بينما يُعرف النسيان بأنه أحد الأعراض الرئيسية لمشاكل التقدم في السن، فقد لوحظ أن معدل الدخول إلى المستشفيات بهذه الشكوى قد زاد مؤخرًا في الفئة العمرية الأصغر سنًا. وعندما تصل حالة النسيان هذه إلى مستوى يؤثر سلباً على الحياة اليومية، فيجب اعتبارها مرض نسيان.
لكي نفهم مرض النسيان لا بد من فهم مفهوم الذاكرة. يبدأ الأفراد بالتعلم منذ اللحظات الأولى في حياتهم ويسجلون هذه المعلومات التي تعلموها في ذاكرتهم لاستخدامها في كل لحظة من حياتهم. تنقسم ذاكرة الإنسان إلى قسمين: الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. تتم معالجة ما بين 6 إلى 9 أجزاء من المعلومات كحد أقصى في الذاكرة قصيرة المدى. تبقى هذه المعلومات هنا لفترة قصيرة جدًا ويتم نسيانها إذا لم يتم تخزينها في الذاكرة طويلة المدى بأي ترميز. إذا كان لا يمكن نقل المعلومات الموجودة في الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى حتى عن طريق التشفير والتكرار، فهذا يشير إلى مرض النسيان. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن من الممكن استرجاع المعلومات المخزنة في الذاكرة طويلة المدى، فهذا يشير أيضًا إلى فقدان الذاكرة. يحدث النسيان بسبب مشاكل الذاكرة.
الأسباب المحتملة للنسيان في سن مبكرة
-
الاكتئاب: الاكتئاب، والتوتر، والحزن، الهياج المفرط هو التغير في الكيمياء الحيوية للجهاز العصبي لأسباب مثل العمل وما ينتج عنه من خلل في عمل الجهاز العصبي. وقد يعاني الشخص من أعراض مثل الأرق أو كثرة النوم والإثارة والهوس وعدم القدرة على التحكم في أعصابه. وبما أن هناك مشكلة في التركيز في حالة الاكتئاب، يصبح الشخص شارد الذهن و كثير النسيان، ويواجه الشخص صعوبة في التركيز. إذا تم علاج الاكتئاب، فإن النسيان المصاحب يختفي تمامًا.
-
سوء التغذية: الطبقة العاملة جاهزة بسبب العمل المكثف الظروف وضيق الوقت، وهو موجه نحو استهلاك الغذاء، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يزداد وزنهم بسبب الخمول والتغذية الخاطئة يحاولون إنقاص وزنهم عن طريق تناول كميات أقل وغير منضبطة، وندرة الأطعمة الطبيعية؛ يمنع تناول العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمنا. ونقص هذه المواد يسبب النسيان عند الشباب. باختصار، عدم تناول الطعام بشكل جيد هو سبب للنسيان. تناول وجبات صغيرة وطبيعية في وقتها يمنع النسيان.
-
S الأمراض الجهازية: اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية)، والأمراض الجهازية مثل نقص السكر في الدم والسكري (DM) وفيتامين ب 12 والفولات وفيتامين د. وإذا لم يتم علاج نقصه بشكل جيد فإنه يسبب النسيان.
-
تلف الدماغ: بعض الأمراض والحوادث التي تصيب الدماغ الضرر في سن مبكرة، وفي بعض الأحيان قد تكون عمليات الدماغ هي سبب النسيان.
-
الصرع (الصرع): حالة شائعة في بلادنا وتسبب الإغماء أو بعض أنواع الصرع التي لا تحدث مع نوبات النسيان والشرود. في حالات نوبات النسيان مجهولة السبب، يجب إجراء تخطيط كهربية الدماغ (EEG).
-
العوامل البيئية: التعرض المفرط للأجهزة التكنولوجية
-
نمط النوم الاضطرابات : قلة نمط النوم، النوم غير الكافي أو المفرط تعاطي الكحول والمخدرات
أعراض مرض النسيان
-
نسيان الأيام الخاصة، الطعام على الموقد، المفتاح على الباب، المكواة في المقبس، أسماء الأشخاص الذين تحبهم كثرة الالتقاء بالجمل أثناء المحادثات، وفقدان المتعلقات الشخصية، من بين الأعراض الأكثر شيوعاً.
كيفية تقوية الذاكرة
قراءة الكتب< / قوي>
شرب الكثير من الماء
تناول نظام غذائي متوازن ومنتظم
تناول الأطعمة الصحية
ممارسة الرياضة
التواجد في بيئات اجتماعية، وتحسين العلاقات الإنسانية، والانفتاح على التواصل
تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن المفقودة
علاج الأمراض
سوف تمرين العقل، مثل حل اللغز، والقيام بالأنشطة التي من شأنها تحسينه.
فإنه يمكن أن يقوي الذاكرة ويساعد في علاج مرض النسيان.
مرض النسيان علاجه
أول ما يجب فعله لعلاج مرض النسيان هو تحديد أسباب النسيان. حقيقي ومن أجل تطبيق العلاج، يجب تقييم النسيان من قبل طبيب أعصاب. يعد التشخيص المبكر وعلاج النسيان أمرًا في غاية الأهمية، لذلك يجب تطبيق العلاج المناسب في الوقت المناسب.
قد يحتاج الأشخاص أيضًا إلى تغيير نمط حياتهم للقضاء على النسيان أو تقليله. يجب على المرضى الذين لا يقرأون الكتب أن يكتسبوا عادة قراءة الكتب، وحل الألغاز، والتعامل مع الألغاز، واستخدام طرق أخرى غير الطرق الروتينية عند الذهاب إلى العمل أو المنزل، وتدوين الأنشطة التي يجب القيام بها، ومحاولة تعلم لغة أجنبية. اللغة، حاول أن تكون شخصًا اجتماعيًا أكثر، احضر الدورات التدريبية التي يمكن أن تمكن التعلم الجديد وتجعل العقل أكثر نشاطًا.إن تجنب الانشغال بالأشياء غير الضرورية لمنع الإفراط في التعب هي طرق العلاج التي يمكن تطبيقها بشكل فردي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى ألا يقلقوا بشأن نسيانهم. لأن التفكير المستمر في هذه الحالة قد يؤدي إلى تقدم النسيان. النوم الكافي ضروري لكي يرتاح العقل. ولهذا السبب يجب على المصابين بالنسيان أن يهتموا بالحصول على قسط كافٍ من النوم. وبهذه الطريقة، يمكن للمرضى تقليل النسيان ومنع حدوث المرض.
إذا كنت تعتقد أنك شخص كثير النسيان أو ظهرت عليك أعراض مرض النسيان، يمكنك تحديد موعد وإجراء الفحص في أسرع وقت ممكن. وبذلك يمكنك منع النسيان والعيش حياة أكثر صحة.
قراءة: 0