هل تواجهين خلافات مع زوجك في حياتك الزوجية؟ هل لا تتفقين مع طفلك أثناء القيام بواجبات الأم والأب؟ هل تشعر أن حقوقك تنتهك في العمل وتشعر بعدم الارتياح؟ هل تعتقد أن طلابك كمدرس، أو مرضاك كطبيب، لا يظهرون لك الاحترام اللازم؟…
عندما نواجه مشاكل في علاقاتنا، فإن أول ما يتبادر إلى ذهننا هو العقل هو عيوب الطرف الآخر، ونركز فورًا على سلبيات محاورنا. في أغلب الأحيان، نتخذ موقفًا دفاعيًا أو هجوميًا دون انتقاد ذاتي. وبعد أن تهدأ الفترة المشتعلة، نسأل أنفسنا، وإذا لم تشبع قلوبنا نأسف.
في أوقات التوتر الشديد في الزواج وتربية الأبناء والحياة العملية، يجب علينا أولاً أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: "ماذا أعطيت وماذا أريد؟". "هل بذلت جهدًا من أجل السلام في زواجي؟"، "ماذا فعلت لكي أفهم زوجتي؟"، "هل قدمت قدوة حسنة لطفلي؟"، "هل بذلت الجهد اللازم أثناء إعداد حياتي؟" طفل مدى الحياة؟"، "هل كنت أستحق الراتب الذي أتقاضاه في وظيفتي؟"، "هل أظهرت الاحترام اللازم تجاه الطالب/المريض؟"...
إذا كان بإمكاننا إعطاء إجابات إيجابية على أسئلة مماثلة الأسئلة سنكون أكثر ثقة في تقييم الوضع مع محاورنا في المرحلة المقبلة ولن نندم لأننا ناقشناه على مستوى صحي.
قراءة: 0