هناك 8 مشاعر أساسية مختلفة يشعر بها الأشخاص. السعادة، الحزن، الخوف، المفاجأة، الغضب، الاهتمام، الاشمئزاز، العار. من الطبيعي جدًا أن يشعر كل شخص بهذه المشاعر الأساسية. لا أحد يرغب في تجربة المشاعر السلبية، خاصة عندما يشعر بالغضب، وبما أن الآباء يشعرون بالعجز ولا يعرفون ماذا يفعلون، فإنهم يستجيبون بالغضب لأطفالهم عندما يغضبون. النقطة المهمة هنا هي أن الغضب هو شعور طبيعي، مثله مثل المشاعر الأخرى. هناك بعض فترات النمو، مثل سن الثانية، يدرك فيها الأطفال أن أجسادهم مختلفة عن أجساد أمهاتهم ويبدأون في تكوين هويتهم الخاصة.
فما هي المواقف التي يواجهها الطفل؟ هل تشعر بالغضب؟
-
إذا لم يكن لدى الأطفال بيئات اجتماعية مناسبة، فلن يشعروا بالرضا
-
عندما يكون الأطفال الذين لا يتعلمون الحدود يتم إعاقةهم في البيئات الاجتماعية في العائلات حيث يتم تنفيذ كل ما يريده الطفل
-
في الشعور بالعجز الذي يأتي مع الفشل
-
في البيئات التي يعتقد فيها أنه غير محبوب
-
مع أخيه ووالديه إذا كان يعتقد أنه لم يعد يريده بعد الآن
-
إذا كان يعاني من تنمر الأقران
-
إذا كانت توقعات أسرته أكثر مما يستطيع الطفل فعله
-
إذا كان الطفل يتعرض لانتقادات مستمرة من قبل أسرته ولكن ليس لديه أي تواصل مع أسرته سوى التحذير والإخبار بالتوقعات
-
إذا لم يتمكن الوالدان من التحكم في غضبهما
-
في الأطفال الذين يتعرضون للكثير من الشاشات
-
قد تكون الطريقة التي يحبها الوالدان عنيفة في بعض الأحيان، في هذه الحالة إذا كان الطفل قد تعلمت أن الحب يساوي العنف
سينشأ الغضب. وكما يمكن أن نفهم من هذه العناصر، فإن الغضب هو في الواقع مجرد نتيجة، وفي العلاج نقوم بالتحقق من الأسباب الكامنة وراء هذا الغضب ومن ثم نحاول القضاء على المناطق التي تسبب مشكلة لدى الطفل.
ما الذي يجب فعله أثناء لحظات الغضب لدى الأطفال وبعدها؟
-
لن يكون الشرح للأطفال عندما يكونون غاضبين كافيًا لأنهم لن يستمعوا
-
بأسئلة أكثر وضوحًا مثل ماذا تريد أن يحدث بعد مرور الغضب أو ما الذي قد يزيل فقاعة الغضب؟ محاولة فهمها
-
اللعب بالعواطف ومساعدة الأطفال على التعرف على عواطفهم يساعدهم على الهدوء
-
يجب على الآباء أن يتعلموا السيطرة على غضبك، وتساهم في أن تكون قدوة للأطفال
-
يمكن للوالدين تطبيق القاعدة الثلاثية الأبعاد. أولاً، التوقف والتهدئة في لحظات الغضب الخاصة بهم، ثم التساؤل عما يثير غضبهم في تلك اللحظة، ومن ثم التفكير فيما كانوا سيشاهدونه إذا شاهدوا عائلاتهم من الخارج سيساعدهم على فهم الأحداث بشكل أفضل.
-
لتحديد لحظات الغضب بشكل خاص واتخاذ الاحتياطات اللازمة مسبقًا
-
فكر في الاحتياجات العاطفية للأطفال
لى>
قراءة: 0