قياس طبلة الأذن هو طريقة فحص لتقييم الأذن. يتم تقييم الأذن الوسطى، وهي أحد أجزاء الأذن، باستخدام قياس طبلة الأذن.
ما هو قياس طبلة الأذن؟
قياس طبلة الأذن هو طريقة تساعد على فهم ما إذا كانت التهوية والعظميات في الأذن الوسطى طبيعية. تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء، الأذن الخارجية والوسطى والداخلية. الأذن الخارجية هي الجزء الذي يشمل الأذن وقناة الأذن. المهمة الرئيسية للأذن الخارجية هي جمع الموجات الصوتية ونقلها إلى الأجزاء الداخلية للأذن.
تشكل طبلة الأذن، أي الغشاء الطبلي، الفاصل بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى. الأذن الوسطى هي الجزء الذي يبدأ بالغشاء الطبلي ويستمر بالمطرقة والسندان والركاب على التوالي. تزيد هذه الهياكل من شدة الموجات الصوتية في الأذن الوسطى، مما يساهم في تحسين السمع. لكي يتم سماع الأصوات في البيئة الخارجية بأفضل طريقة، يجب أن يكون الضغط داخل الأذن مساوياً للضغط الجوي في الخارج. يتم إنشاء هذا التوازن بين الضغوط من خلال قناة استاكيوس. يربط أنبوب استاكيوس البلعوم الأنفي، وهو جزء من الجهاز التنفسي، بالأذن الوسطى، ويعادل الضغط الخارجي والضغط داخل الأذن. كما أن قناة استاكيوس مسؤولة أيضًا عن انتشار التهابات الحلق، خاصة عند الأطفال، إلى الأذن. وتتصل الأذن الوسطى، حيث تنفتح قناة استاكيوس، بالأذن الداخلية حيث توجد القوقعة. القوقعة عبارة عن هيكل على شكل قوقعة الحلزون ويحتوي على سائل. تعمل الاهتزازات التي تصل إلى الأذن الداخلية على تحفيز الأعصاب الموجودة في القوقعة عن طريق تحريك هذا السائل. ويحدث السمع عندما تصل هذه الأعصاب إلى الدماغ. عند الأشخاص الأصحاء، تتغير طبلة الأذن تبعًا لاختلاف الضغط في البيئة الخارجية. اختبار قياس الطبل هو طريقة يتم من خلالها تسجيل هذه التغييرات في طبلة الأذن في جهاز يسمى مخطط الطبل. تشير قيم قياس طبلة الأذن غير الطبيعية إلى أن المريض يعاني من مشكلة في الأذن الوسطى.
كيف يتم إجراء قياس طبلة الأذن؟
لإجراء اختبار قياس طبلة الأذن، يقوم الطبيب أولاً بتقييم آذان المريض مع منظار الأذن. منظار الأذن عبارة عن أداة ذات ضوء عند طرفها، وقد تم تصميم طرفها للدخول إلى قناة الأذن. لذلك يتم فحص وجود أي انسداد أو جسم غريب في الأذن، ويتم فحص حالة الثقب بالمنظار. وبعبارة أخرى، قناة الأذن مع منظار الأذن بشكل عام. تحقق مما إذا كانت نظيفة وواضحة. في الخطوة التالية، يقوم الطبيب بوضع جهاز قياس طبلة الأذن في قناة أذن المريض. يقوم هذا الجهاز بتغيير ضغط الهواء في قناة الأذن وتسجيل تغير طبلة الأذن تحت ضغوط مختلفة. في بداية الاختبار، قد يصدر الجهاز أصواتًا عالية النبرة. يُمنع على المريض التحدث أو البلع أو الحركة أثناء الإجراء لأنه قد يؤثر على نتائج الاختبار.
اختبار قياس طبلة الأذن هو إجراء بسيط يستغرق حوالي دقيقتين لكل أذن. عادة ما يتم تطبيق هذه العملية بسهولة على الجميع. المجموعات التي يصعب فيها الاختبار هي في الغالب الرضع والأطفال الصغار الذين يجدون صعوبة في التكيف مع الإجراء. ولتفادي حدوث مشاكل في الإجراء، يمكن ممارسة التمارين الرياضية للأطفال الصغار قبل الإجراء. في هذا التمرين، يمكن إخبار الأطفال بما يجب عليهم فعله في هذه العملية بمساعدة دمية. وبالتالي، يمكن التأكد من بقاء الأطفال ساكنين أثناء الاختبار والتعود على الأصوات عالية النبرة التي يصدرها الجهاز، ويتم تقييم الضغط. وفقًا للبيانات التي تم الحصول عليها نتيجة هذا التقييم، تنقسم قيم اختبار قياس الطبل إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- النوع أ: حسب النتائج في مخطط الطبل، فهو النوع الذي تتحرك فيه طبلة الأذن بشكل متناغم ضد قيم الضغط المختلفة. تظهر هذه النتائج كالجبال على مخطط طبلة الأذن. تعتبر نتيجة اختبار قياس الطبل من النوع أ طبيعية.
- النوع ب: هو النوع الذي تظهر فيه نتيجة خط مستقيم على مخطط الطبل. تشير نتيجة النوع B إلى وجود سائل في الأذن الوسطى. مرة أخرى، في حالة ثقب طبلة الأذن، يمكن الحصول على نتيجة النوع B في الاختبار.
- النوع C: يوجد منظر جبلي مشابه للنوع A في مخطط الطبل. إلا أن هذا الظهور يحدث عند ضغوط أكثر سلبية وأقل ارتفاعا. يمكن الحصول على نتائج النوع C عند وجود ضغط سلبي في الأذن الوسطى بسبب مشكلة في قناة استاكيوس. مرة أخرى، ترتبط أيضًا المرحلة الأخيرة من التهاب الأذن وحالات مثل الاحتقان المرتبط بالحساسية بالنوع C.
- اسم النوع: يوضح لنا وجود خلع وانفصال في العظيمات.
لماذا يتم إجراء اختبار قياس الطبل؟
اختبار قياس الطبل هو سبب فقدان السمع خاصة عند الأطفال. المستخدمة في التحقيق مع اختبار قياس طبلة الأذن، يتم التأكد من وجود أمراض مثل:
- التهاب الأذن الوسطى المعروف بالتهاب الأذن الوسطى،
- تجمع السوائل في الأذن الوسطى،
- مشاكل في العظام
- مشاكل في قناة استاكيوس.
- تكوين أنسجة ندبية في طبلة الأذن بسبب التهابات الأذن،
- اختلاف الضغط في الأذن الوسطى عن المعدل الطبيعي,
- تركيبات الورم في الأذن الوسطى,
- مشاكل تحد من حركة العظام في الأذن الوسطى,
- وجود شمع الأذن مما يمنع حركة طبلة الأذن.
- ألم في الأذن،
- حمى،
- طنين الأذن
- صعوبة في النوم،
- صداع،
- فقدان الشهية،
- أرق،
- سائل من الأذن
يعد التهاب الأذن الوسطى اضطرابًا شائعًا جدًا في مرحلة الطفولة. على الرغم من أن هذا الانزعاج لا يسبب دائمًا ضررًا دائمًا للأذن، إلا أنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى مشاكل تؤدي إلى فقدان السمع. يتم تطبيق قياس الطبل للكشف عن الحالات التي تسبب مشاكل في السمع في الأذن الوسطى. من خلال هذا الإجراء، يتم التحقق مما إذا كانت هياكل الأذن الوسطى طبيعية أم لا. يجب بالتأكيد على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع الذهاب إلى مركز صحي مجهز جيدًا وإجراء قياس طبلة الأذن. من خلال هذا الاختبار البسيط للغاية، يتم فهم مشكلة الأذن في دقائق معدودة والبدء في العلاج.
قراءة: 0