يحدث هذا المرض، الذي يطلق عليه عادة السكتة الدماغية، نتيجة تلف خلايا الدماغ نتيجة انسداد أو نزيف في الأوعية المؤدية إلى الدماغ. على الرغم من أن الصورة السريرية للشلل الدماغي قد تختلف اعتمادًا على عوامل مثل الوعاء المصاب، وحجم منطقة الدماغ المصابة، وما إلى ذلك، فإنه غالبًا ما يسبب ضعفًا في الذراعين والساقين في نصف الجسم، وصعوبة في المشي، وفقدان القدرة على الحركة. ضعف التوازن، صعوبة في استخدام الذراع، تنميل في أحد جانبي الجسم، صعوبة في الفهم، صعوبة في التحدث، صعوبة في البلع، اكتئاب، وفي الواقع في الحالات الشديدة تحدث مشاكل مثل فقدان الوعي والغيبوبة. p>
ما هي أسباب الشلل الدماغي؟
السبب الأكثر شيوعًا هو ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط ضغط الدم، في حين أن عوامل مثل مرض السكري والتدخين وأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول قد تكون فعالة في تطور الشلل الدماغي.
ما الذي يمكن فعله لعلاجه علاج الشلل الدماغي؟
يوصى بالعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في علاج الخسائر التي تحدث بعد السكتة الدماغية. يجب أن يبدأ برنامج إعادة التأهيل مبكرًا لمنع تصلب المفاصل بسبب عدم القدرة على الحركة. والغرض الأساسي من العلاج هو تمكين الشخص من أداء هذه الوظائف من خلال تنشيط الخلايا السليمة في الدماغ لاستعادة الوظائف التي فقدها الشخص، مثل المشي واستخدام يديه، وذلك من خلال أجهزة العلاج الطبيعي المختلفة وبرامج التمارين الرياضية المناسبة. يتم تطبيقه بشكل فردي من قبل أخصائيي العلاج الطبيعي. ولهذا الغرض، يقدم الطبيب المتخصص في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل مجموعة مشتركة من تمارين الحركة، وتمارين تمدد العضلات المتشنجة، وتمارين تقوية العضلات للعضلات الضعيفة، والتدريب على النشاط داخل السرير، والتمارين الفيزيولوجية العصبية، والجلوس والوقوف بشكل مستقيم، وتمارين التوازن للمشي للوقاية من تيبس المفاصل لدى مرضانا.يتم إنشاء وتنفيذ برنامج علاجي يحتوي على مكونات مثل تمارين المشي والعلاج المهني الموجه باليد وما إلى ذلك بالتعاون مع فريق إعادة التأهيل. يمكن تطبيق العلاج بالأوزون كعلاج تكميلي لممارسات إعادة التأهيل لدى المرضى المصابين بالشلل، لأنه يقلل من الأضرار الثانوية عن طريق زيادة الدورة الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي. وفي السنوات الأخيرة، بدأ أيضًا استخدام أجهزة المشي والذراع واليد الآلية في علاج السكتة الدماغية.
قراءة: 0