هناك الكثير من المعلومات الشفهية حول هذا المرض، وهي على شفاه الجميع تقريبًا. هيا، ما هو مرض الزهايمر؟ ما هي نسبة الإصابة بمرض الزهايمر؟ ما هي المفاهيم الخاطئة الشائعة؟ فلننظر إلى الأمر معًا.
يبدأ بالنسيان أثناء النهار، وإذا كثر هذا النسيان فيما بعد، فهو علامة على المرض. ومن هذه الأمراض مرض الزهايمر. مع تقدم العمر، يتناقص عدد الخلايا في الدماغ، ويؤدي موت الخلايا العصبية في الدماغ لاحقًا إلى توقف إشارات الدماغ عن العمل. وبمرور الوقت، يؤدي ذلك إلى ظهور مشاكل مثل الذاكرة والذاكرة والسلوك والتفكير المنطقي والتواصل. بالإضافة إلى أنه يسبب تغيرات في الشخصية وبعض المشاكل النفسية. تتطور أعراض هذا المرض ببطء دون أن تدرك ذلك، وإذا لم تتم ملاحظته وتشخيصه مبكرًا، فإنه يصبح مرضًا خطيرًا قد يتفاقم بمرور الوقت. ومن أسباب المرض؛ وتظهر ارتجاجات الرأس، والاكتئاب الشديد، والسكري وضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول. وبطبيعة الحال، فإن الاستعداد الوراثي هو من بين هذه الأسباب. يشكل ارتجاج الرأس المتكرر خطرًا كبيرًا لأنه يسبب نزيفًا في الأوعية الشعرية في الدماغ. ويعتقد البروفيسور أن الملاكمين ولاعبي كرة القدم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر وكذلك مرض باركنسون. ويتضاعف خطر إصابة الشخص المصاب بالاكتئاب الشديد بهذا المرض. وقبل الانتقال إلى أعراضه أود التأكيد على أن مرض الزهايمر ينقسم إلى 3 فترات رئيسية وأن أعراضه تستمر بشكل مضاعف خلال هذه الفترة؛
المرحلة المبكرة;
-
يجدون صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص.
-
لا يستطيعون القيام بالمهام الروتينية في حياتهم الاجتماعية.
-
عدم تذكر المكان الذي وضعوا فيه متعلقاتهم وفقدانها، وتظهر مثل هذه الصعوبات.
المرحلة المتوسطة؛ وهي أطول مرحلة ويمكن أن تستمر لسنوات.
-
وفيها كلمات مربكة وتهيج شديد وغضب.
-
المنزل يواجهون صعوبة بالغة في تذكر عناوينهم ولا يمكنهم حتى تذكر أرقام هواتفهم.
-
لا يتذكرون الشهر واليوم.
-
إنهم ينامون قليلاً. إنه غير منتظم للغاية. ينامون عادةً أثناء النهار ولا ينامون ليلاً.
المرحلة المتأخرة
-
القدرة على التحكم غائبة تماماً، وهذا ما يحدث.
-
يصبحون غير قادرين على القيام بأعمال الصيانة اليومية. وفي هذه المرحلة، يحتاجون إلى رعاية على مدار 24 ساعة.
-
ويفقدون وظائف مثل التحدث والبلع. إنهم لا يريدون التحدث ولا يمكنهم التواصل بالعين.
-
يحدث تجوال بلا هدف حول المنزل.
-
يبدأون في هلوسة. لسوء الحظ، تزداد احتمالية إيذاء الأشخاص القريبين.
كما خمنت، تم إجراء الكثير من الأبحاث حول مرض الزهايمر. الخبراء؛ يقولون أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر أعلى لدى كبار السن (65+). وبحسب الأبحاث فإن 600 ألف شخص في بلادنا و47 مليون شخص في العالم في قبضة هذا المرض... وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية؛ ويذكر أن تركيا قد تكون واحدة من الدول الأربع التي سيكون لديها أكبر عدد من مرضى الزهايمر في العالم في عام 2050. دعونا نفكر في الأمر بهذه الطريقة، دعونا نتخيل أن عمرنا 80 عامًا ونتخيل أن شخصًا ما يجلس أمامك. أعلم أن الأمر لا يبدو كثيرًا، لكن هناك احتمال كبير أن يكون أحدكم مصابًا بمرض الزهايمر. ربما كنت تعتقد أنه لم يكن لي. ولكن في ذلك الوقت، أنت الشخص الذي يعتني بالمريض. لذلك، يعد مرض الزهايمر مشكلة صحية عامة خطيرة تغطي نطاقًا واسعًا من الأشخاص.
الأخطاء المعروفة صحيحة
الأخطاء: هل يوجد علاج دوائي محدد لمرض الزهايمر؟
< قوي>صحيح: يتم علاج مرض الزهايمر بالأدوية، ولكن لا يوجد علاج نهائي. الأدوية تساعد فقط في تأخير المراحل. هناك أدوية تمنع تطور المرض.
غير صحيح: مرض الزهايمر والخرف هما نفس الشيء؟
صحيح: مرض الزهايمر هو مرض مرض الخرف. يعاني الشخص المصاب بمرض الزهايمر من الخرف، ولكن ليس كل مريض بالخرف مصابًا بمرض الزهايمر.
خطأ: هل مرضى الزهايمر ليسوا على علم بالمرض؟
>صحيح: إنهم على دراية بمراحلهم المبكرة. وبعد المراحل الأولية، لا يدركون ذلك مع مرور الوقت.
خطأ: لا يمكن الوقاية من مرض الزهايمر؟
صحيح: طالما أنك تتخذ الاحتياطات اللازمة، فإن معدل التغلب على كل مرض سيزداد بالتأكيد.
أولاً وقبل كل شيء، كما ذكرت في مقالاتي الأخرى، تعرف على مرضك. أنا متأكد من أنه سيكون هناك علاجات. لكن تذكر أن أكبر علاج هو في الإنسان نفسه. قيم نفسك وأحب نفسك في جميع الظروف. يمكنك ممارسة هوايات لنفسك، فهذا سيبقي عقلك حيًا دائمًا. بالنسبة لمرض الزهايمر، من الضروري إبقاء الدماغ نشطًا في جميع الأوقات. قم بفحص مستوى السكر في الدم لديك، وانتبه إلى وزنك وتناول الطعام بانتظام، خاصة بعد سن معينة. بالحديث عن التغذية، نصيحتي لك هي أنه يمكنك جعل مطبخك ممتعًا وتناول الطعام الصحي بدلاً من تناول الأطعمة المعدلة وراثيًا والدهون المتحولة في أماكن لا تعرف أين وكيف يتم تصنيعها. يمكنك أن تفعل كل شيء بنفسك، على سبيل المثال، لا ترسل طفلك إلى محل البقالة لشراء الزبادي، أعتقد أن القيام بذلك بنفسك في المنزل سيكون مفيدًا جدًا لكل من الانشغال والصحة. وفي الوقت نفسه، تأكد من أن الموسيقى ترافقك (الاستماع إلى الموسيقى ينشط الفص الأيمن من دماغك. الفص الأيمن مرتبط بالعواطف). بالإضافة إلى ذلك، فإن الدردشة مع زوجتك وأصدقائك، والتواجد مع الأشخاص الذين يحبونك، يقلل من التوتر الخاص بك ويبقيك على قيد الحياة. التخطيط لأيامك مفيد لعقلك. لأنه يبقي الدماغ نشيطاً ومتحمساً في نفس الوقت! وأخيرًا، حتى لو لم تتمكن من الاحتفاظ بمذكرة يومية، تأكد من الكتابة 3-4 أيام في الأسبوع، أعتقد أن هذا نشاط رائع. إنه استثمار جيد أنك لن تشتت انتباهك عن الكلمات سواء في حركاتك الحركية أو العقلية! قد تكبر، لكنك تظل دائمًا طفلاً في الداخل. لا تقل: "أوه، أنا كبير في السن"، ابذل قصارى جهدك للحفاظ على روحك نشطة. وتذكر أن لكل عصر جماله الخاص.
قراءة: 0