواجهك مع حالة الإنذار الأحمر.
يجب ألا نتجاهل أو نهمل أن هذه النتائج قد تكون علامة على أمراض خطيرة ومهددة للحياة مثل نزيف المخ، ورم المخ، والتهاب الجهاز العصبي.، ولا ينبغي لنا أن نحاول لعلاجه بمفردنا، يجب علينا بالتأكيد طلب الدعم من طبيب أعصاب.
قراءة: 0