واحدة من أكبر الفخاخ: التكنولوجيا!

على الرغم من أن التكنولوجيا لا غنى عنها اليوم؛ وأصبح مصدر شكوى من قبل العائلات. قطع التواصل العائلي؛ تظهر التكنولوجيا كعامل يسبب مشاكل في الإدراك والتركيز لدى الأطفال، كما أنها تقلل من عدد الصبر.

ورغم أن لها مثل هذه الآثار السلبية، إلا أنها أصبحت أيضًا أداة يجب استخدامها بفعالية. لكن ماذا علينا أن نفعل لتحويله إلى أداة وليس هدفا؟

أولا، من الضروري أن نبدأ بتذكر أن أطفالك ليس لديهم أي دخل للذهاب إلى المتجر والشراء تلك الأدوات التقنية؛ لأن الأجهزة التكنولوجية التي تشتريها تسبب أزمة بعد ذلك. ومع ذلك، لا تتاح لأطفالك الفرصة للذهاب إلى المتجر والقول "أريد هذا النموذج، وهذه الميزة، وهذا السعر، وهذه الأداة" وشرائه. وتصبح مشكلة بعد الجرد الفني الذي قمنا به.

أود أن أؤكد على الأضرار بالتفصيل حتى نتمكن من إدراك خطورة الوضع. إن الأجسام الشابة محملة جسديًا بالإشعاع بالإضافة إلى آثارها النفسية. أولاً، هناك خطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية لدى الأطفال الذين يتعرضون باستمرار للتكنولوجيا. كما أنه يجلب معه أمراض مثل مرض الزهايمر وضعف الذاكرة في المستقبل.

ونقطة أخرى مهمة هي؛ الأطفال الذين يرغبون باستمرار في تغيير القنوات والألعاب يبدأون بالملل على الفور. الاستخدام المفرط للتكنولوجيا؛ ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المتلازمات، بما في ذلك تأخر النمو، والاكتئاب في مرحلة الطفولة، والقلق، ونقص الانتباه، والتوحد، والاضطراب ثنائي القطب. بدلاً من ذلك، دعونا نلعب الكرة، ونمارس الرياضة، وما إلى ذلك. لديها المزيد من المساهمة. لأن الأنشطة البدنية تساعد على تركيز الانتباه.

علينا دائمًا أن نفكر في الفترات المستقبلية؛ الجدول الذي يظهر هو الأطفال الذين لا يستطيعون إجراء العمليات، ويواجهون صعوبة في فهم ما يقرؤون، ويشعرون بالملل بسهولة، ولديهم مشاكل في التركيز. لن يكون التحميل المستمر للبيانات والألعاب الجديدة والعروض التقديمية المرئية وحده منتجًا. لأن استرجاع المعلومات الفعلية؛ المفتاح هو إخضاعها لعملية الإدراك وتجربتها وتحويلها إلى ممارسة.

حسنًا، هذه التكنولوجيا نهاية حتمية، وليس من الممكن تدميرها بالكامل؛ ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟ وبطبيعة الحال، فإن التكنولوجيا عنصر لا يمكن القضاء عليه بشكل كامل، ولكن يمكن الحد منه. فالأمر في أيدينا نحن الآباء.

وتختلف الحدود التي يجب وضعها حسب الفئات العمرية؛

0-2 الفئة العمرية؛ إذا أمكن، تجنب التعرض للتكنولوجيا؛ لأن ذلك مهم جداً لتطور اللغة.

2-5 الفئة العمرية؛ يمكنهم مشاهدة الأشياء بصور غير عدوانية لمدة أقصاها ساعة واحدة.

بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عامًا، سيكون كافيًا أداء دروسهم أولاً ثم المشاهدة لمدة ساعتين.

يجب ألا تتجاهل هذه المشكلة. الأزمات التي تواجهها أثناء وضع حدود واضحة أو الأجهزة التكنولوجية التي تعطيها لطفلك ليقف ساكناً أثناء قيامك بالعمل؛ كل قرار تتخذه هو مستقبل طفلك.

قراءة: 0

yodax