يعد الشعور بالتعب والإرهاق، الذي يتكرر في الحياة اليومية، أحد أهم الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى التوجه إلى المستشفى. ورغم أن التعب هو عرض مؤقت يمكن تخفيفه بالراحة في بعض الحالات، إلا أنه قد يشير إلى أمراض حادة أو مزمنة في بعض الحالات. قبل الحديث عن أسباب التعب، من المفيد أن نتحدث بإيجاز عن ما هو تعريف التعب، وما هي الأعراض التي تشير إلى التعب، والأعراض التي يمكن رؤيتها مع التعب. . قد لا يكون التعب دائمًا مصحوبًا بمرض واضح. التعب على المدى القصير. يمكن أن يحدث بسبب الإرهاق أو الإجهاد أو قلة النوم. قد يتم الشعور بالضعف أيضًا أثناء عملية الشفاء من مرض مثل البرد أو الأنفلونزا. قد يحدث التعب حتى بعد ممارسة نشاط بدني معتدل أو قوي. وقد يكون موضعيًا في عضلة واحدة في ساقك، مثل عضلة الساق. يمكن أن يكون التعب أيضًا بسبب اضطراب نفسي مثل الاكتئاب. يمكن تعريف الاكتئاب بأنه حالة من الشعور بالسوء تجاه الذات. على الرغم من أن فترات الحزن والاكتئاب العرضية في الحياة اليومية تعتبر طبيعية، إلا أن الاكتئاب طويل الأمد، الذي يسمى الاكتئاب المزمن، يمكن أن يشير إلى مشاكل عاطفية أو نفسية خطيرة. الأمراض طويلة الأمد (المزمنة) مثل التصلب المتعدد أو قصور الغدة الدرقية قد تسبب التعب أيضًا. >ما هي أعراض التعب؟
قد يكون التعب مصحوبًا بأعراض مختلفة اعتمادًا على المرض الأساسي. قد يختلف التعب الناتج عن أمراض مختلفة عن التعب الناتج عن حالة عاطفية أو نفسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الضعف المفاجئ أحد أول إرهاصات الأمراض التي تتطلب تدخلا عاجلا. ويمكن إدراج بعض هذه الحالات على النحو التالي:
- بداية ضعف مفاجئ في أحد جانبي الجسم أو الوجه،
- وجود ضيق في التنفس أو خفقان القلب بالإضافة إلى الضعف ,
- فقدان الوعي الشديد الشعور بالضعف مع أعراض مثل ألم الصدر أو ألم الظهر أو ألم البطن. :
- ألم أو تشنجات في البطن،
- بول دموي أو وردي (بيلة دموية)،
- آلام عامة في الجسم،
- مظهر غامض وبول كريه الرائحة،
- إسهال،
- صعوبة في التبول، أو ألم أو حرقان أثناء التبول (عسر البول)،
- نوبات الحمى والقشعريرة،
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا (التعب والحمى والتهاب الحلق والصداع والسعال والأوجاع والآلام)،
- الشعور العام بالمرض،
- فقدان الشهية،
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- العطش،
- القلق،
- تغيرات غير طبيعية في المزاج، الشخصية أو السلوك،
- الاكتئاب،
- صعوبة التذكر
- صعوبة في التفكير أو التحدث أو الفهم أو الكتابة أو القراءة
- التهيج أو تغيرات المزاج
- نقص الطاقة،
- الضعف أو الخمول،
- التعب الشديد،
- اضطرابات النوم.
- التصلب الجانبي الضموري (ALS؛ وهو مرض عصبي عضلي خطير يسبب ضعف العضلات والإعاقة.)،
- فقر الدم،
- علاجات السرطان،
- مرض السكري،
- التعرض للمواد السامة أو السموم،
- الألم العضلي الليفي (حالات الألم المزمن التي تسبب الألم والتيبس والألم في الجسم)،
- قصور الغدة الدرقية،
- العدوى (مثل لايم، والتهاب الكبد، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز)،
- عدم كفاية التغذية،
- التصلب المتعدد (الدماغ والإيدز)، وهو اضطراب يؤثر على الحبل الشوكي ويسبب التعب ومشاكل أخرى)،
- تدمير العضلات (انحلال الربيدات)،
- ضمور العضلات (اضطراب وراثي يسبب تقدمًا فقدان الأنسجة العضلية وضعف العضلات.)،
- الوهن العضلي الوبيل (اضطراب في المناعة الذاتية يسبب فقدان تدريجي للأنسجة العضلية وضعف العضلات.)،
- نقص الفيتامينات (الحديد، B12، حمض الفوليك وما إلى ذلك)
- التهاب العضلات (التهاب واسع النطاق وضعف العضلات)،
- حالات فشل الجهاز التنفسي (الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن) ، مثل الوذمة الرئوية)،
- عدم انتظام ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب)،
- فشل القلب الاحتقاني،
- الجفاف (شديد ومهدد للحياة إذا ترك دون علاج، وفقدان الوزن) من سوائل الجسم والكهارل)
- منذ متى هل كنت تشعر بالضعف؟
- الضعف الذي تشعر به هو نتيجة ضعف جسمك في كل مكان أو في منطقة واحدة؟
- هل تشرب الكحول أو تتعاطى المخدرات؟
- هل تشعر بأي ألم أو إزعاج جسدي؟
- هل لديك أعراض أخرى غير التعب؟
- ما هي الأدوية التي تتناولها؟
- متى لاحظت لأول مرة مشاعر التعب أو الاكتئاب؟
- هل استشرت أي طبيب نفسي أو طبيب نفسي؟
- صعوبة أداء المهام الروتينية اليومية،
- صعوبة النوم،
- عدم القدرة للعمل أو الذهاب إلى المدرسة،
- فقدان الحركة
- تطور الأعراض
- تطور العدوى الموجودة
- تفاقم القلق أو الاكتئاب
- الأمراض الحادة: في بعض الأحيان، قد يقل التعب أو يختفي بعد علاج المرض الحاد. على سبيل المثال، بعد انتهاء الشخص من تناول المضادات الحيوية، قد يهدأ التعب الناتج عن العدوى البكتيرية.
- الحالات الطبية المزمنة: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون التعب ناتجًا عن حالة طبية أكثر مزمنة. تتطلب مثل هذه الحالات علاجًا طويل الأمد.
- الآثار الجانبية للأدوية: قد يعاني بعض الأشخاص من التعب أو الضعف كأثر جانبي لدواء معين. قد يقترح الطبيب تقليل جرعة الدواء أو التحول إلى دواء بديل آخر.
ما الذي يسبب الإرهاق؟
قد تؤدي الإصابة المفاجئة (الحادة) أو العدوى طويلة الأمد (المزمنة) التي تحدث في الجسم إلى إضعاف الشخص جسديًا. الأسباب المحتملة الأخرى للضعف هي التسمم الغذائي، أو التعرض المباشر أو غير المباشر للمواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية، أو التسمم الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الحالات المذكورة أدناه أن تسبب التعب:
لتشخيص حالتك، قد يطرح طبيبك بعض الأسئلة حول التعب، بما في ذلك:مضاعفات التعب
بما أن التعب يمكن أن يتطور أيضًا بسبب أمراض خطيرة، فإن عدم علاجه قد يسبب مضاعفات خطيرة. بمجرد تشخيص السبب الأساسي، من المهم اتباع خطة العلاج التي خططها طبيبك لتقليل خطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك: بعض المضاعفات التي يمكن ملاحظتها بسبب التعب هي كما يلي:
ما هو المفيد للتعب؟
قد يعاني الجسم المتعب أثناء النهار من التعب. بالإضافة إلى الضعف والتعب الناتج عن الصعوبات التي تواجهنا في الحياة اليومية، فإن بعض الأمراض يمكن أن تسبب التعب أيضاً، كما ذكرنا سابقاً. السبب الرئيسي للتعب والضعف، خاصة عند الشباب، هو نقص الفيتامينات والمعادن. مغزل. يمكن أن يسبب فقر الدم في كثير من الأحيان التعب والضعف. ومع ذلك، فإن الاضطرابات في هرمونات الغدة الدرقية والأدوية المستخدمة والاكتئاب وتغيرات المزاج الدورية هي أيضًا أسباب للتعب المزمن. إن تناول الفيتامينات والمعادن الضرورية بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، هي أهم الطرق الأساسية للتعامل مع الشعور بالتعب. إذا استمر التعب بنفس الدرجة كل يوم و/أو إذا استمر لمدة أسبوعين فمن المؤكد أنه من المفيد التقدم إلى أقرب مؤسسة صحية، وقد يختلف الأمر حسب السبب الأساسي:
قراءة: 0