في أي الحالات يكون العلاج الأسري والزواجي والزوجي ضروريًا؟

هل لديك بعض المشاكل التي لا تسير على ما يرام في علاقتك؟

هل واجهت يومًا صعوبة في نقل مشاعرك لبعضكما البعض؟

هل تمر بفترات تشعر فيها أنك لا تعرف بعضكما البعض جيدًا بما فيه الكفاية، على الرغم من أن كل شيء بدأ بشكل جيد؟

أو هل سبق لك أن واجهت صراعات في التواصل؟

كل هذه المشاكل التي ذكرتها هي في الواقع مشاكل يمكن أن يواجهها الزوجان أثناء علاقتهما ولا يمكن التغلب عليها إلا إذا كان لديهما بنية علاقة صحية. علاوة على كل هذا، يمكننا أيضًا إضافة جذور مشاكلك العائلية في الزواج (مع والديك). ومع ذلك، فإن الشيء الرئيسي الذي تحتاج إلى معرفته هو؛ من الممكن أن نواجه مثل هذه المشاكل في العديد من العلاقات، لكن العلاقات القوية والصحية يمكنها التغلب على هذه المشاكل.

الباب إلى بنية علاقة قوية وصحية: العلاج الأسري والزواجي والزوجي باستخدام نموذج بوصلة العلاقة

العلاج الزوجي، كما يوحي الاسم، في الواقع، يتم إشراك الزوجين في عملية العلاج معًا، وهي عملية يشارك فيها المعالج وحيث تكون الفردية غير واردة، يستمع المعالج إلى الزوجين معًا ويستمع بدوره إلى مشاكلهما من خلال أخذ وجهة نظر الطرفين ، ويعلمهم المعرفة والمهارات اللازمة لحل مشاكلهم.

تم تطوير نموذج بوصلة العلاقة الأسرية والزواج والعلاج الزوجي من قبل أستاذ علم النفس العيادي هورول فيسيلوغلو ويمكّن الأزواج من فهم مصدر المشكلة التي يواجهونها في المقابلة التفصيلية الأولى، وكيف يمكن للأزواج التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل لبعضهم البعض في الجلسات المستمرة، وهو نموذج فعال للعلاج النفسي يسمح لهم بالتعلم والاستماع لبعضهم البعض ومحاولة فهم بعضهم البعض والبقاء أقرب، وبعد المقابلة التفصيلية، يتم تقديم الزوجين مع خريطة طريق حول ما المسار الذي يجب اتباعه في الخطوات التالية. بهذه الطريقة، يبدأ الأزواج الذين هم في طريق مسدود في حل وفهم بعضهم البعض بشكل أفضل، ويشعرون بطاقة أكبر لحل مشاكلهم.

هناك اعتقاد عام بأن المشاكل التي تنشأ في العلاقة الزوجية صعبة جداً أو مستحيلة الحل، وهذا الاعتقاد خاطئ. هناك طريقة منهجية لحل كل مشكلة وهذا يمكن تعلم طرق منهجية لحل المشكلات. النقطة الأهم هنا هي؛ يمكن للزوجين اتخاذ قرار مشترك حول ما إذا كانا يرغبان في تعلم هذه الأساليب أم لا.

أود أن أؤكد أن الغرض الرئيسي من العلاج الزوجي ليس تحديد من هو على حق، ولكن يتم البدء في مثل هذه العملية من أجل تزويد الزوجين بالمهارات اللازمة لحل المشكلة التي يواجهانها ، وأنه ينبغي اتخاذ القرار معًا عند بدء هذه العملية. في هذه العملية يتم إعلام الزوجين من خلال تطبيق بعض الأساليب حول كيفية حل المشكلات في العلاقة، ومن خلال إعطاء واجبات منزلية أسبوعية حول الأساليب التي تعلموها، يتم دعم الزوجين لتطبيق الأساليب التي تعلموها في حياتهم وجعلها دائمة.

في هذه المرحلة، يقوم المعالج بتوجيه الزوجين ويعمل بمثابة البوصلة.

مشاكل العلاقات التي نعالجها في العلاج الأسري والزواجي والزوجي:

-مشاكل العلاقات قبل الزواج -مشاكل العلاقات التي يعاني منها المتزوجون حديثاً -مشاكل العلاقات التي يعاني منها الأزواج مع الأطفال - مشاكل العلاقة بين الأزواج الذين لديهم أطفال في فترة المراهقة - مشاكل العلاقة بين الأزواج الذين كبر أطفالهم - الأزواج الذين لديهم مشاكل في العلاقة تتعلق بمشاكل والديهم - الانفصال - مشاكل الطلاق - الأزواج الذين لا يعانون من مشاكل جنسية ولكن لديهم مشاكل في التمتع بنوعية حياة جنسية أفضل - مشاكل تتعلق بمشاكل صحية الأزواج الأحياء - مشاكل في زواج الأقارب - الأزواج الذين يعانون من مشاكل في العلاقة تنعكس على الطفل - الأزواج الذين يعانون من مشاكل في العلاقة تتعلق بالخسائر - الأزواج الذين يعانون من مشاكل في العمل والوظيفة والتعليم - مشاكل الزواج مرة أخرى - مشاكل عائلية ذات والد واحد.

 

قراءة: 0

yodax