الدوخة عند الأطفال هي مشكلة غالبًا ما تسبب الذعر لدى العائلات. ولكن ليست هناك حاجة للقلق. لأن الدوخة يمكن أن تكون شائعة حتى عند الأطفال الأصحاء. بشكل عام، قد تحدث الدوخة عندما يتحرك الطفل أثناء اللعب، أو عندما يقف فجأة من الجلوس. وبصرف النظر عن كل هذه الأسباب، فإن الدوخة عند الأطفال قد يكون لها سبب خطير. لذلك، سيكون من المفيد نقل الأطفال الذين يعانون من دوخة متكررة إلى أخصائي. عندما يشعر الأطفال بالدوخة، قد يصاحبها شعور بالخفة.
لكن إذا ذكروا في أقوالهم أنهم يدورون حول الغرفة أو يشعرون بهذا الشعور عند الجلوس أو الوقوف، فهذا قد يكون علامة على الدوار. وهذا أمر يصعب على الطفل التعبير عنه. ولذلك، من أجل فهم المشكلة بشكل كامل، ينبغي طرح أسئلة أكثر تحديدا حول الأعراض التي يعاني منها. لأن تعبير الأطفال عن الدوخة يساعد الطبيب في التعرف على سبب الدوخة. إذا أبلغ الأطفال عن الدوران حول الغرفة، فيجب مراعاة أسباب الدوار بالدوار مثل التهاب الأذن الداخلية أو مرض مينير. إذا شعر الطفل كما لو أنه يعاني من الإغماء بسبب الدوخة، فقد يشير ذلك إلى انخفاض في ضغط الدم.
إذا كان الطفل يعاني من فقدان التوازن مع الدوخة، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في الأذن الداخلية. .
الدوخة عند الأطفال هي أيضًا صداع نصفي، وقد تصاحبها مشاكل مثل الصداع والإغماء والغثيان. يمكن رؤية الإغماء، أو فقدان الوعي المؤقت، بشكل متكرر في مرحلة الطفولة. تحدث هذه المشكلة عادة نتيجة لانخفاض ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث مشاكل الصداع النصفي أيضًا في حالات مثل محاولة الطفل حبس أنفاسه، أو التنفس المفرط، أو إصابة الطفل بالهستيريا.
قراءة: 0