إذا كان طفلك يعطس أو يسعل أو يعاني من طفح جلدي مثير للحكة وطفح جلدي بارز على جسده، خاصة أثناء التحولات الموسمية، أو إذا كان يعاني من آلام في البطن وتشنجات وغثيان وحتى قيء بعد تناول أطعمة معينة، فقد يكون طفلك مصابًا الحساسية. يمكن أن تحدث الحساسية عند أي طفل، ولكن ردود الفعل هذه تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تعاني أسرهم من أمراض الحساسية (الربو، والتهاب الأنف التحسسي، وما إلى ذلك). وذلك لأن الحساسية موروثة في العائلات. التاريخ العائلي للحساسية هو العامل الأكثر أهمية في تحديد مدى قابلية الشخص للإصابة بأمراض الحساسية. إذا كان أحد الوالدين يعاني من مرض الحساسية، فإن خطر إصابة الطفل بالحساسية يبلغ حوالي 50٪. إذا كان كلا الوالدين مصابين بالحساسية فإن خطر إصابة الطفل يرتفع إلى 70%.
ما هي الحساسية؟
باختصار، الحساسية هي أمراض مهمة جداً بالنسبة للأطفال. صحتنا وحمايتنا من العدوى والسرطان وغيرها. إنه نتيجة لجهاز المناعة لدينا، الذي يحمي من أمراض مثل الأمراض، ويسيء تفسير مادة غير ضارة عادة (مثل الطعام أو حبوب اللقاح) ويتعرف عليها على أنها مادة قد تكون ضارة.
التشخيص والعلاج المبكر من حساسية الطفولة ستزيد من جودة حياة طفلك، وستقلل من عدد أيام الغياب عن المدرسة.
أعراض الحساسية عند الأطفال
- الطفح الجلدي (التهاب الجلد التأتبي، الأكزيما)
- الغبار، السعال، ضيق التنفس، التنفس المتكرر (الربو) بعد التعرض لمسببات الحساسية مثل دخان السجائر أو حبوب اللقاح أو أثناء المجهود
- العطس ، سيلان الأنف أو الحكة في العينين (التهاب الأنف التحسسي، التهاب الملتحمة التحسسي، إلخ.)
- القيء بعد الرضاعة، آلام البطن، الطفح الجلدي، الأرق المستمر عند الطفل (حساسية الطعام)
التهاب الأنف التحسسي (حمى القش، أنفلونزا الأنف التحسسية)
التهاب الأنف التحسسي هو أكثر أمراض الطفولة شيوعًا التي تسببها الحساسية. تشمل الأعراض سيلان وحكة الأنف، والعطس، والتنقيط الأنفي الخلفي (بالتنقيط الأنفي)، واحتقان الأنف. خاصة عند الأطفال المصابين بالتهاب الأنف التحسسي الموسمي (الربيعي)، غالبًا ما يتم ملاحظة احمرار وإفرازات وحكة في العينين (العين الوردية التحسسية).
التهابات الأذن المتكررة وضعف السمع بسبب احتقان الأنف المستمر. يمكن أن يسبب مشاكل مزمنة في الأذن أو التهابات الجيوب الأنفية المتكررة، مثل تراكم السوائل الذي يمكن أن يقلل من وظيفة الأذن. التهاب الأنف التحسسي هو السبب الأكثر شيوعا لاحتقان الأنف المزمن عند الأطفال. يستلقي الطفل الذي يعاني من انسداد الأنف وفمه مفتوحًا أثناء الليل، الأمر الذي قد يؤدي أحيانًا إلى الشخير. كما تؤدي هذه المشكلة إلى نوم الطفل بشكل مضطرب طوال الليل، مما يؤدي إلى التعب والتهيج والتشتت عند الطفل في اليوم التالي؛ ولذلك قد يتسبب في تدهور النجاح المدرسي على المدى الطويل. عند تركه دون علاج، يمكن أن يؤثر احتقان الأنف والتنفس من الفم سلبًا على نمو الأسنان وعظام الوجه. علاج الحساسية التي تسبب احتقان الأنف يمنع هذه المشاكل.
الحساسية الغذائية
ما تأكله الأم المرضعة يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية لدى طفل حساس. عندما تتم إزالة هذه الأطعمة من النظام الغذائي للأم، تتراجع أو تختفي اضطرابات الحساسية لدى الطفل بشكل ملحوظ.
تبدأ معظم الحساسية الغذائية في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة. خلال هذه الفترة، تكون حساسية الحليب والبيض أكثر شيوعًا وتميل إلى الاختفاء في مرحلة الطفولة، بعد حوالي سنة ونصف إلى سنتين من العمر. وبصرف النظر عن ذلك، فإن الأطعمة مثل الأسماك والمحار (سرطان البحر وجراد البحر وجراد البحر والروبيان) وفول الصويا وجوز الأشجار (مثل الجوز والكاجو والفستق والبندق) والفواكه (خاصة الحمراء منها) والقمح غالبا ما تسبب ردود فعل تحسسية. افتحه. تلك التي تسبب ردود الفعل الأكثر شدة (مثل الطفح الجلدي التحسسي الشديد، والوذمة الوعائية، والصدمة التأقية) هي بشكل عام الفول السوداني، وجوز الأشجار، والأسماك والمحاريات. تختلف مسببات الحساسية الغذائية أيضًا حسب المكان الذي تعيش فيه. على سبيل المثال، تعد حساسية الفول السوداني وجوز الشجر شائعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، ولكن حساسية الأسماك والمأكولات البحرية أكثر شيوعًا في جنوب شرق آسيا وجنوب أوروبا. يمنع التنفس عن طريق التسبب في وذمة في الأنبوب، مما يسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم والصدمة.
الربو
في هذه الحالة، غالباً ما يعاني الأطفال من حساسية تجاه الأشياء التي يستنشقونها. كقاعدة عامة، الطفل كلما تعرض المريض لمسببات الحساسية بشكل متكرر ولفترة أطول، كلما بدأ الأمر مبكرًا. على سبيل المثال، قد يبدأ الطفل الذي يحمل جينات الحساسية في إظهار أعراض تنفسية في سن مبكرة عند تعرضه للتعرض المتكرر طويل الأمد لمسببات الحساسية النباتية مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات أو عث الغبار أو مسببات حساسية الصراصير. هذه شكاوى مثل السعال المتكرر والمتكرر، وضيق التنفس، وصعوبة التنفس، والتنفس المتكرر، والسعال أثناء ممارسة الرياضة (الجري، ممارسة الرياضة، وما إلى ذلك). عند اكتشاف هذه الشكاوى يجب استشارة الطبيب والبدء بالعلاج اللازم في أسرع وقت ممكن. يختلف العلاج المعطى تبعاً لشدة الربو؛ في حين أن أدوية الحساسية عن طريق الفم فقط (مضادات الهيستامين والمونتيلوكاس وما إلى ذلك) قد تكون كافية في بعض الأحيان للسيطرة على الربو، فقد يكون من الضروري في بعض الأحيان تطبيق العلاج المستمر بالاستنشاق (الذي يُعطى من خلال الجهاز التنفسي) والعلاج بالكورتيكوستيرويد لفترة من الوقت بالإضافة إلى هذه الأدوية. العلاجات. يعد بدء العلاج في الوقت المناسب أمرًا مهمًا للغاية لمنع تحول الربو إلى حالة دائمة بسبب التغيير الدائم الذي يحدث في جدران القصبات الهوائية، وهو ما نسميه إعادة التشكيل.
قراءة: 0