اليوم، يتكون أساس إدارة الصحة من ممارسات الطب الوقائي. بمعنى آخر، بينما يتم علاج المرض من ناحية، فإنه يعتمد أيضًا على مبدأ الوقاية من إصابة الإنسان بالمرض أو تشخيصه مبكرًا والتدخل قبل تطوره.
وفي هذا في السياق، يجب على النساء اللاتي يخططن للحمل أيضًا اتخاذ إجراءات وقائية قبل الحمل، وهناك توصيات يجب عليهن القيام بها في نطاق الطب الوقائي.
الدم والهرمونات والكيمياء الحيوية قبل الحمل. الاختبارات
فحوصات الغدة الدرقية هي أول ما يجب أن تقوم به المرأة التي تخطط للحمل، وينصح بإجراء فحص الهرمونات وفقر الدم والسكر واختبارات وظائف الكبد والكلى والأمراض المعدية. التهاب الكبد B، والتهاب الكبد C، وفيروس نقص المناعة البشرية هي أمراض تنتقل عن طريق الدم ويجب معرفتها قبل الحمل.
الحمل والتطعيم ضد الحصبة الألمانية
يمكن أن تسبب الحصبة الألمانية أضرارًا جسيمة للجنين عند الإصابة به أثناء الحمل. لذلك، إذا لم تكن المرأة قد أصيبت بالحصبة الألمانية من قبل، فإن التوصية الحديثة هي إعطاء لقاح الحصبة الألمانية والتخطيط لحملها بعد 3 أشهر لأن هذا اللقاح هو لقاح حي.
شهادة فحص السرطان وإجراء مسحة مسحية منه الاختبار /p>
هناك مشكلة أخرى وهي اختبار اللطاخة المستخدم في فحص سرطان عنق الرحم. على الرغم من أن الأطباء ينصحون به في بلدنا، إلا أن مرضانا لا يريدون الفحص المهبلي بعد الحمل. هناك اعتقاد خاطئ ومنتشر في المجتمع بأن الفحص المهبلي يسبب الإجهاض. ولهذا السبب، عند إضافة فترة حمل مدتها 9 أشهر لمريضة لم تخضع لاختبار اللطاخة لفترة طويلة، يتم إهمال التحكم في الرحم لفترة طويلة. كما يتم فقدان فرصة التشخيص المبكر. ولهذا السبب، يجب على المرأة الواعية أن تجري هذا الفحص والاختبار قبل وضع خطة الحمل.
خطة الحمل ودعم حمض الفوليك
حمض الفوليك هو وهو فيتامين مثبت علمياً يمنع هذا المرض عند استخدامه على الأقل 400 ميكروغرام/يوم قبل 3 أشهر من الحمل لدى النساء اللاتي سبق لهن ولادة طفل مصاب بعيوب الأنبوب العصبي. ولهذا السبب، فهو فيتامين ننصح النساء اللواتي يخططن للحمل أن يبدأ قبل 3 أشهر من الحمل أو بمجرد معرفة أنهن حامل إذا فاتت تلك الفترة. ir.
قراءة: 0