ما هو انسداد القناة الدمعية وكيف يتم علاجه؟
الدموع التي تفرز من الغدد الدمعية داخل الجفون تعمل على ترطيب وتنظيف العين وتمكن الجفون من الفتح والإغلاق بسهولة. تتدفق الدموع التي أكملت واجبها إلى أنفنا وحلقنا من خلال فتحتين في الجفن العلوي والسفلي للجزء الداخلي من أعيننا، ويحدث ذلك لأنها لا تنفتح بشكل كامل. يعاني الطفل باستمرار من تمزق وحرق وتورم في جانب جذر الأنف والتهاب في العين عند الضغط على هذه الزجاجة.
العلاج; إذا كان هناك التهاب، يتم إعطاء قطرات ومراهم مضاد حيوي، وبعد أن يهدأ الالتهاب، فإن التدليك الذي سيوضحه لك طبيبك مهم جدًا. في معظم المرضى، يتم فتح القنوات الدمعية بالتدليك خلال السنة الأولى. يتم إجراء عملية تسمى التحقيق على القناة المسدودة التي لا تفتح لمدة عام على الرغم من التدليك. إذا لم يتم فتح القناة بالمسبار الأول، يتم إجراء مسبار ثان بعد 2-3 أشهر. وبفضل هذه العلاجات، يتم شفاء 99% من المرضى. إذا لم يتم فتح القناة بالرغم من هذه العلاجات، فيجب إجراء عملية جراحية تسمى مفاغرة كيس الدمع والأنف بعد سن 3 سنوات.
انسداد القناة الدمعية عند البالغين
يعد انسداد القناة الدمعية أكثر شيوعًا عند النساء. هناك تمزق مستمر، والتهاب، وتورم في جذر الأنف، وفي بعض الأحيان يتكون خراج كيس الدمع. العلاج الوحيد لانسداد القناة الدمعية لدى البالغين هو الجراحة. يتم إجراء العمليات الجراحية بثلاث طرق: الجراحة المفتوحة، والجراحة المغلقة عن طريق الأنف، والجراحة باستخدام تقنية الليزر Multidiode DCR. وفي مشفانا قد تكون الجراحة بالليزر Multidiode DCR هي المفضلة، ومن أهم مميزات هذه الجراحة عن العمليات الجراحية الأخرى:
- تتم بالتخدير الموضعي.
- وتستغرق حوالي 8-10 دقائق، ولا يوجد شق أو ندبة أو نزيف في العملية.
- يواصل المريض ممارسة حياته اليومية في اليوم التالي.
- وهو مناسب للمرضى الذين سبق لهم إجراء عملية جراحية للقناة الدمعية ولكن لم يحصلوا على نتائج.
قراءة: 0