هل يمكن أن يكون الطريق للتخلص من آثار ذكريات طفولتنا السلبية هو نسيانها؟ من المستحيل أن ينسى الإنسان ذكريات الطفولة إلا إذا كان يعاني من مرض له تأثير مدمر على الدماغ، مثل صدمة الدماغ أو مرض الزهايمر (الخرف). لذلك يا دكتور تأكد من مسح دماغي حتى أنسى كل شيء! ولا يمكن أن يكون توقعه رغبة واقعية.
هل من الممكن أن نتصالح مع ذكرياتنا بدلاً من نسيانها ومواجهتها بالفكاهة عند الضرورة؟ يجيب الأفراد الأصحاء بـ "نعم" على هذا السؤال من خلال تجاربهم. عندما يشعر الشخص بالألم بسبب ذكرياته، يمكنه أن يتنفس بسهولة إذا تمكن من تطوير الوعي الذاتي من خلال طرح السؤال التالي على نفسه: "أنا غير مرتاح بسبب الحدث الذي مررت به اليوم، هل أفكر وأتصرف وفقًا لعمري الحالي؟ عند تقييم الحدث الذي مررت به؟" أم أفكر وأتصرف كما كنت أفعل في طفولتي أو مراهقتي؟" /p>
قراءة: 0