الخضار والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة

خلال التحولات الموسمية، يبدأ جهاز المناعة في الجسم في إعطاء الإشارات. الخضار والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تضيفها إلى نظامك الغذائي اليومي في كل موسم، تمنع جهازك المناعي من الضعف وتخلق درعًا قويًا ضد الأمراض على المدى الطويل. دعونا نلقي نظرة على تلك التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر المضادة للأكسدة؛

التوت، التوت الأزرق، التوت الأسود. مثل هذه الفواكه الحمراء تحمينا من العديد من الأمراض كأمراض القلب والسرطان، وذلك بفضل مادة البروانثوسيانيدين التي تحتوي عليها. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الفراولة والتوت على حمض الإيلاجيك. حمض الإلاجيك هو عامل عشبي طبيعي يحارب السرطان. يحتوي التوت الأزرق على مكونات تحمي الوظائف الإدراكية. يمكنك اختيار ما يناسبك من فاكهة واحدة يوميًا وإضافتها إلى الزبادي أو استخدامها في السلطات أو تناولها كخيار وجبة خفيفة.

يعتبر البروكلي والخضروات الأخرى التي تحتوي على الكبريت مثل الملفوف والقرنبيط وكرنب بروكسل وقائية ضد السرطان وأمراض القلب بفضل مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها. تحتوي هذه الخضروات على مركب يسمى إندول-3 كاربينول. بفضل هذا المكون، فإنها تظهر نشاطًا عاليًا مضادًا للأكسدة وتحمي من سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض عن طريق تثبيط هرمون الاستروجين. يحتوي البروكلي أيضًا على كميات عالية من الكاروتين. البيتا كاروتين هو أحد مشتقات فيتامين أ الذي يحمي من السرطان وأمراض القلب. كما أن إدراج هذه الخضار في نظامك الغذائي اليومي، سواء في الحساء أو الوجبات أو السلطات، سوف يقوي جهاز المناعة لديك.

يعتبر الليكوبين الموجود داخل الطماطم مضادًا للأكسدة أقوى بمرتين من البيتا كاروتين. ويوجد في الغالب في الطماطم والجريب فروت والبطيخ. وفقا للدراسات الحديثة، وجد أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يكون أقل لدى الرجال الذين يتناولون الطماطم أو عصير الطماطم في نظامهم الغذائي اليومي. بالإضافة إلى سرطان البروستاتا، فإن اللايكوبين يحمي أيضًا من سرطان الرئة والقولون والثدي. يزداد محتوى الليكوبين في الطماطم مع الطهي. وبصرف النظر عن الليكوبين، تحتوي الطماطم أيضًا على الجلوتاثيون، مما يعزز جهاز المناعة. يقوي. يمكنك تناول الطماطم بشكلها الطبيعي كلحوم باردة في السلطات أو في وجباتك قبل انتهاء الموسم.

yodax