هل سينتهي ألم الحب؟

يحتاج كل شخص إلى إنشاء روابط عاطفية وثيقة. التواصل مع الشخص الذي نحبه

يجعل الشخص يشعر بالسعادة والسلام والثقة بالنفس.

الحب يتضمن التماهى مع الشخص الآخر، وإضفاء المثالية عليه، أي التحول عن الشخص الذي نحبه. من أن تكون نفسك إلى أن تكون محبوبًا

. تبدأ الحياة بالرؤية من خلال عيون من يحبه، وليس من خلال عيونه

. ويوما ما سيكون هناك فراق لسبب ما.

كيف نشعر بعد الفراق؟

هذا الفراق في الواقع لا يتعلق بالآخر شخص، بل عن الأشياء التي كرسنا لها أنفسنا بالكامل وفقدنا أنفسنا.

ما نحسبه هو من أنفسنا. ولهذا السبب نعاني من ألم الحب الشديد. هناك أنواع عديدة من الحب، لكن ألم الحب أكثر ما يشعر به الأشخاص الذين يخافون من فقدان أحبائهم في أي لحظة، الذين يخافون من فقدان أحبائهم في أي لحظة، الذين يفكرون بهم أكثر من أنفسهم، والذين هم في أمس الحاجة إلى تقديم كل أنواع التضحيات من أجلهم. هناك أسباب تعود إلى الطفولة تجعل ألم الحب يشعر به البعض بشدة.

 

في البداية لا يستطيع العقل أن يتقبل الفراق!

قوي>

الأطفال؛ وعندما ينفصلون عن أمهاتهم لفترة معينة من الزمن، فإنهم يظهرون سلسلة من ردود الفعل العاطفية. الأول هو رد الفعل المتمثل في البكاء ونداء الأم ومقاومة جهود التهدئة التي يقوم بها الآخرون. الرد الثاني هو العجز ويتضمن البقاء سلبيًا ومنزعجًا بشكل علني. والثالث يسمى تمزق. يتضمن هذا الرد تجاهل الأم وتجنبها عند عودتها. يمكننا أيضًا أن نرى أوجه التشابه في هذا النمط في مرحلة الطفولة عندما ننظر إلى ردود الفعل بعد الانفصال عن الشخص الذي نحبه في مرحلة البلوغ. وفي الواقع فإن الطرفين في حالة حداد على انتهاء العلاقة. إن الشعور بإنكار انتهاء العلاقة يجعل هذا الشخص يشعر ويفكر وحتى يتساءل باستمرار. لم يتمكن عقله من تقبل الانفصال، فيبدأ الغضب الشديد بسبب رحيله، وهذا الغضب يؤثر أحياناً على نفسه "لأنه يشعر بالضعف الشديد لدرجة أنه لا يتحمل العيش بدونها" وأحياناً يكون موجهاً نحو الشخص الآخر لأنه يتركها و"يتركه عاجزا". عندما ننظر إلى طبيعة الحب نرى سمات مشابهة لطبيعة مرض الهوس، كأن يكون العقل منشغلاً باستمرار بنفس الشيء وهذا الانشغال يسبب الألم...

 

ألم الحب هل يمكننا تجاوز الأمر؟

طبعا... تذكر سبب انتهاء العلاقة، وإجراء تحليل الربح والخسارة للنتائج إذا استمرت العلاقة، وإظهار صحة القرار صنعها، ووضع أهداف جديدة للمستقبل، والالتقاء بالأصدقاء الذين أهملهم أثناء العلاقة، والعودة إلى الأنشطة التي استمتعت بها سابقًا، واستكشاف هوايات واهتمامات جديدة توفر الدعم النفسي والاجتماعي. >

تجنب النظر هو نتيجة عدم قبول الحالة والتعرف على تلك الأشياء والأماكن مع الحبيب. إلا أن تلك الأماكن كانت موجودة قبل رحيلهم، ما نسميه بالصور الفوتوغرافية هي في الواقع مجرد قطع من الورق، والهدايا مجرد أشياء، وليس الحبيب الذي رحل.

لذلك لا ينبغي الإخلال بالروتين ويجب الاستمرار فيه بحيث يصبح القبول وإزالة التحسس أكثر /p>

اجعل الأمر سريعًا. لا يُنسى الحبيب السابق أبدًا (ما لم يكن هناك فقدان للذاكرة)، ولكن يمكن التخلص من الشعور بالألم عن طريق إزالة الحساسية تجاه الألم.

 

قراءة: 0

yodax