-
الخوف من المدرسة (الرهاب المدرسي)
رهاب المدرسة هو رفض الطفل أو عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة بسبب القلق الشديد. الأفكار المرتبطة بالقلق الأكثر شيوعًا بين الأطفال هي: "إذا غضب المعلم وعاقبني، إذا آذاني الطلاب، إذا خطفوني في المدرسة، إذا حدث شيء لأمي أثناء وجودي في المدرسة، إذا عائلتي لا تتركني في المدرسة، وما إلى ذلك." يمكننا أن نعطي مثالا. قد يبدأ القلق لدى الأطفال الذين يعانون من رهاب المدرسة قبل الذهاب إلى السرير ويستمر حتى بعد ساعات الدوام المدرسي في اليوم التالي. غالبًا ما تكون أفكار القلق مصحوبة بصعوبة في النوم، وفقدان الشهية، والتهيج، وسلوك البكاء، وأعراض جسدية (مثل آلام البطن، والغثيان، والصداع، والقيء). غالبًا ما تعبر العائلات عن شعورها بالارتياح عندما يتعلق الأمر بوقت الخروج من المدرسة، ومن الواضح أن أطفالهم لن يذهبوا إلى المدرسة في ذلك اليوم. إن اختفاء الأعراض والمشاكل الجسدية في عطلات نهاية الأسبوع أو عند اختفاء الحاجة للذهاب إلى المدرسة قد يجعل الأسر تظن خطأً أن "الطفل لا يعاني من مشكلة عقلية، فهو يفعل ذلك عن عمد".
من هم الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالرهاب المدرسي؟
أولئك الذين يزيدون من احتمالية الخوف من المدرسة لدى الأطفال:
الطفل الوحيد،
>طفل يعاني من صعوبة في اكتساب المهارات (التخصيب في المختبر، وما إلى ذلك)،
كونه الحفيد الوحيد أو الأول،
طفل ذو مزاج يسعى إلى الكمال، وقلق، ووسواس،
كون الابن أو الابنة الوحيدة في الأسرة،
متكرر أو طفل مصاب بمرض يهدد حياته،
طفل نشأ في بيئة مفرطة عائلة وقائية،
الطفل الذي يواجه صعوبة في الانفصال عن والدته،
الطفل الذي يعاني والديه من اضطرابات القلق،
p>
الصراعات داخل الأسرة،
وجود أحد أفراد الأسرة مريضًا.
متى يبدأ الخوف من المدرسة؟
الذهاب إلى المدرسة هو وهو أمر شائع عند البدء، وتغيير الفصول الدراسية أو المدارس، والعودة من الإجازة. ولادة أخ، تغيير المنزل والبيئة، ظهور مرض خطير جديد في الأسرة، وفاة أحد أفراد الأسرة، الخلافات داخل الأسرة، تنمر الأقران في المدرسة، التجارب المهينة والمخيفة في المدرسة قد تثير الخوف في المدرسة.
كيفية علاج الخوف من المدرسة؟
العلاج السلوكي المعرفي للأسرة والطفل. إذا لزم الأمر، يتم استخدام الأدوية المضادة للقلق. يتم حلها بالتعاون الوثيق بين الطبيب النفسي للطفل والأسرة والطفل والمعلمين.
اقتراحات لأسر الأطفال الذين يعانون من الخوف من المدرسة:
- إذا كان لدى الطفل شكاوى جسدية، خذه إلى الطبيب..
- اتصل بمعلم الفصل ومرشد التوجيه.
- حافظ على هدوئك. إذا كنت تواجه صعوبة في التحكم في غضبك، تراجع أثناء الأزمة ودع شخصًا آخر يدير الأزمة.
- حاول ألا تعبر عن أفكارك وملاحظاتك السلبية حول المدرسة ومعلمك في البيئة التي يتواجد فيها الطفل حاضر.
- اتصل بإدارة المدرسة أو المعلمين.لا تعكس مشكلة التواصل للطفل، حاول أن تبعد الطفل عن هذه الصراعات والمجادلات.
- افهم الطفل. حاول فهم المشكلة ومصدرها.
- شجع الطفل على مشاركة مخاوفه وتوقعاته منك.
- إذا لم يتمكن الطفل من تحديد سبب عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو لا يريد التحدث، لا تجبره. عندما تجبره أكثر من اللازم، قد تجعل المعلم يقدم أسبابًا غير واقعية بشأن أصدقائه أو دروسه أو حياته في المدرسة.
- عبّر عن أن الخوف من المدرسة يمكن رؤيته أيضًا لدى الأطفال الآخرين وأن هناك الحل.
- فكر في المدرسة التي عشنا فيها في طفولتنا. يمكنك التحدث عن المخاوف والصعوبات التي واجهتها، وكيف تعاملت مع المشكلة وذكرياتنا الإيجابية.
- تعبير المكاسب التي سيكتسبها الطفل عند استمراره في الدراسة، مثل تكوين صداقات جديدة ومعلومات جديدة.
- ساعدي الطفل دائمًا على حل المشكلة، واجعليه يشعر أنك ستدعمينه.
- لا تغضب من الطفل لعدم ذهابه إلى المدرسة، لا تهدده، لا تسخر منه، لا تستخدم العنف اللفظي أو الجسدي.
- تخلص من مواقفك (الوقائية) ) التي تسبب ظهور الخوف المدرسي أو استمرار المشكلة.
- سيكون من المفيد تقليل مخاوف الطفل، ومساعدة الطفل على الشعور بالأمان، وما يجب فعله في حالة الطوارئ، ومن يمكنه الحصول على المساعدة ، إلخ. قدم معلومات حول هذه المشكلات.
- كن مصرًا ومصممًا على أن يذهب إلى المدرسة بانتظام. إذا لم تتمكن من التصرف بشكل متسق وحاسم، فيمكنك الحصول على الدعم من أفراد الأسرة الآخرين.
- لا تحاول اصطحاب الطفل من المدرسة، أو تأخير بدء الدراسة، أو أخذ قسط من الراحة، فهذا يؤدي إلى استمرار الخوف من المدرسة. أفكار مثل "لا تترك الأمر لفترة، سوف يمر" تزيد من تفاقم المشكلة.
- إذا كان سبب خوف الطفل من المدرسة مرتبطًا بقلق الانفصال عنك، فتغيير المدرسة والمعلمون لن يساعدوا، بل على العكس من ذلك، سيجعل التكيف صعبا.
- حتى تقل مخاوف الطفل، يمكنك مرافقة الطفل في الفصل لتجعله يشعر بالأمان، وعندما يزداد قلقه، يمكنك الانتظار في نقطة في المدرسة حيث يمكنه رؤيتك ومرافقته من وإلى المدرسة.
- ويمكن زيادة مدة بقاء الطفل في المدرسة تدريجياً.
- توصيل الطفل إلى المدرسة والذهاب بعيداً عندما لا يكون مستعداً للبقاء فالتواجد في المدرسة بدونك سيزيد الخوف لدى الطفل.
- حددي المسار الذي يجب اتباعه مع الطبيب النفسي للطفل والطفل ومعلمته حتى يتغلب على خوفه من المدرسة. التزم بالخطة، وتأكد من إبلاغ الطفل إذا كان سيتم إجراء أي تغييرات في الخطة.
- قدّر وكافئ الطفل على جهوده ونجاحه في كل مرحلة في التغلب على خوفه من المدرسة.
- سبب خوفه من المدرسة يتعلق بالانفصال عن الأسرة، إذا كان هناك قلق، أعط الطفل معلومات عن المكان الذي ستذهب إليه والمدة التي ستبقى فيها عند ترك المدرسة.
اقتراحات للمعلمين بخصوص الخوف من المدرسة؛
- المساعدة من خدمة التوجيه المدرسي.
- حاول فهم مخاوف الطفل.
- حاول تحديد سبب خوف الطفل من المدرسة (ضغط الأقران، السخرية، الفشل في المهارات الأكاديمية والاجتماعية، موقف الأسرة). ساعد الطفل والأسرة على إيجاد الحل.
- ساعد الطفل على الشعور بالأمان في المدرسة من خلال زيادة الاتصال الجسدي والعاطفي.
- الترهيب، والتهديد، والغضب، والصراخ، والإذلال، والأذى، تجنب السلوكيات مثل المقارنة.
- لا تفسر خوف الطفل على أنه خجل أو كذب أو دلال. لأن الطفل خائف حقاً ولا يستطيع التأقلم.
- شجعي الطفل على المشاركة في الأنشطة الصفية، ولا تجبريه. عند إعطاء المهام للطفل، ابدأ بالأنشطة التي يستطيع الطفل التعامل معها والاستمتاع بها، وفي النهاية قم بتقديره وتهنئته.
- من خلال تشجيع الطفل على القيام بالأنشطة المشتركة مع أصدقائه، اجعله يشعر بالانتماء إلى الفصل.
- تبادل الأفكار مع خدمة الإرشاد والطبيب النفسي للأطفال حول الخوف من المدرسة وما يجب القيام به.
- حاول اتباع الخطة التي يقترحها خدمة التوجيه أو الطبيب النفسي. إعطاء الفرصة للأم أو الأب لمرافقة الطفل لفترة معينة.
- حاول إبقاء الطفل في المدرسة، إرسال الطفل إلى المنزل قد يتسبب في تحول المشكلة إلى مزمنة.
- قد تشعر الأمهات والآباء بالقلق والتوتر بسبب خوف أبنائهم من المدرسة، تجنب الصراع مع الأسرة مع مراعاة حاول ألا تعكس الحجج ومشاكل التواصل مع العائلة للطفل.
قراءة: 0