تنظير البطن هو مراقبة تجويف البطن الداخلي عن طريق إدخال الكاميرا في السرة، وعند الضرورة علاج الأمراض باستخدام أدوات تنظيرية خاصة. قبل 20 عاما، تم استخدام تنظير البطن فقط في تشخيص الأمراض النسائية. ومع مرور الوقت، وفي ضوء اكتشاف أساليب جديدة والتطورات التكنولوجية، أصبح من الممكن إجراء 90% من الحالات التي تتطلب الجراحة، بما في ذلك السرطانات النسائية، بتقنية تنظير البطن.
ما هي مجالات التطبيق تنظير البطن؟
يمكن فحص مجالات تطبيق تنظير البطن في جزأين: تنظير البطن التشخيصي والجراحي. عادة ما يتم إجراء تنظير البطن التشخيصي للمرضى الذين يعانون من العقم للتحقيق في سبب العقم وآلام الحوض المزمنة. يستخدم تنظير البطن الجراحي في حالات كيسات المبيض، والتواء المبيض أو الكيس (دوران المبيض حول نفسه)، وبطانة الرحم، وإزالة الورم العضلي (ورم الرحم)، واستئصال الرحم، والحمل خارج الرحم، وانسداد الأنابيب إذا كان هناك تراكم للسوائل في الأنابيب (موه البوق) في حالات الإخصاب خارج الرحم، وربط وفتح الأنابيب، ويستخدم في حالات الالتصاقات داخل البطن، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وسلس البول، وهبوط الرحم والمثانة، وجراحات السرطان. إن إجراء عملية جراحية سابقة مفتوحة أو مغلقة لا يشكل عائقًا أمام تنظير البطن.
كيف يتم إجراء تنظير البطن؟
يتم إعداد المريض في وضعية الاستلقاء تحت التخدير العام . يتم عمل شق بطول 1 سم في السرة. من خلال هذا الشق يتم إدخال إبرة خاصة (إبرة فيريس) إلى تجويف البطن ويتم نفخ تجويف البطن بما يقارب 3 لتر من غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2). ثم يتم إدخال كاميرا (تلسكوب، منظار البطن) من خلال السرة ويتم عرض الصورة الموجودة داخل البطن على الشاشة (الشاشة) أمام الجراح. اعتمادًا على تقنية الجراحة التي سيتم إجراؤها، قد يلزم إجراء 2-3 شقوق بحجم 0.5 سم في الفخذ وخط الوسط والتي سيتم من خلالها إدخال أدوات المنظار. يتم إجراء العمليات الجراحية من خلال هذه الشقوق الصغيرة باستخدام أدوات جراحية خاصة بالمنظار. وفي نهاية العملية الجراحية يتم تفريغ الغازات الموجودة في البطن وإغلاق الشقوق الصغيرة.
قراءة: 0