من المعروف أن الأرق أو المشاكل المتعلقة بأنماط ونوعية النوم تزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض الحادة والمزمنة. الأفراد الذين يعانون من أمراض تتميز باضطرابات النوم، أو ينامون أقل من 6-7 ساعات في الليل، أو ليس لديهم أنماط نوم هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية من الأفراد الآخرين.
نمط النوم الصحيح؛ إن الحصول على قسط كافٍ من النوم المتواصل كل ليلة يعني أيضًا الحفاظ على أوقات النوم والاستيقاظ بترتيب معين. لتحسين أنماط النوم، يجب أولاً مراجعة نمط الحياة والعادات. لكي يبدأ الجسم بتحضير نفسه للنوم عند الذهاب إلى السرير، يجب استخدام السرير لأغراض النوم فقط، ويجب تفضيل بيئات مختلفة لقضاء بعض الوقت خلال النهار.
· يجب تجنب تناول الأطعمة مثل القهوة والمشروبات الغازية والشاي، التي قد تعيق النوم، قبل الذهاب إلى السرير.
· يعد الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت تقريبًا كل ليلة والاستيقاظ في نفس الوقت في الصباح أمرًا ضروريًا لنمط نوم صحيح.
· بما أن النوم ليلاً مهم جداً للصحة، فيجب تعديل هذه الساعات بحيث تتمكن من النوم من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
· يعد استخدام الأجهزة الباعثة للضوء مثل الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر بعد الذهاب إلى السرير للنوم ليلاً من أكبر أعداء النوم. هذه الأجهزة، التي تنتج الضوء الاصطناعي، تجعل من الصعب النوم لأنها تمنع الدماغ من الاستعداد للنوم.
· لنفس التأثير يجب أن تكون غرفة النوم مظلمة تماماً، ويجب ترتيب النوافذ والستائر بحيث تضاء الغرفة مع شروق الشمس حتى تستيقظ في الوقت المناسب في الصباح.
· النوم ليلاً دون انقطاع، وكفاءة النوم عنصر آخر مهم جدًا. ولهذا السبب، لتجنب الحاجة للذهاب إلى المرحاض الذي سيقطع النوم، يجب عدم شرب الكثير من الماء أو المشروبات قبل الذهاب إلى السرير، ويجب تفضيل الغرفة في المنزل ذات الضوضاء الأقل على غرفة النوم، والتنبيه. وينبغي تجنب سلوك التأجيل في ساعات الصباح.
· من المهم جدًا لمن يعاني من أي مرض اضطراب النوم الحاد أو المزمن أن يستشير طبيبه في هذا الشأن وأن يلتزم بخططه العلاجية بما يتماشى مع توصيات طبيبه. أبيض وإلا فإن مشاكل النوم ستستمر لدى هؤلاء الأشخاص، وسيتأثر جهاز المناعة سلباً، وستزداد القابلية للإصابة بالأمراض المذكورة أعلاه بسبب الأرق بشكل كبير. ويمكن الوقاية من أضرار الأرق من خلال علاج هذه الأمراض.
وتبرز أهمية الروتين الليلي من أجل الحماية من العديد من الأمراض المعدية والعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك فيروس كورونا. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد الأمراض من خلال الاهتمام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإجراء الفحوصات الطبية في الوقت المحدد.
قراءة: 0