يعتمد اختصاصي التغذية في الطب الوظيفي على مبدأ علاج الأمراض المزمنة المعقدة. يحل الشكاوى المزمنة. وهو يقوم على مبدأ تصحيح الاختلالات البيولوجية الأساسية الخاصة بالفرد من خلال مراعاة البنية الجينية والكيميائية الحيوية والفسيولوجية للشخص، وكذلك العادات الغذائية ونمط الحياة. وهو يعتمد في ذلك على أحدث الأبحاث في العديد من العلوم الطبية مثل الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الأوبئة. وبالتالي، فإنه يوفر أيضًا الفرصة لتصحيح العديد من الاختلالات البيولوجية الأساسية المختلفة. على أن يكون خاصًا بالشخص، فهو يوفر علاج الأمراض المزمنة من خلال إيجاد الأسباب الكامنة وراء المرض من خلال العمل مع المريض. الكشف المبكر مهم جدا. لأنه مع الكشف المبكر يهدف إلى تحسين صحة الفرد من خلال مراعاة الاختلالات البيولوجية الأساسية الخاصة بالفرد والبنية الجينية والكيميائية الحيوية والفسيولوجية والعادات الغذائية، وعلاج المرض عن طريق الوقاية من المرض. لأن اختصاصي التغذية في الطب الوظيفي هو نهج علاجي مصمم خصيصًا للفرد، مع الأخذ بعين الاعتبار نمط حياة الفرد وعاداته الغذائية والنتائج الفسيولوجية والنتائج البيوكيميائية والعوامل الغذائية والعوامل الوراثية. العامل الأكثر أهمية الذي يميز اختصاصي تغذية الطب الوظيفي عن العلاج الغذائي الكلاسيكي؛ يركز اختصاصي التغذية في الطب الوظيفي على السبب وليس النتيجة، ويهدف إلى تحسين نوعية الحياة والبقاء في حالة من الصحة البدنية الكاملة. باختصار، في علم التغذية في الطب الوظيفي، يتم استخدام الطعام كدواء مع مبدأ أن ما تأكله هو دوائك، ودواءك هو ما تأكله. يتم تطبيق طريقة العلاج من خلال تقييم الحالة الغذائية للفرد، من خلال معالجة العوامل الأساسية للمرض المزمن، من خلال محاولة التعرف على العناصر الغذائية التي قد تسبب المرض لدى الفرد، من خلال تطبيق نظام غذائي مناسب للتخلص من المرض، ومن خلال عمل استخدام المكملات الغذائية لتعويض العناصر الغذائية المفقودة. ص>
قراءة: 0