كنا نكرر أهمية فيتامين د كثيرًا، خاصة في فترة الوباء.
تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين د ينتشر بسرعة في بلادنا وأن 7 من كل 10 أشخاص يعانون من نقص فيتامين د. يكون معدل النقص أعلى لدى أولئك الذين يستخدمون واقي الشمس، وفي المرضى الذين يعانون من فشل الكبد والكلى، وفي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وفي أولئك الذين يعانون من سوء الامتصاص مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية.
هذا الفيتامين ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور. هذه المعادن مهمة لصحة العظام والأسنان. وفي الوقت نفسه، يعمل فيتامين د على تقوية جهاز المناعة.
أقل من 20 نانوجرام/مل في الجسم يعني نقص فيتامين د.
أهم مصدر لفيتامين د هو الشمس.
ولكي يتم تصنيعه في الجلد، يلزم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ولا يتم تصنيع فيتامين د مع ضوء الشمس القادم من النوافذ أو الزجاج.
لتحديد زاوية شعاع الشمس المناسبة؛ يكفي أخذ حمام شمس لمدة 15-30 دقيقة بين الساعة 10.00-15.00.
حوالي 80-90% منه يتم تصنيعه في الجلد، في حين يتم تناول 10-20% منه عن طريق الأطعمة.
تعد الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة والسردين والبيض والكبد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د. ومع ذلك، من الصعب جدًا القضاء على نقص فيتامين د بالتغذية اليومية. لذا فإن أفضل مصدر لدينا هو الشمس!
تظهر الأبحاث أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكري والكساح والخرف.
إذا كنت تعاني من مشاكل مثل آلام العظام والعضلات، وحساسية العظام، وضعف العضلات، وعدم التوازن، وصعوبة المشي، تأكد من قياس مستوى فيتامين د لديك.
في الأفراد الأصحاء، يكون ضوء الشمس والدعم الغذائي كافيين لتلبية الحاجة إلى فيتامين د. ومع ذلك، في حالات النقص أو القصور، من المهم استخدام المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب. وبما أنه يمكن تخزينه في الجسم، فإن الإفراط في استخدامه قد يكون له آثار سامة، لذلك من المهم استخدامه بوعي.
قراءة: 0