ممارسة الألعاب أمر جاد

على الرغم من تغير الموضوعات والمواد، إلا أن اللعبة كانت موجودة في كل عصر وستظل موجودة. ومع ذلك، تواجه الأمهات الجدد في بعض الأحيان صعوبة في الإبداع في هذا الصدد لأن التكنولوجيا يمكن أن تستحوذ على كل من البالغين والأطفال. ومع ذلك، فإنه ليس من الممكن دون الألعاب. أخصائي مساعد طبيب نفسي. مساعد. دكتور. يقول أونور أوكان دميرجي أن اللعب فعال على النمو الجسدي والروحي للطفل ويقول: "اللعبة مهمة، ولكن ما تضيفه اللعبة إلى الطفل وما تنقصه هو الأهم. تقدم الألعاب مساهمات كبيرة في تعليم الأطفال وتنمية شخصيتهم. اللعب الطفولي اليوم يمكن أن يخلق شخصًا محترمًا في المستقبل. طفل؛ يكتسب مكانته في الأسرة، كيف يحبه أهله، هل يقبله أصدقاؤه، كيف يشعر وهو عضو في المجتمع، كيف يجب أن يشكل سلوكه، تواصله، مفرداته، دوره في الحياة، الخبرات والعادات، وذلك بفضل الألعاب التي يمارسها منذ طفولته. وبعبارة أخرى، تضع هذه الألعاب الأساس لنوع الشخص البالغ الذي سيصبح طفلك. أن الألعاب لها آثار إيجابية أو سلبية على الأطفال.حقيقية. يرسل الأطفال رسائل إلى عائلاتهم من خلال الألعاب التي يلعبون بها. على سبيل المثال، الطفل الذي ينشأ في بيئة يكثر فيها العنف والخلافات داخل الأسرة قد يبدأ بتكسير ألعابه، أو جعل دميتين تتقاتلان مع بعضهما البعض، أو يستخدم ألعابه كوسيلة للعنف. هذه في الواقع طريقة أخرى يقول بها الطفل لوالديه، "انظر، لقد تعلمت هذه الأشياء منك" أو "أنا غاضب من شيء ما".

ساعد. مساعد. دكتور. وقال أونور أوكان دميرجي: “بادئ ذي بدء، هناك مسألة أعتقد أنه يجب توضيحها وهي اختيار الألعاب.. هل يجب أن تلعب الفتيات بالدمى والفتيان بألعاب السيارات؟ عند اختيار الألعاب، لا تميز على أساس الجنس. الكائنات الحية لها أجناس وليست ألعاب. على سبيل المثال، إذا غضبت أو منعت ابنك لأنه يطبخ أو يلعب بألعاب مجموعة الطبخ أثناء اللعب في المنزل، فإنك ستعطي رسالة مفادها أن الطبخ شيء خاص بالنساء فقط. وهذا قد يؤدي إلى اكتسابه طابعًا تمييزيًا بين الجنسين في حياة البالغين. ربما يمكنك منعه من أن يصبح طباخًا ماهرًا في المستقبل أو حتى من فتح مطعمه الخاص. وبالمثل، عندما تمنع ابنتك من اللعب بسيارة لعبة، فإنك تعطيها رسالة مفادها أن جميع الأعمال المتعلقة بالسيارات هي ملك للرجال. في مرحلة البلوغ، يمكنك إنشاء شخص يخاف من القيادة ويعتقد أنه لا يستطيع القيام بذلك. يقول: "ربما تكون قد أعاقت شخصًا كان من الممكن أن يصبح مهندسًا ميكانيكيًا ناجحًا بمجرد أخذ لعبته".


فكر مرتين عند الشراء
أي شيء يمكن أن يكون لعبة. ليس من الضروري شراؤها بالمال أو باهظ الثمن. النقطة التي يجب أن تنتبه إليها عند اختيار اللعبة هي؛ أولاً يجب أن يكون مناسباً لعمر طفلك وذكائه وقدراته البدنية... ويجب أن يكون بطريقة تنمي ذكاء طفلك وقدراته. ولا ينبغي أن يقودوهم إلى العنف أو الكذب أو التمييز الجنسي.

ألعاب ليست ألعابًا
قال دميرسي: "يجب على العائلات الاعتناء بأطفالها من أجل إسكاتهم، لمنعهم من سوء التصرف، وطرح الأسئلة، أي من إزعاج أنفسهم." يمكن إعطاء هاتف محمول أو جهاز لوحي. نعم، إنها فعالة في تهدئة الأطفال أو منعهم من سوء التصرف، لكنها تسرق من حياة الطفل الكثير. بداية، من أعظم خصائص الإنسان أنه كائن اجتماعي ويستطيع التواصل مع العالم من حوله. من خلال إعطاء مثل هذه الألعاب لطفلك، فإنك تسلب أهم ميزة تجعله إنسانًا. يقول: "إنك تخلق شخصًا غير اجتماعي في الحياة المدرسية وحياة البالغين، ولا يستطيع التواصل، ويضع عالمه كله في جهاز لوحي صغير أو هاتف محمول".

من هو الرئيس؟
أثناء ممارسة الألعاب. إذا قمت بإنشاء اللعبة، فيمكنك تحديد القواعد مع طفلك. بصرف النظر عن غرضها التعليمي، فإن اللعبة أيضًا للترفيه. إذا تولى الوالد السيطرة الكاملة، يمكن أن تصبح هذه اللعبة مملة للطفل. يجب أن تدع طفلك يدير الألعاب قدر الإمكان. على سبيل المثال، في لعبة خطوة بخطوة، يمكنك مساعدة طفلك على استيعاب دوره في اللعبة ببساطة عن طريق طرح السؤال "لمن هذا الدور؟" ويقول دميرجي: "توقفوا عن الذهاب إلى مراكز التسوق للترفيه عن أطفالكم"، مضيفاً أن الطقس الجيد يعني ممارسة الألعاب في الخارج مع الأصدقاء للأطفال. بالنسبة لبعض الأطفال، قد تكون هذه اللعبة عبارة عن مباراة كرة سلة أو كرة قدم، وبالنسبة للآخرين قد تكون كرة مراوغة... بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا الذين لا يستطيعون ممارسة هذه الألعاب، يمكن تحويل الأنشطة في النزهات العائلية أو النزهات أو الملاعب إلى ألعاب ممتعة. قال دميرجي: “لدي اقتراح للعبة جيدة يمكن أن تكون تعليمية وترفيهية ويمكن لعبها مع العائلة: صنع طائرة ورقية وتحليقها. ويضيف: "بالإضافة إلى ذلك، يمكنك العثور على المئات من الألعاب والأنشطة الممتعة التي يمكنك القيام بها مع طفلك، مثل التوقف، ورمي السهام، والسباحة، وركوب الدراجات"، ويجب أن تكون الألعاب التي تلعبها مع طفلك أهدافًا وقواعد. من أجل النمو السليم، يجب أن يعرف الطفل هذه القواعد مسبقًا وأن يتم توجيهه لمحاولة الالتزام بها. بمعنى آخر، يجب على الآباء ألا يقدموا وعوداً لا يمكنهم الوفاء بها.
• يجب أن يكون المكان الذي ستلعب فيه اللعبة مكاناً مختاراً بشكل صحيح، ولا ينبغي أن تلعب اللعبة في مكان يحتوي على عناصر خطر.
• يجب أن تكون اللعبة التي سيتم اختيارها ممتعة لطفلك. حتى لو كنت تشعر بالملل من اللعبة، فلا يجب أن تظهرها لطفلك. لأن الطفل في هذا العمر قد يعتقد أنك تشعر بالملل منه، وليس من اللعبة.
• يجب ألا تكون اللعبة التي سيتم اختيارها صعبة للغاية أو سهلة للغاية بالنسبة للطفل. يجب تعديل سرعة اللعبة وفقًا لقدرة طفلك. وإلا فإن طفلك قد يشعر بعدم الكفاءة وعدم الكفاءة • لا ينبغي السماح لأحد بالغش في اللعبة. حتى لو قمت بالغش على سبيل المزاح أو المزاح، فقد يأخذ طفلك الأمر على محمل الجد ويرى الحق في الغش. غالباً ما تسمح العائلات لأطفالها بالفوز في الألعاب حتى لا ينزعج أطفالهم. ومع ذلك، يجب على الطفل أن يتعلم الخسارة كما يعرف كيف يفوز.
• يجب عليك بالتأكيد أن تسألي طفلك عن رأيه عند اختيار اللعبة.
• يجب ألا تحاول الأسرة تصحيح الأخطاء التي يرتكبها طفلك اللعبة. يجب أن تدع الطفل يصحح الخطأ.

اختيار اللعبة حسب العمر
0-2 سنة:خلال هذه الفترة، يبدأ الطفل في إدراك الأشياء من حوله ويحاول اللعب بكل شيء يجده. هذه الفترة هي في الواقع الفترة التي يلعب فيها الطفل الألعاب بمفرده. يحاول الطفل التواصل والتعرف على الأشياء عن طريق إصدار أصوات لا معنى لها ووضعها في فمه. لا يُظهر الأطفال في هذه الفترة اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص المحيطين بهم، فهم يلعبون الألعاب بمفردهم تمامًا.

2-12 سنة:من سن الثانية، يبدأ الطفل بملاحظة الأشخاص من حوله وتقليدهم. يراقب بشكل خاص سلوك أفراد عائلته الآخرين ويحاول أن يفعل الشيء نفسه. على سبيل المثال؛ من خلال مشاهدة والده وهو يحلق لحيته يوميا، قد يبدأ في التصرف كما لو كان يحلق نفسه. من خلال مشاهدة والدتها وهي تضع المكياج، يمكنها أن تتصرف كما لو كانت تضع المكياج بنفسها. هذه كلها ألعاب لطفلك. ولهذا السبب يجب على الأسرة أن تهتم بشكل خاص بسلوكها خلال هذه الفترة لأن الطفل يميل إلى تقليد كل سلوك، بما في ذلك السلوك السيئ. عندما يقترب الطفل من العام الدراسي، عندما يبدأ المدرسة، سيظهر السلوك الجيد أو السيئ الذي تعلمه من عائلته في المدرسة. سوف يتوسع عالم ألعاب طفلك مع الألعاب التي يلعبها مع أصدقائه في المدرسة، حيث يبدأ في تكوين دائرة من الأصدقاء خلال العام الدراسي. الألعاب التي يلعبها منذ سن الثامنة فصاعدا تبدأ في أن تصبح أكثر واقعية، وستكون الألعاب لها قواعد ومفاهيم مثل النصر والهزيمة وستكتسب أهمية نتيجة للألعاب.

أعلاه 12 سنة:الألعاب تصبح أكثر واقعية. . خلال هذه الفترة، يمكن لطفلك إظهار مهاراته وقدراته في الألعاب. من سمات ألعاب هذه الفترة أن الألعاب لها قواعد محددة. الشخص الذي يسجل المزيد من الأهداف يفوز، والذي يتحدث أثناء لعب التمثيليات يُعاقب...

لأولئك الذين يقولون "ماذا يجب أن نلعب"


< قوي>حار-بارد

الفئة العمرية: 4 سنوات فما فوق
طريقة اللعب:يتم اختيار جسم صغير للاختباء ويتم اختيار الشخص الذي سيكون القابلة للعثور على هذا الشيء. يتم إخفاء الجسم في مكان ما في المنزل/المدرسة، لكن القابلة لا تعرف هذا المكان. تم تكليف القابلة بمهمة العثور على هذا الشيء. تبدأ القابلة بالبحث عن الشيء. وفي الوقت نفسه، أشخاص آخرين عندما تقترب القابلة من الجسم، تبدأ في قول "ساخن" وعندما تبتعد أكثر، تبدأ في قول "بارد". باستخدام هذه الأوامر، تحاول القابلة العثور على الجسم. وبفضل هذه اللعبة، سواء كان الطفل هو القابلة أو الشخص الذي يعطي الأمر؛ سيكون قادرًا على تطوير القدرة على إدراك المسافة والانتباه وتقييم الأوامر.

بناء القصة
الفئة العمرية: 5 سنوات فما فوق
كيفية اللعب:في هذه اللعبة، يقول الشخص البالغ إنه سيخلق قصة. اسأل الطفل: "من يجب أن يكون بطل هذه القصة؟"، "أين يجب أن تدور أحداث القصة؟"، "في أي موسم يجب أن يكون؟" تبدأ القصة بطرح أسئلة مثل: يبدأ الشخص البالغ في سرد ​​القصة بالطريقة التي يختارها الطفل ويطرح أحيانًا على الطفل أسئلة حول القصة. يقوم بتشكيل القصة حسب إجابات الطفل. وبهذه الطريقة يخلق الطفل قصة لنفسه. تعمل هذه اللعبة على تنمية خيال الطفل وانتباهه.

تقليد المشي
الفئة العمرية: 4 سنوات فما فوق
طريقة اللعب:< / قوي>كائن حي أو بطل خيالي مصمم على تقليده. ثم يُطلب من الطفل تقليد مشية البطل المعين. على سبيل المثال، إذا كان البطل المعين سلحفاة، فيجب على الطفل أن يمشي مثل السلحفاة. إذا كان البطل المعين روبوتًا، يُطلب منه المشي مثل الروبوت. تمنح هذه اللعبة الطفل القدرة على الملاحظة واكتساب المعلومات الأساسية حول القضايا الثقافية العامة مثل عالم الحيوان.

الجمل القزم
الفئة العمرية: 4 سنوات وما فوق
كيفية اللعب:عندما يقال "جمل" يقف الأطفال، وعندما يقال "قزم" يجثمون. الأوامر تصبح أسرع وأسرع. الطفل الذي يخطئ في الأمر يخرج من اللعبة. تنمي هذه اللعبة قدرة الطفل على إدراك الأوامر بسرعة ومواءمة حركاته مع الأمر.

لعبة حروف العلة
الفئة العمرية: 8 سنوات فما فوق
كيفية اللعب:في هذه اللعبة، تتم محاولة نطق حروف العلة للكلمات المحددة عن طريق تغييرها. على سبيل المثال؛ حاول نطق جميع حروف العلة في أيام الأسبوع بحرف "a". تظهر كلمات مثل "الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، بارسامبا". أو يحاولون نطق جميع حروف العلة في أسماء الثدييات بحرف "e". تظهر كلمات مثل "Yerese، belene، ensen". هذه اللعبة تساعد طفلك على التفكير بسرعة.

قراءة: 0

yodax