مرض باركنسون وعملية العلاج

مرض باركنسون وعملية العلاج

مرض باركنسون هو مرض عصبي تقدمي ناجم عن تدمير الخلايا العصبية الدوبامينية. على الرغم من أن مرض باركنسون يحدث غالبًا في الأعمار الأكبر، إلا أنه يمكن رؤيته أحيانًا عند البالغين الأصغر سنًا. وعلى الرغم من أن الفرق بسيط، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الرجال منه عند النساء. ويبدأ هذا المرض عند سن الستين في المتوسط. على الرغم من أن هذا المرض الذي يتقدم ببطء له معدل دورة متوسط، إلا أنه من غير الممكن تقدير معدل التقدم لكل مريض على حدة. حتى الآن، تم إحراز تقدم كبير في التشخيص والعلاج. بالمقارنة مع الفترات السابقة، اقترب خطر وفاة مرضى باركنسون من عامة السكان وزاد متوسط ​​العمر المتوقع.

أربعة نتائج مهمة لمرض باركنسون هي الارتعاش اللاإرادي، وتصلب العضلات، وبطء الحركات (بطء الحركة). والتوازن هو الخسارة. على الرغم من أن الأعراض الأولية الأكثر شيوعًا هي رعاش الراحة غير المتماثل، إلا أن صعوبة استخدام يد واحدة تعتبر العرض الأول لدى حوالي خمس المرضى.

وبالنسبة للمظاهر السريرية الأخرى، في المراحل المبكرة من المرض غالبًا ما يلاحظ المريض صعوبة في الحركات الدقيقة المنسقة. قد يصبح من الصعب أداء المهام اليومية (مثل تزرير الأزرار، وتمشيط الشعر، وما إلى ذلك). وقد تتم ملاحظة تعبيرات الوجه، التي تسمى وجه القناع. قد يصبح الصوت أجشًا ورتيبًا. قد لا تتأرجح الذراع التي تواجه صعوبة في الاستخدام بشكل كامل أثناء المشي، وقد يسحب المريض قدمه على نفس الجانب أثناء المشي. يصبح وضع الجسم منحنيًا تدريجيًا وتصبح الخطوات أصغر؛ وقد تصبح الكتابة اليدوية أصغر ومشوهة.

وفي مراحل لاحقة، قد يحدث سيلان اللعاب من الفم، وصعوبات في بلع الطعام، وتغيرات في التذوق بسبب فقدان حاسة الشم. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث أيضًا الاكتئاب والخرف. يمكن ملاحظة علامات الخلل اللاإرادي مثل كثرة التبول والتعرق، وكذلك اضطرابات النوم.

يتم التشخيص السريري لمرض باركنسون من خلال تقييم سوابق المريض وإجراء فحص عصبي. لا توجد طريقة مختبرية أو شعاعية توفر تشخيصًا نهائيًا.

ب. مراحل المرض

إحدى الطرق لوصف شدة المرض هي مقياس هوهن ويار، الذي طورته مارغريت هوهن وملفن يار في الستينيات. التصنيف وفقًا لهذا المقياس هو كما يلي:

0:لا توجد علامات لمرض باركنسون.

1. المرحلة:وجود أعراض مرض باركنسون (رجفة أو تصلب أو بطء الحركة) في أحد الجانبين.

2. المرحلة: توجد أعراض مرض باركنسون الثنائي (رجفة أو تصلب أو بطء الحركة) ولا توجد صعوبة في المشي.

3. المرحلة:وجود أعراض مرض باركنسون الثنائي وصعوبة بسيطة في المشي.

4. المرحلة: هناك أعراض مرض باركنسون الثنائي وصعوبة متوسطة في المشي. لا يستطيع المريض العيش بمفرده.

5. المرحلة: ظهور أعراض مرض باركنسون على الجانبين ولا يستطيع المريض المشي. يجب على المريض استخدام كرسي متحرك أو طريح الفراش.

ج. الأمراض العصبية المشابهة لمرض باركنسون

1.تصلب الشرايين (بسبب اضطراب الدورة الدموية) الشلل الرعاش

2.فيروس نقص المناعة البشرية وعدوى السل

3.الصدمات

4.استسقاء الرأس ذو الضغط الطبيعي

5.الأورام وغيرها من الأورام الضخمة الآفات

د.العلاج

يمكن تطبيق علاجات مثل العلاج الدوائي والعلاج الجراحي وطرق أخرى في مرض باركنسون. لا يوجد علاج نهائي للمرض المرض، ولكن يمكن للمريض أن يعيش حياة جيدة، ويصل إلى المستوى الذي يحافظ عليها. الأعراض التي تظهر وعمر المريض والأمراض الأخرى تؤثر بشكل كبير على العلاج. وفي العلاج الدوائي، تتم محاولات لاستبدال مادة الدوبامين التي يتم إفرازها بشكل غير كامل أو لا يتم إفرازها على الإطلاق. ومع ذلك، يجب تحديد هذه الأدوية وجرعاتها بشكل صحيح. وإلا فإن هذه الأدوية لها آثار جانبية خطيرة. قد تكون الطرق الجراحية مفضلة لدى المرضى الذين لا تكفيهم الأدوية أو لديهم آثار جانبية خطيرة. في العلاج الجراحي، يتم تحفيز بعض النوى الخاصة في الدماغ عن طريق الحرق أو عن طريق إعطاء إشارات من خلال أقطاب كهربائية خاصة (DBS: التحفيز العميق للدماغ). وينبغي اتباع هذه العلاجات الفعالة للغاية بعناية ودقة.

قراءة: 0

yodax