تغذية معجزة من الأم إلى طفلها

لو سئلت ما هو أهم غذاء بالنسبة لنا منذ الولادة لأجبت بلا شك حليب الأم. ولأن حليب الثدي لا يحتوي على جراثيم، فإنه يقوي مناعة الطفل، ويحسن نمو الدماغ، ويقلل من أمراض الحساسية، ويقلل من مشاكل الإسهال، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل تصلب الشرايين والسرطان طوال الحياة. فهل حليب الثدي يفيد الأم؟ تكون الأم المرضعة أقل عرضة للإصابة بمشاكل مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض وهشاشة العظام وفقر الدم مقارنة بالأم غير المرضعة. كما ترون، يعتبر حليب الثدي غذاء "معجزة" لكل من الأم وطفلها.

يجب تغذية الطفل حديث الولادة بحليب الثدي فقط خلال الأشهر الستة الأولى. حتى لو تم البدء بالأطعمة التكميلية بعد 6 أشهر، فيجب إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة عامين. حليب الثدي هو الغذاء المعجزة للطفل. عند الأطفال المبتسرين وفي الأيام الأولى من ولادة الطفل، يكون حليب الثدي مختلفًا، ثم يتغير محتوى هذا الحليب. في الأسبوع الأول، يأتي إلى الطفل الحليب الأصفر المسمى "اللبأ"، والذي يتمتع بخصائص غذائية ووقائية أكبر من العدوى. بعد الأسبوع الأول يتغير محتوى الحليب ويقل محتوى البروتين، ويزداد محتوى اللاكتوز والدهون والسعرات الحرارية الإجمالية، وهذا ما يسمى بالحليب الانتقالي. وبعد أسبوعين، يصبح حليب الثدي غنياً بالكربوهيدرات في بداية الرضاعة الطبيعية وغنياً بالدهون في النهاية. بمعنى آخر، حليب الثدي خاص بالطفل والدورة الشهرية.

لشرح خصائص حليب الثدي بمزيد من التفصيل؛

ما تحتاجين إلى معرفته حول صنع حليب الثدي. ويضيف:

ما الذي يجب أن تنتبه إليه الأم المرضعة؟

قراءة: 0

yodax