نمر جميعًا بأيام صعبة ومؤلمة. نشهد جميعًا بعض الأحداث المؤلمة، ولكن بعيدًا عنا، فإن أطفالنا، الذين نحتاج إلى إيلاء اهتمام وثيق لهم، يمرون أيضًا بهذه العملية معنا. أردت أن أكتب كيف يمكننا حماية أطفالنا حتى يتمكنوا من عبور الترام بأقل الأضرار في هذه الأيام الصعبة.
ينبغي أن تكون الأولوية للحماية من الصدمات.
التلفزيون والكمبيوتر وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي يجب التحقق من حسابات أطفالنا الذين يستخدمونه. ويمكن رؤية ما شاهدوه وما شاهدوه من صور. نعلم جميعًا أن الأطفال الصغار جدًا لديهم الآن حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي. ويجب التحقق من الإعدادات الأمنية لحسابات هؤلاء الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، وإذا لزم الأمر، يمكن إغلاق حساباتهم لفترة زمنية معينة.
ثانيًا، البيئة التي يمكنهم فيها تلقي رسائل العنف بسهولة هي الحوارات بين البالغين. يجب تجنب المحادثات المخيفة للغاية أو التي تحتوي على سيناريوهات كارثية. حتى لو بدا أن الأطفال لا يستمعون، فقد يكونون منتبهين لما يقوله الكبار. اعتمادًا على مستوى نمو الأطفال، قد يتم استنتاج معاني خاطئة تتجاوز المقصود من هذه المحادثات، ويجب توخي الحذر.
إذا كانوا قد تعرضوا للصدمة بشكل مباشر أو شهدوها؛
عنف الطفل وما تلقاه من العنف يجب على المرء أن يحاول فهم رسالته، وما يشعر به، وما يفكر فيه. كيف يتم تفسير الصدمة في ذهن الطفل وما تعنيه يجب مناقشتها دون إجبار.
إذا لم يتمكنوا من التعبير؛
خاصة الأطفال الصغار قد يفعلون ذلك أحيانًا عدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم بالكلمات. في مثل هذه المواقف، يمكن للمرء أن يحاول معرفة كيفية إعطاء معنى للأحداث من خلال الانتباه إلى سلوكياتهم وردود أفعالهم. في بعض الأحيان، قد تشير السلوكيات مثل تجنب الأصوات والصور، أو التغيرات في النوم والشهية، أو عدم القيام بالأشياء التي يستمتع بها الشخص دائمًا، إلى آثار الصدمة على الطفل.
لا ينبغي تجنب الحديث عن الصدمة.
من الصعب الحديث عن الأحداث السيئة، وخاصة الصدمات، مع أطفالنا، وقد تتجنب الأسر الحديث عن الأحداث خوفاً من أن الطفل قد يتأثر، ولكن هذا الموقف قد يزيد من مستوى تعرض الطفل. التحدث مع الطفل باللغة التي يفهمها إن التواصل وفهم مشاعره وتقديم تفسيرات واقعية يمكن أن يساعده على الشعور بالتحسن.
لا ينبغي خداع الأطفال...
تقديم ما يحدث كما لو كان لعبة، ومحاولة جعله يبدو أفضل مما هو عليه أمر محفوف بالمخاطر. وعندما يكتشف ما يجري من مصادر أخرى، فإن ذلك يمكن أن يهز ثقة الطفل في الأسرة. ولهذا السبب، يجب تقديم تفسيرات صادقة يستطيع المريض فهمها دون مبالغة.
في حالة ظهور أعراض متقدمة، يجب طلب المساعدة من الخبراء.
- النوم وتغيرات الشهية،
- أحلام مخيفة،
- التوتر والتهيج الشديد
- حالة التنبيه،
- مزاج مفكر وقلق،
- توتر، وتهيج شديد
- سلوكيات التجنب
- في حالة ظهور أعراض مثل الارتباط المفرط بالوالدين، يجب تقديم المساعدة مطلوب من أخصائي الصحة النفسية.
دمتم سالمين..
قراءة: 0